وصفة روعة لسد الشهية

Leave a Comment






هذه الوصفة من خبير

الاعشاب الدكتور عادل عبدالعال


 هذة الوصفة احد وصفات خفض الوزن

 وسد الشهية وانا جربة وهى كالتالى:


1\2 الى1\4 حزمة نعناع أخضر - خل التفاح

بعد ذلك يغمس النعناع فى خل التفاح

ويأكل قبل الاكل 1\2 ساعة لسد الشهية وهى مجربة وأكيده
إقرأ المزيد

البطيخ مش للاكل بس لا دا فن كمااااااااان .....فن البطيخ

Leave a Comment















إقرأ المزيد

ليه الرجال عمرهم ااقصر من الستات

Leave a Comment













طبعا بعد المخاطر دى كلها 
الرجالة هتمووووووووووووووت

>
إقرأ المزيد

حكم واسس رائعة لزواج ناجح

Leave a Comment

ليس هناك من هو افضل للتحدث عن الزواج الناجح من اولئك الذين يعيشونه يوميا. في كتابهما «زواج رائع»، يشاطر ليلو وجيري ليدز، الذين مضى على زواجهم اكثر من 56 سنة، حكمتهم في كيفية بناء علاقة قوية ودائمة والمحافظة عليها. واليك بعضا من هذه الحكم:

غيري نفسك أولا
اذا سألك احدهم ماذا ترغبين من شريكك، ستجيبين بسرعة ساردة قائمة طويلة من المواصفات. إلا ان العلاقة الجيدة تبدأ منك، كما يقول الزوجان ليدز «من واجبي ان اكون الشريك الذي ارغب فيه»، تقول ليلو «افكر، بدلا من الانتقال، ما الشيء المختلف الذي استطيع القيام به؟ أو ما الشيء المزعج الذي قمت به؟».

وعندما تقومين بتحسين سلوكك، ستلاحظين الفرق في العلاقة مع شريكك، وستأخذين دافعا اكبر للقيام بالمزيد من التغيير.

فكري قبل أن تتكلمي
«عندما اكون غاضبة، اقول له: لا تتحدث معي الآن، فانا مشغولة في العد الى المائة» تقول ليلو. «فالعد يمنع تطور الشجار لانه حين اكون قد انتهيت من العد، فإما ان انسى لماذا شعرت بالغضب أو اني ادرك ان الامر الذي اغضبني تافه».




اطلبي ما تحتاجينه بدلا من التذمر
اذا كان هناك ما يضايقك، من الافضل ان تخرجيه بدلا من ان تغضبي بشدة. «وهناك فرق كبير بين «نحن لا نتناول الطعام في الخارج ابدا»، وبين «اود تناول الطعام في الخارج» كما تقول ليلو. «فالسؤال له تأثير ايجابي وتكون نتائجه افضل».

املئي حياتك الزوجية بالتودد والمغازلة
«لا يعني انقضاء شهر العسل ان الرومانسية انتهت ايضا»، تقول ليلو. ويضيف جيري: «مازلنا نشبك ايدينا معا، ومازلنا نحب بعضنا، ومازلنا نذهب الى التزلج معا. لقد علمنا منذ اللحظة التي التقينا فيها اننا سنكون سعداء بعضنا مع بعض، وكان الواقع افضل من الخيال بكثير».



إقرأ المزيد

ღϠ₡ يــــا من سكـــن فؤادى ₡Ϡღ ..... الحلقة التاسعة

Leave a Comment



الحلقة التاسعة

ღϠ₡ يــــا من سكـــن فؤادى ₡Ϡღ

=====================


ذهب طاهر إلى المسجد لأداء صلاه الظهر ، فأنتهزتُ الفرصه وأرتديت حجابى الذى أحضرته معى لأرتديه أثناء الصلاه.. ثم بدأتُ فى الصلاه وبعدما أنتهيتُ من الصلاه بدأتُ فى التسبيح فى مكانى وبينما كنتُ فى ذلك دلف شاب إلى المكتب وتوقف على بعد خطوات منى ، وكان الشاب طويل القامه ، نحيل الجسد ، بشرته فاتحه وله شعر بنى مائل للأصفرار أما عينيه فخضراء اللون.. أحذروا من يكون؟ 



بلى.. أصبتوا.. إنه هانى.. 



نهضتُ من فوق سجادة الصلاه ورفعتُ بصرى إليه لأجده يقول مبتسماً:"تقبل الله." 





خفضتُ بصرى خجلاً وقلتُ: "منا ومنك.قال: "هل لا أخبرتِ طاهر بأننى فى أنتظاره؟" 





قلتُ: "لقد ذهب إلى المسجد.. بأمكانك أن تنتظره حتى يعود." 







قال: "حسناً يا ساره.. أسمكِ ساره.. أليس كذلك؟" 







قلتُ: "بلى.. صحيح." 









نهضتُ من مكانى بدأتُ فى خلع حجابى فقال هانى : "الحجاب يليق عليكِ كثيراً." 







