قـصـة ( صــمــت الـمشاعــر ) الحلقة ( 13 ) .. بقلم / روئ



قـصـة
( صــمــت الـمشاعــر )

الحلقة (13 )

وفجأه تليفون مريم رن اتارى والد مريم بيتصل بيها لانها اتاخرت

مريم : ايوه يابابا

والد مريم : انتى فين كل دا

مريم : انا فالطريق اهو فاضل نص ساعه واكون فالبيت

والد مريم : ماشى لما تكونى على اول الشارع رنى عليا اطلع اخوكى ياخدك من اول الشارع

مريم : ليه فى ايه

والد مريم : فى عاركه فالشارع وفى شباب كتير

مريم : ليه فى ايه

والد مريم : والله يابنتى ماعارف فى ايه اول مره تحصل عاركه فالشارع من ساعه ماسكنا فيه

مريم : ربنا يستر اول ما اوصل هرن عليك

والد مريم : ماشى

قفلت مريم مع والدها وهيا قلقانه وخايفه تروح بيتها

وصلت مريم بيتها وطلع اخوها اخدها من على اول الشارع ولما روحت مامتها اتعاركت معاها

والدت مريم : كل دا تأخير بعد كدا الساعه 5 تكونى هنا

مريم : فين اللى اتأخرت انا جايه الساعه 7 ودا معيادى اصلا

والدت مريم : انتى مش شايفه الشارع عامل ازاى

مريم : وانا شوفته فين انا لسه شايفه بقالنا 3 سنين هنا ومش شوفنا حاجه زاى دى هعرف منين انا

والد مريم : خلاص المره الجايه تيجى بدرى بقا عشان انتى شوفتى الشارع عامل ازاى
مريم : ان شاء الله

