حملة «أبو إسماعيل»: أزمة والدته «حرب قذرة».. ومليونيات بالمحافظات لدعمه


وصفت الحملة الرسمية لمرشح الرئاسة المحتمل، الشيخ حازم أبو إسماعيل بالإسكندرية، الخميس، ما تردد حول حمل والدة المرشح الجنسية الأمريكية بمخطط «حرب قذرة» من قبل قوى خارجية لإقصاء المرشحين الإسلاميين، معلنة عن مظاهرات مليونية من مسجد القائد إبراهيم، الجمعة، تأييداً لأبو إسماعيل.

وصف الشيخ محمود لطفي، المنسق العام للحملة بالإسكندرية، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أزمة والدة المرشح المحتمل بأنها «حرب قذرة» من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل لاستبعاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، متهماً المجلس العسكري بالتدخل فى شؤون اللجنة العليا للرئاسة.

وتابع: «إن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تريدان أن يكون رئيس مصر المقبل إسلامياً».

من جانبه، قال محمد شعوط، أحد أعضاء الحملة الرسمية بالإسكندرية، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن كل ما صدر عن الجهات الرسمية حول حصول والدة مالمرشح على الجنسية الأمريكية «غير موثق»، واصفاً ما أثير بهذا الشأن بـ«افتراء لا أساس له من الصحة».

وتابع: «أزمة والدة المرشح مفتعلة، كيدية، وهناك مخطط ممنهج من قبل القائمين على الحكم لإقصاء المرشحين المنتمين للتيار الإسلامي، لتحديد شخصية الرئيس المقبل قبل الاقتراع في الصندوق».

وأضاف: «الحملة أعدت مسيرات ستخرج من القائد إبراهيم، وستقوم بتوفير الأتوبيسات العديدة للراغبين فى الانتقال والمشاركة فى دعم (أبو إسماعيل) في التحرير من كل المحافظات، مشدد على مواصلة دعم المرشح لإيصال رسالة مفادها أن «أبو إسماعيل مدعوم من فئات الشعب، وأن له محبين وأنصار أكثر  مما يتخيلون».

وحول ما تردد حول استبعاد «أبو إسماعيل» في إطار صفقة بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكري لصالح خيرت الشاطر، قال «شعوط»: «المجلس العسكري سيقوم بإقصاء كل المرشحين الإسلاميين بالتتابع».

المتابعون