لم تكن هذه المره الأولى التى أسمع فيها هذا الأطراء على مظهرى فى الحجاب ، وفى الواقع أننى بدورى أرى أن الحجاب يليق علىّ كثيراً لكنى لم أفكر فى أرتداءه من قبل ولا تسألونى لماذا؟ فأنا لم أفكر فى أرتداءه بدون أسباب.. 









قلتُ: "شكراً لك." 









جلستُ أنا خلف مكتبى وبدأتُ فى أستذكار دروسى جلس هانى فوق إحدى المقاعد الأسفنجيه (الأنتريه) ، بينما"ماذا تقرأين؟" 









رفعتُ بصرى ونظرتُ إلى هانى قائله: "أننى أستذكر دروسى." 







أبتسم هانى قبل أن يقول: "فى أى سنه دراسيه أنتِ؟" 







خفضتُ بصرى وقلتُ: "إننى فى الفرقه الثانيه بكلية التجاره." 









بدا الأستحسان واضحاً على وجهه قبل أن يقول: "عظيم.." 







فى هذه اللحظه دلف طاهر إلى المكتب وما أن رأى هانى حتى تهللت أساريره قبل أن يتعانقان بحراره.. 







طاهر يحب صديقه هانى كثيراً ؛ فإنه يسعد بزيارته كثيراً.. ويرحب به بحراره .. وفى الواقع أننى أيضاً بدأتُ أحب هانى هذا من شدة حب طاهر له.. 



************** 





دلفتُ إلى حجرتى بصحبة هانى الذى تهالك فوق أقرب مقعد قائلاً: "لو لم أتى أنا إليك ما كنتُ لأرى وجهك هذا أبداً." 









قلتُ: "من قال هذا؟ لقد كنتُ أنوى المجئ إليك فعلاً لكنك سبقتنى كعادتك." 









قال هانى مازحاً: "حسناً.. لن أسبقك فى المره القادمه ولنرى إذا كنت ستتعطف علىّ وتأتى لزياتى أم لا ؟" 









قلتُ: "أخبرنى كيف حال ملك؟ لقد أشتقتُ إليها كثيراً." 









هز هانى كتفيه قائلاً: "هكذا أنت.. تشتاق للناس من بعيد.. هل فكرت مره فى الذهاب لرؤيتها؟" 









قلتُ: "أعذرنى يا هانى ؛ فالعمل يأخذ كل وقتى.. إننى عادة ما أخذ الملفات الخاصه بالعمل معى إلى المنزل." 







غمز هانى بعينيه قائلاً: "ما شاء الله.. لقد أصبحت محاسب مهم لا يلاحق على العمل.. أصنع لى معروف وأجعلنى أعمل لديك." 









قلتُ ضاحكاً: "حتى أنت تريد العمل لدى.. يا رب أرحمنى." 









سألنى هانى: "لماذا؟ من غيرى يريد العمل لديك؟" 









قلتُ: "أحذر أنت؟" 









هانى يفهمنى من نظراتى لذا فقد توقعتُ أن يصيب فى توقعه.. وبالفعل قال هانى فى دهشه: "لا تقل أنها نهله." 









قلتُ: "وهل هناك سواها؟" 









بدأ هانى فى الضحك مما أستفزنى فقلتُ: "هل يدعو هذا الأمر إلى الضحك هكذا؟" 







قال هانى: "جداً.." 









قالها هانى وعاد يضحك من جديد فقلتُ له: "لكنى رفضتُ على أى حال." 









توقف هانى عن الضحك ونظر إلىّ بدهشه قبل أن يسألنى: "هل رفضتُ فعلاً؟" 









قلتُ: "بالتأكيد." 









قال مستنكراً: "ولماذا؟" 









قلتُ: "سؤال غريب!" 









قال هانى: "الأغرب من سؤالى هو رفضك لنهله و....." 









قلتُ مقاطعاً: "لا تقل المزيد.. رجاءً." 







سألنى هانى: "لماذااااااااااااا؟" 









قلتُ: "لأننى لا أريدها أن تعمل معى فى نفس المكان." 









قال هانى بخبث: "أم لأنك وقعتُ فى حب فتاه أخرى؟" 









ضحكتُ وقلتُ: "وهل لدى وقت لألتقط أنفاسى حتى أقع فى الحب." 









قال هانى: "أنكِ لن تحتاج للوقت ؛ فهى أمامك دائماً." 









فهمتُ على الفور أنه يقصد ساره فقلتُ: "بالطبع لا.. لستُ أدرى لماذا تظن هذا الأمر؟" 









قال هانى: "لأننى أرى الحب واضحاً فى عينيك." 







قلتُ فى أستنكار: "أتتوقع أن أقع فى حب فتاه فى عُمر أبنتى؟" 









قال هانى فى أستنكار: "أى أبنه تلك؟ أنك فى السابعه والعشرون أما عن ساره فقد أخبرتنى العصفوره بأنها فى كلية التجاره أى أنها ليست فى الرابعة عشر كما زعمت." 









تفاجأتُ من جملة هانى ،، كيف عرف بأن ساره فى كلية التجاره؟سألته: "وكيف عرفتُ أنها فى كلية التجاره؟" 









قال هانى مازحاً: "أخبرتنى العصفوره كما قلتُ لك مسبقاً." 









أستأتُ من مزاح هانى الزائد وسألته بنفاذ صبر: "كيف عرفت يا هانى؟" 









بدا هانى متفاجأ من حدتى المفاجأه وقال: "لقد كانت تستذكر دروسها فسألتها عما تقرأه فقالت لى أنها تستذكر دروسها وأنها طالبه بكليه التجاره.. لكن ما الداعى لحدتك هذه؟" 









حاولتُ أن أبدو هادئاً وأنا أقول: "أسف.. لم أقصد أن أكون حاداً على أى حال." 







أتسعت أبتسامة هانى وهو يقول: "طاهر.. أنت تشعر بالغيره على ساره لأننى تحدثتُ إليها..أعترف.. الأنكار لن يجدى معى." 









لوحتُ بزراعى وأنكرتُ قائلاً: "أى هراء هذا يا هانى؟" 









قال هانى بجديه: "أتقسم على أنك لم تشعر بالغيره؟" 









ترددتُ قليلاً ؛ فقد شعرتُ بالغضب ؛ لأنه تحدث إلى ساره لكنى لا أعتقد أننى أغار على ساره ؛ فهى طفله صغيره على أى حال ، قلتُ: "أقسم على هذا." 









هز هانى كتفيه ثم نهض من فوق مقعده قائلاً: "حسناً.. أننى أصدقك.." 









قلتُ: "إلى أين؟" 









قال هانى: "هل تظننى عازباً مثلك؟ بالتأكيد إن زوجتى الأن فى أنتظارى.. وبينى وبينك اليوم لدينا مناسبه خاصه." 









سألته: "أى مناسبه؟" 









قال هانى: "إنه عيد زواجنا الثانى ولابد أن زوجتى حضرت لى اليوم أشياءً طيبه." 







قلتُ له: "هنيئاً لك." 





************* غادرتُ مكتب صديقى طاهر وأنا أمنى نفسى بليله رائعه على أضواء الشموع ؛ فاليوم يكون قد مر عامان على زواجى من حلا _أجمل وأرق زوجه فى العالم_ 



ألا يتوجب علىّ أن أشترى لها هديه قيمه بهذه المناسبه السعيده؟ 







على أى حال أننى أعرف جيداً ما سأشتريه لها ؛ فقد كنا أول أمس فى السوق وأعجبها فستان بإحدى المحلات ففكرتُ أن أشتريه لها وأفاجئها به اليوم.. ألا ترون معى أنها ستكون مفاجأه ساره لها؟ 









وصلتُ إلى منزلى حاملاً معى الفستان وفتحتُ باب الشقه بمفتاحى قبل أن أدلف إليها وأغلق الباب خلفى بهدوء.. 







لم تكن حلا جالسه فى الصاله فتوقعتُ أن تكون فى حجرة المعيشه.. وفى الواقع لقد وجدتها فرصه لمفاجأتها ، فأتجهتُ إلى حجرة نومنا على الفور وأخرجتُ الفستان من الحقيبه ثم وضعته فوق الفراش ووضعتُ بطاقه عليه كنتُ قد كتبتُ عليها مسبقاً "إلى أجمل وأرق زوجه فى العالم".. 







كدتُ أغادر الحجره لأبحث عن حلا لولا أن أستوقفنى شئ لم أنتبه إليه عند عودتى من الخارج..أننى لم أسمع صوت بكاء أبنتى الذى دائماً ما يملئ الأجواء.. 







غريب هذا الأمر!! 







هل عرفت ملك أن اليوم هو عيد زواج والداها لذا قررت ألا تفسد علينا اليوم ببكاءها المستمر!؟يا لها من أبنه رائعه ! يبدو أن تربيتى لها طوال الثلاثة أشهر الماضيه لم تضيعى هباءً .. 







أتجهتُ إلى حجرة المعيشه وأنا أنادى على زوجتى قائلاً: "حلا.. أين أنتِ؟ لقد عدتُ." 







لم أجدها فى حجرة المعيشه فأتجهت إلى حجرة ملك ولم أجدها فى حجرة ملك أيضاً.. 







أذن فهى فى المطبخ.. لابد أنها مازالت منهمكه فى إعداد الطعام.. 





أتجهتُ إلى المطبخ وأطللتُ برأسى من فتحة الباب لأجد المطبخ خالياً! 







نظرتُ حولى لأبحث عن الطعام الذى أعدته زوجتى لأجد كل شئ مُرتب وموضوع فى مكانه ولا يوجد شئ يوحى بأنه هناك من طهى اليوم.. رُبما كانت حلا تنوى أن تشترى الطعام جاهزاً.. 







لكن أين هى؟ كيف لم تعد من السوق حتى الأن؟ على أى حال سأقطع الشك باليقين وأتصل بها لأعرف سر تأخرها.. 









أتصلتُ بها على هاتفها المحمول فوجدته مُغلق!!تُرى أين ذهبتِ يا حلا؟ 







ظللتُ جالساً على هذا الوضع لنصف ساعه كامله.. وكلما مر الوقت كلما تفاقم قلقى على زوجتى.. فقررتُ أن أذهب لأخذ حماماً دافئاً لعلى أهدأ قليلاً.. 







بعدما أنتهيتُ من أخذ حمامى توضأتُ وأديتُ صلاة الظهر متأخراً ؛ فقد أنسانى قلقى على زوجتى أداء فريضتى.. وبينما كنتُ أسبح سمعتُ صوت طرقات على باب الشقه.. 







مهلاً.. إنها ليست زوجتى بالطبع ؛ فإن حلا تملك نسخه من مفتاح الشقه.. 









فتحتُ الباب فإذ بى أجد السيده أم سيف جارتنا تقف أمامى حامله أبنتى ملك والتى كانت تبكى بشده! 









بدأت السيده أم سيف الحديث قائله: "أسفه على أزعاجك يا أستاذ هانى ، لكن حلا تركت لى ملك لأرعاها حتى تعود من السوق لكنها تأخرت والصغيره لم تكف عن البكاء منذ أربعة ساعات كامله." 









تفاجأتُ وقلتُ: "هل غادرت لقاء المنزل منذ أربعة ساعات كامله!؟" 









رفعت السيده أم سيف حاجبيها فى دهشه وسألتنى: "أتقصد أنها لم تعُد حتى الأن؟" 









هززتُ رأسى نافياً ثم قلتُ: "كلا.. لم تعُد حتى الأن." 









بدا القلق واضحاً على وجه المرأه فقلتُ لها: "رُبما ذهبت لزيارة إحدى صديقاتها.. على أى حال بأمكانى أن أعتنى بأبنتى." 









حملتُ ملك على زراعى والتى مازالت تبكى بشده وشكرتُ السيده أم سيف قبل أن تنصرف.. 







أخذت أهز ملك كما تفعل زوجتى لتهدأتها لكنها لم تهدأ ، بل على العكس أزدادت فى البكاء!!







فكرت أن أتجول بها فى أرجاء المنزل كما تفعل حلا أيضاً وبالفعل هدأت قليلاً إلا أن بعض الدموع مازالت عالقه برموشها.. 









كدتُ أجلس لأستريح قليلاً فأرتفع صراخ ملك.. ياربى كيف تهدأين أيتها الصغيره؟ لأين ذهبتِ يا حلا وتركتينى!؟ 









نهضتُ من مكانى وذهبتُ إلى حجرة ملك ووضعتها فوق فراشها الصغير وأخذت أهزه وأنا أغنى لها أغنيه كنتُ قد سمعتُ حلا وهى تغنيها لها.. وأخيراً وبعد ساعه ونصف من المعاناه راحت الصغيره فى سُباتٍ عميق.. 







ما أن غادرتُ حجرتها حتى أرتفع رنين هاتفى فجأه ولما أجبتُ أتانى صوت المتحدث قائلاً: "الأستاذ هانى معى؟" 







أجبتُ: "بلى.. إننى هو.. من معى؟" 







قال: "أنا من مستشفى المبره.. لقد أصيبت زوجتك فى حادث سير وهى الأن لدينا بالمستشفى." 







شعرتُ وكأن جبلاً جليدياً قد سقط فوق رأسى.. ماذا يقول هذا الشخص؟ زوجتى أنا وقع لها حادث؟ حلا بالمستشفى!؟ 







" ألوو.. أمازلت معى؟" 









سألته وجسدى كله ينتفض هلعاً: "أ.. أأ.. أأأأى.. أى مستشفى قلت؟" 







أجاب: "مبرة العصافره و......." 







أغلقتُ الخط ولم أنتظر سماع باقى جُملته وعلى الفور حملتُ أبنتى وأستقليتُ سيارتى وأنطلقتُ بأقصى سرعه إلى المستشفى.... 



*****************طلب منى طاهر بأن أذهب إلى حجرته ليساعدنى فى أستذكار دروسى.. وعلى الفور كنتُ قد جمعتُ كتبى وطرقتُ بابه ولما أذن لى بالدخول فتحتُ الباب وأطللتُ برأسى لأجد طاهر واقفاً عند النافذه يدخن 



.. 







جلستُ فى المقعد المقابل لمكتبه وأنتظرتُ حتى أنتهى من التدخين وحينئذ جلس طاهر فوق أحد المقاعد الأسفنجيه (الأنتريه) وأشار إلى المقعد المقابل له ثم قال: "دعينا نجلس هنا 



." 







قلتُ: "كما تريد 



." 







حملتُ كتبى ووضعتها فوق المنضده قبل أن أجلس فوق المقعد المقابل لطاهر فى حين أخذ طاهر يتصفح إحدى كتبى فى أهتمام قبل أن يرفع بصره عنها وينظر إلىّ أو بمعنى أدق "يتفحصنى 



".. 





أمسكتُ بأحدى الكتب وأخذت أقلب صفاحتها بلا هدف.. أرجوك يا طاهر لا تتفحصنى هكذا فأننى أشعر بالتوهج ولابد أن وجنتاى قد توردا الأن.. هذا غير أن قلبى بدأ يدق بعنف حتى أنك تستطيع سماعه الأن لو أرهفت السمع 



.. 










صار لكِ زمن وأنتِ تقلبين الصفحات بلا هدى.. ألن تخبرينى من أين سنبدأ اليوم؟" 









رفعتُ بصرى إلى طاهر وقلتُ: "ظننتُ أنك ستبدأ بما ختمنا به فى المره السابقه و 



...." 



بترتُ عبارتى حينما أرتفع رنين هاتف طاهر المحمول بغته فأخرج طاهر هاتفه المحمول من جيب سُترته وأجاب قائلاً: "السلام عليكم 



." 





******************* 





سمعتُ صوت الطرف الثانى والذى لم يكن سوى نهله التى قالت: "وعليكم السلام." 







قلتُ بأستياء: "أهلاً يا نهله." 









"أرجو ألا أكون قد أزعجتك." 









قلتُ بنفاذ صبر: "خيراً يا نهله؟" 









أجابت: "لستُ أنا من تريدك.. إنها أمك." 









تفاجأتُ من جُمله نهله التى نطقتها بظفر واضح وقلت: "عفواً.. ماذا؟" 









أجابت وهى تضغط حروف كلماتها: "أمك هى التى طلبت منى أن أخابرك." 









سألتها مندهشاً: "هل أتصلت بكِ؟" 









أجابت: "كلا.. لقد ذهبتُ لزيارة والدتك اليوم وقد دعتنى لتناول وجبه الغداء معها وذهبت لتحضرها قبل أن تطلب منى أن أتصل بك لأطلب منك الحضور حالاً." 









أتضح لى الأمر كله دفعه واحده.. أذن فقد ذهبت نهله لوالدتى وطلبت منها أن تؤثر علىّ كى أجعلها تعمل لدى.. ألف لعنه عليكِ يا نهله.. 







"نحن فى أنتظارك يا طاهر." 









قطعت نهله الصمت قائله العباره السابقه فقلتُ: "أخشى أنه سيطول إنتظاركِ لى ؛ فأنا لدى أعمال مهمه ورُبما أتأخر." 









قالت نهله بألحاح: "حاول أن تأتى بسرعه وألا تتأخر." 









"حسناً سأحاول أن أتى بسرعه."قلتُ جُملتى هذه وأنا لا أنوى بتاتاً العوده بسرعه بل على العكس سأعمل على العوده متأخراً بقدر ما أستطيع.. 




سألتنى فى شك: "هل ستحاول فعلاً؟" 




كررتُ بنفاذ صبر: "إن شاء الله يا نهله." 




أغلقتُ الخط ووضعتُ الهاتف فوق المنضده ثم نظرتُ إلى ساره التى كانت تحدق بى بأستياء واضح !!سألتها: "ماذا هناك يا ساره؟" 




أشاحت ساره بنظرها عنى وقالت: "لا أريد أن أستذكر دروسى الأن." 





سألتها: "لماذا؟" 



أجابت وهى تجمع كتبها: "أشعر بصداع.. هل تسمح لى؟" 





******************كان هذا هو أول شئ خطر لى لأتهرب من أستذكار دروسى أو بالأدق لأتهرب من طاهر الذى لم أعد أطيق رؤيته.. 







بلى لم أعد أطيق رؤيته ؛ فهو كذاب.. بل إنه أكثر الناس كذباً وخداعاً.. 







لقد أقنعنى فعلاً بأنه لا يحب نهله بينما الحقيقه واضحه الأن أمام عيناى.. لستُ غبيه جداً لدرجة أننى لن أفهم أنه هناك شيئاً ما بينهما ؛ فهى كما ترون تتصل به وتأتى لتفاجأه بحضورها.. 







ما أسخف هذه المخلوقه! وما أسخف طاهر أيضاً! 







بالتأكيد لقد كان يستغلنى فى الحلفل لأثارة غيظها ليس إلا.. 







حسناً يا طاهر.. سأترك لك المكتب لينهار فوق رأسك بإذن الله.. 



********************** 



تتبع 

ان شاء الله


إقرأ المزيد

ღϠ₡ يــــا من سكـــن فؤادى ₡Ϡღ .... الحلقة الثامنة

Leave a Comment



الحلقه الثامنه

ღϠ₡ يــــا من سكـــن فؤادى ₡Ϡღ
=====================


أرتفع رنين هاتفى المحمول ليشق جدار الصمت فى مكتبى فأجبتُ قائلاً: "السلام عليكم.." 



سمعتً صوت الطرف الأخر والذى لم يكن سوى صوتاً أنثويا أحفظه عن ظهر قلب.. صوتاً أصبحتُ أبغضه كما لم أبغض من قبل ؛ فإنه يذكرنى بما لاقيته على يد تلك المخلوقه التى تحجر قلبها وقست علىّ كثيراً.."وعليكم السلام... كيف حالك يا طاهر؟"أجبتُ: "حمداً لله.. كيف حالك أنتِ يا نهله؟"أتانى صوتها مبتهجاً وهى تقول: "هل تعرفت على صوتى؟"



أجبتً ساخراً: "وهل لى أن أنسى صوت أبنة خالى العزيزه؟"أجابت نهله بعد برهه وقالت بحنق واضح: "بالتأكيد لم أخابرك لتسخر منى.. لقد كنتُ أريد التحدث إليك قليلاًَ.. على أى حال أنا أسفه لأننى أتصلتُ بك.."كنتُ سأنهى المكالمه لولا أننى شعرتُ بأن هناك شئ يزعجها فعلاً.. فقلتُ بسرعه قبل أن تغلق الخط: "حسناً.. أخبرينى ماذا هناك؟"أجابت بتردد: "كنتُ أريد التحدث إليك قليلاًً ليس إلا."قلتُ: "تفضلى..



هاتِ ما عندك."قالت: "أنه موضوع يطول شرحه."قلتُ بنفاذ صبر: "أذن...؟"أجابت بعد برهه: "إذا كان وقتك يسمح.. فبأمكانى أن أتى إليك اليوم فى المكتب."خمنت أنها ستحدثنى عن الموضوع ذاته فقلتُ متحججاً بالعمل: "أنا أسف يا نهله.. لدى أعمال كثيره اليوم."قالت فى تضرع: "صدقنى لن أخذ من وقتك الكثير؛ فلن أبقى لديك طويلاً."قلتُ مستاءً من ألحاحها: "حسناً يا نهله.. بأمكانكِ أن تأتى إلىّ غداً."هذه المره أتانى صوتها راجياً بل متوسلاً وهى تقول: "أرجوك يا طاهر.. هناك أمراً خطيراً لا يحتمل التأجيل."زفرتُ وقلتُ: "حسناً يا نهله.. أنا فى أنتظارك."أنهيت الأتصال وأنا أتسأل فى نفسى عن هذا الأمر الخطير الذى لا يحتمل التأجيل..



لكن أياً كان هذا الأمر فإنه لايعنينىفلا أنتِ حبيبتى ولا ملك يمينىوأمركِ لا يهمنى فى شئبل بالضجر والملل تشعرينىأريحى نفسك وأنسينىأبتعدى عنى ولا تذكرينىأسلكى طريقاً أخر ولا تقابلينىومن طلتكِ هذه أحرمينىودعى قلبى يحيا وحيداً وأريحينى 



***************** 



أخبرنى طاهر اليوم بأنه سيساعدنى فى أستذكار دروسى ؛ فإن هناك مسائل معقده أعجز عن حلها وبما أنه لم يتبق على موعد الأنصراف سوى ساعتان ؛ فإننى مضطره لأن أذهب إليه لأذكره بوعده لى..طرقتُ باب حجرته ولما أذن لى بالدخول دلفتُ إلى الحجره حامله معى كتابى..نظر طاهر إلى الكتاب الذى أحمله ثم قال: "أسف جداً يا ساره.. لقد نسيتُ أننى وعدتكِ بمساعدتكِ فى أستذكار دروسكِ."أبتسمتُ وقلتُ: "هأنذا أتيتُ لأذكرك بوعدك لى."مط طاهر شفتيه قائلاً : "أخشى أننى لن أستطيع اليوم ؛ بعد قليل سيأتى زائر مُهم."قلتُ بخيبة أمل: "لا عليك.. فلتذاكر لى غداً."قال طاهر: "أسف جداً يا ساره لأننى خيبتُ أملكِ.. على أى حال إن غداً لناظره قريب."غادرتُ حجرة طاهر وأنا أجر أذيال الخيبه وما أن أصبحتُ فى الصاله حتى وجدتُ فتاه هيفاء تقف فى منتصف الصاله وكان ظهرها مولياً لى..أستدارت الفتاه بغته ونظرت إلىّ بدهشه مماثله لدهشتى أو رًبما تزيد عن دهشتى.. أذن.. هذه هى الزائره التى من أجلها نكثتُ وعدك لى يا أستاذ طاهر..أبتسمت نهله أبتسامه لم ترق لى أبداً قبل أن تقول: "ساره! يا لها من مصادفه!"بادلتها الأبتسامه ثم قلتُ: "إنها ليست مصادفه كما تعتقدين.. 



إننى أعمل هنا."رفعت حاجبيها فى دهشه واضحه قبل أن تقول: "تعملين هنا!؟ "أومأتُ برأسى إيجاباً ثم قلتُ: "بلى.. أننى السكرتيره."أبتسمت نهله أبتسامه غامضه لم تروق لى أبداً ثم قالت: "جيد جداً.. يسعدنى كثيراً أنكِ تعملين هنا خاصه وأننا سنتقابل كثيراً من اليوم فصاعدا."لم أفهم ماذا تقصد بجملتها إلا أننى لم أهتم كثيراً لسؤالها وقلتُ: "شكراً لكِ.. تفضلى وأجلسى حتى أخبر طاهر بأنكِ قد حضرتِ."قالت نهله وهى تقترب من حجرة طاهر: "سأخبره بنفسى عن حضورى."أعترضتُ قائله: "لكن......"قاطعتنى قائله ببرود: "أننى أريد مفاجأة طاهر.. وأعتقد أنه سيسر بمفاجأتى كثيراً.. ألا توافقينى فى هذا يا ساره؟لم تنتظر أجابتى ودلفت إلى حجرة طاهر دون أن تطرق بابها.. حسناً يا أستاذ طاهر.. أشبع بأبنة خالك اللطيفه جداً.. 





****************دلفت نهله إلى حجرتى دون أن تطرق الباب.. وكانت ترتدى ثوباً ما يكشفه أكثر مما يستره كعادتها.. وما زادنى حنقاً هو أبتسامتها الواسعه التى تملاء وجهها.. هل مظهرها يوحى لكم بأنه لديها مشكله؟ 



قلتُ مستاءً: "ألم تتعلمى طرق الأبواب يا نهله؟" 



جلست نهله فى مقابلى ثم قالت: " أسفه جداً ؛ لأننى نسيتُ أن أطرق الباب فإنك لديك سكرتيره مُمله جداً.. وقد أغضبتنى لدرجة أننى نسيتُ أن أطرق الباب.. هل تصدق أنها طلبت منى الجلوس والأنتظار حتى تخبرك بحضورى.. أى هراء هذا أننى أبنة خالك و......؟" 



قاطعتها قائلاً: "إنها تؤدى عملها يا نهله.. على أى حال دعكِ من ساره وأخبرينى ماذا هناك؟" 



بدا على نهله أنها صُدمت من كلامى المباشر فتجهم وجهها للحظات قبل أن تستعيد أبتسامتها وهى تقول: "أننى أشعر بصداع رهيب.. أطلب من سكرتيرتك أن تعد لى فنجان قهوه." 



قلتُ مستاءً: "ساره هى سكرتيرتى وليست الساعى يا نهله." 



أطالت نهله النظر إلىّ قبل أن تقول: "حسناً.. سأتحمل الصداع ولكن ذنبى فى عنقك يا طاهر." 



قلتُ متجاهلاً عبارتها: "أخبرينى ما الأمر الهام الذى لا يتحمل التأجيل والذى أتيتِ من أجله؟" 



قالت نهله بحنق: "أليس من الواجب أن تسأل عن أحوالى أولاً؟" 



قلتُ بنفاذ صبر: "حسناً.. كيف حالك يا نهله؟ وكيف تجرى أمور العمل معكِ؟" 



قالت نهله وهى تلعب بخصلات شعرها: "أنا بخير.. أما عن العمل فأتمنى أن تندلع حريق فى البنك فتلتهمه وتحوله إلى رماد." 



تفاجأتُ من جملتها وقلتُ: "ولماذا كل هذا؟ " 



هزت كتفيها قائله: "كى تحرق النيران صالح وأكون بهذا ثأرتُ منه." 



سألتها فى أهتمام: "لماذا؟ هل يضايقكِ؟" 



قالت: "بل لقد ذهبتُ من وجهه." 



سألتها: "هل قدمتِ أستقالتكِ؟" 



هزت نهله رأسها نافيه ثم قالت: "بل طُردت بسبب ذلك اللعين." 



أرحتُ ظهرى على المقعد وأنا أقول: "ربما كان طردكِ أفضل لكِ من العمل فى البنك." 



أرتسمت علامت الدهشه على وجهها قبل أن تقول: "ومن أين لى أن أتى بنفقات المنزل ؛ أنت تعرف يا طاهر أننى أساهم بجزء كبير من نفقات المنزل منذ أن تقاعد خالك عن العمل." 



سألتها: "أهذا هو الأمر الذى جئتِ إلىّ من أجله؟" 



أومأت نهله برأسها إيجابا ثم قالت: "وهل تراه أمراًً تافه؟" 



قلتُ: "حسناً.. سيصلكِ راتبكِ دون أن بنتقص منه جنيهاً واحداً كل شهر." 



عقدت نهله حاجبيها فى دهشه قبل أن تسألنى: "وكيف هذا؟" 





قلتُ: "سأدفع لكِ راتبكِ." 





قالت: "وما المقابل؟" 



قلتً: "لاشئ." 



قالت: "تقصد بهذا أنكِ ستعطينى حسنه؟" 



أنزعجتُ من جملتها وقلتًُ بأستياء: "أى حسنه تلك التى تتحدثين عنها يا نهله؟ إنكِ أبنة خالى." 



قالت: "أعرف أننى أبنة خالك ، لكنى لن أوافق ولن أقبل منكِ أى شئ أبداً." 



قلتُ: "أذن أقترحى علىّ حلاً مناسباً يرضيكِ." 



عضت نهله على شفتها السُفلى ثم قالت: "دعنى أعمل لديكِ." 



لقد سمعتُ جُملتها جيداً كما سمهتموها ، لكنى كذبتُ نفسى وظننتُ أننى رُبما أخطأتُ السمع فقلتُ: "عفواً.. ماذا قلتِ يا نهله؟" 



أطالت النظر إلىّ قبل أن تقول: "دعنا نكون شركاء.. وبهذا أتقاضى راتبى منكِ دون أن يكون حسنه." 



قلتُ: "كلا يا نهله.. أبداً.. أنسى هذا الأمر تماماً.." 





أطرقت نهله برأسها أرضاً قبل أن تقول: "وما الحل؟" 



قلتُ: "الحل هو ما قلته لكِ." 



نهضت نهله من مقعددها قائله: "كلا.. لا.. لا.. لا.. لا." 



قلتُ: "وأنا لا أملك سوى هذا الحل يا نهله." 



نظرت إلىّ ملياً قبل أن تغادر الحجره بخطوات واسعه.. 



مضت نصف ساعه كامله ونهله لم تغادر حجرة طاهر بعد ! 





خيبت ظنى فيك يا طاهر.. كنتُ أظن أنك صادق فيما تقول وأنك لا تحب نهله لكنى أكاد أجزم بأن هناك شئ ما بينكما.. 



على أى حال فلتشبع بها.. 



كلا.. لا.. لن أجعلك تشبع بها أبداً ؛ فأننى لن أهنأكما على خلوتكما أكثر من هذا وسأقطع خلوتكما بشكل أو بأخر.. 



حملتُ بعض الملفات التى قمتُ بكتابتها مؤخراً وهممتُ بالذهاب إلى حجرة طاهر إلا أننى توقفتُ فى منتصف الطريق حينما فُتح الباب بغته وخرجت منه نهله وتوجهت إلى باب الشقه مباشرة فقلتُ لها: "إلى اللقاء يا أنسه نهله." 



لكنها لم تجيب وواصلت سيرها وكأنها لم تسمعنى ، فتوجهتُ إلى حجرة طاهر الذى بدا لى مستاءً بدوره وسألته فيما كنتُ أضع الملفات على المكتب: "لِم لم تجيب الأنسه نهله تحيتى؟" 



أبتسم طاهر شبه أبتسامه ثم قال: "رُبما لم تسمعكِ." 



رغم أنها أجابة غريبه إلى حد ما ، إلا أننى أكتفيتُ بهز كتفاى وغادرتُ الحجره دون أن أنطق بحرف واحد.. 



ترى ما الذى حدث بينهما؟ هل تظنوا أنهما قد تشاجرا؟ 



أتمنى أن يكونا قد تشاجرا. 



************** 



بعد أنصراف نهله بدقائق قررتُ الأنصراف وأصطحبتُ ساره معى فى سيارتى لأوصلها إلى منزلها ؛ ففى هذا الوقت تندر المواصلات.. 



"نهله أبنة خالتك هى فتاه لطيفه جداً." 



قالت ساره العباره السابقه فألتفتتُ إليها قبل أن أعود لأنظر أمامى إلى الطريق ثم قلتُ: "فعلاً." 



كان أخر شئ أتمنى سماعه فى هذا الوقت هو أى شئ يخُص نهله.. 





أسمعتم ما قالته لى اليوم؟ إنها تريد أن تعمل معى فى المكتب ذاته.. 





بالله عليكم كيف لى بأن أتحمل تواجدها معى فى مكان واحد.. أننى بالكاد أتحمل رؤيتها فى المناسبات.. 





ألا يكفيها ما فعلته بى فى الماضى وتريد الأن أن تعمل معى وبهذا تكون الفرصه قد سنحت لها لتحاول أعادة علاقتنا كما كانت من قبل.. 





إذا كانت تظن هذا بالفعل فإنها مخطأه ؛ لقد نسيتُ كل شئ يتعلق بهذه الفتره ومن المستحيل أن أعود إليها ثانيه و..... 



"وهى جميله أيضاً." 



قاطعت ساره تأملاتى حينما قالت العباره السابقه فهززتُ كتفاى دون أن ألتفت إليها ثم قلتُ: "إنها جميله فعلاً." 



توقفتُ بالسياره إلى جانب منزل ساره قبل أن أتابع: "لكن الجمال ليس كل شئ يا ساره." 



أبتسمت ساره قبل أن تغادر السياره وتختفى داخل البنايه بينما ظللتُ جالساً فى مكانى دون حراك.. 



هل تعرفون أن لساره أبتسامه جميله؟ 



لستُ أدرى لم شعرتُ بالضيق حينما دلفت نهله إلى حجرة طاهر؟!رُبما لأن طريقتها فى الحديث لا تروق لى.. ورُبما لأنها دلفت إلى حجرة طاهر دون أن تطرق الباب.. ورُبما لأنها ظلت فى حجرته لوقتٍ طويل.. ورُبما أيضاً لأنها لم تجيب تحيتى..فى الواقع إن نهله هذه هى فتاه سخيفه وثقيلة الظل وهى لا تليق لطاهر ؛ فإن طاهر رجلاً رائعاً يستحق فتاه رائعه مثله.."أهذه أنتِ يا ساره؟"أفقتُ من شرودى على صوت أمى الذى أتى من حجرتها فدلفتُ إلى حجرتها قائله: "بلى يا أمى.. إنها أنا." 





سألتنى أمى:"لم عُدتِ مبكراً؟ هل أكتشف ذلك المحامى خطأه أخيراً وقرر طردكِ؟" 



رغم أن أمى لم تكن تمزح إلا أننى لم أستطيع منع ضحكتى التى أنطلقت رغماً عنى.. وبعد أن أنتهيتُ من نوبة الضحك التى أجتاحتنى قلتُ:"أى خطأ هذا يا أمى.. أنتِ بهذا تشككين فى قدراتى." 



لوت أمى شفتيها فى أمتعاض ثم قالت:"بمناسبة قدراتكِ.. هل لا حضرتِ لنا الطعام ؛ فأنا متعبه اليوم ولم أحضر الطعام بعد. 



"************************** 



تتبع بإذن الله



إقرأ المزيد

المتابعون