دخلت مريم اوضتها واتصلت باحمد عشان تطمنه عليها

مريم : انا لسه جايه اهو

احمد : حمدالله على السلامه

مريم : الله يسلمك انت فين

احمد : انا فالشغل كمان ساعتين وهروح

مريم : صحيح انت بتروح الشغل امتى

احمد : بصى ياستى انا بروح كل يوم من الساعه 9 الصبح لحد الساعه 12 الظهر

وبعدين من الساعه 3 العصر لحد الساعه 9 بليل

مريم : طب ليه المشوار دا كله ماتاخد اليوم كله

احمد : النظام هنا كدا غير عندنا

مريم : ربنا معاك وترجع مصر بالسلامه

احمد : الله يسلمك يامارو

مريم : انا هقفل بقا هسيبك تشوف شغلك

احمد : ماشى ياقمرى

مريم : سلام

محمود : سلام

قفلت مريم وهيا مبسوطه اوى لانه بيقولها قمرى اول مره تحس ان فى حد مهتم بيها

وبيدلعها يحكيلها ويسمعها احساس غريب حسيته ساعتها وخصوصا انه اول واحد

يدخل حياتها وفى نفس الوقت خايفه ليكون بيحاول ينسى سلمى بيها

عدى يومين وكان كل يوم مريم تبعت رسايل لاحمد كل شويه وكل يوم بيقربوا لبعض اكتر

جات فى مره اتصلت مريم بشيماء صاحبتها عشان تحكيلها اللى بيحصل

مريم : ايه يابنتى مش بتسالى ليه

شيماء : انا برده انتى اللى فين كل الفتره دى حتى مابقتيش ترنى عليا زاى الاول

مريم : والله يابنتى انا الكارت بدخله من هنا بيخلص من هنا

شيماء : ليه يابنتى

مريم : احمد طول اليوم رسايل انا وهو ودا دولى والله يابنتى كل يوم ادخل كارت ب 50

شيماء : انتى بتهزرى ليه كل دا يامريم وبتجيبى الفلوس منين

مريم : فلوس الجمعيه اللى قبضتها لسه معايه كنت هنزل اجبلى عبايه بس نص

الفلوس اتصرفوا

شيماء : حلو اوى كدا شاطره ياختى قوليلى بقا ايه الاخبار

مريم : تمام الحمدالله كل يوم بعرف حاجات اكتر عنه

شيماء : انتى مبسوطه صح باين على صوتك

مربم : جدا اول مره احس ان فى حد فى حياتى عارفه لما بلاقى جرس التليفون بيرن ان

فى رساله بيظهر على وشى ابتسامه بحس ان روحى بتطلع من جرس الرنه حتى

اللى هنا بدا يحسوا ان فى حاجه متغيرها فيا

شيماء : ياسلام ياسلام بتفكرينى بموضوعى انا ومحمد فالاول كنت بحس بنفس احساسك

مريم : احساس جميل اوى بس عارفه بحس بخوف من جوايه ببقا عايزه علاقتنا تفضل

كدا مش عايزه يقولى انه بيحبنى ولا نرتبط

شيماء : ليه بقا

مريم : لانه كل الاحسيس الجميله دى بتروح بعد اول كلمه بحبك بيكون فى زعل كتير

وتفكير اكبر لكن لما يكون قدامك وعارفه انه بيحبك وانتى كمان بتحبيه بتحسى

بشتياق اكتر بتحسى ان فى متعه فالكلام

شيماء : ايه يابنتى الكلام الكبير دا انتى عندك 20 سنه ولا 27

مريم : ههههههههههههههههههه بس يابت انتى

شيماء : يارب بس ميكنش بيلعب بيكى

مريم : صعب يلعب بيا لانى صاحبه اخته هيعمل اعتبار لكدا

شيماء : لما نشوف ياختى هيعمل ايه

مريم : عارفه تخافى من ايه انه يكون بيتسلى معايه عشان ينسا سلمى بيا

شيماء : الخوف فعلا من كدا وساعتها انتى بس اللى هتتعبى حاولى تبعدى عنه شويه يابنتى

مريم : عارفه انا هدى لاخويه التليفون بتاعى عشان مسافر بكره للكليه وهقفل الخط

هشوف بقا هيعمل ايه لما يلاقى تليفونى مقفول بس هقفله يومين ولو اتصلت بهبه

مش هرد عليها اول ما اشوف رقمها على تليفون البيت

شيماء : صح كدا لما نشوف هيعمل ايه الاستاذ دا

مريم : قوليلى بقا عامله ايه مع محمد

شيماء : معرفش حاجه عنه هو لسه مسافر لما هيرجع هيكلمنى

مريم : يا اختى انا مش عارفه ازاى بتقعدى بالشهر والاتنين ماتعرفيش حاجه عنه

شيماء : طب اعمل ايه ماهو شغال على مركب ومافيش شبكات فالبحر

مريم : ربنا يصبرك ويرجع بالسلامه

شيماء : يارب ياختى

مريم : يلا ياقمر سلام بقا

شيماء : سلام وابقى طمنينى

مريم : حاضر

قفلت مريم وراحت قالت لاخوها انها هتديله التليفون بتاعها يسافر بيه طبعا اخوها

استغرب لان هيا مكنتش عايزه تديهوله بس فرح فى نفس الوقت

اخد التليفون وطبعا مريم قفلت الخط واخوه فضل مسافر هناك 3 ايام وراح احمد من اول

يوم اتصل بهبه عشان يعرف اخبار مريم ايه

احمد : ايه ياهوبا عامله ايه

هبه : الحمدالله بخير وانت عامل ايه

احمد : الحمدالله بخير ماتعرفيش حاجه عن مريم

هبه : لا ليه حصل ايه تانى

احمد : ولا حاجه بس طول اليوم تليفونها مقفول وانا قلقان عليها

هبه : احمد مريم دى بنت ناس وصاحبتى اكتر من 10 سنين مش عايزها اخسرها عشانك

احمد : ومين قالك انى هخليكى تخسريها

هبه : اوعى تفكر تتسلى بيها او تقول هتنسياك سلمى واى واحده وخلاص لا مريم

غير سلمى وغير بنات كتير ملهاش فى لف البنات ماشى

احمد : متقلقيش يابنتى روحى بس اتصلى بيها فالبيت طمنينى عليها

هبه : حاضر هتصل وهرد عليك

قفلت هبه مع احمد واتصلت بمريم على البيت جرس وماحدش بيرد

راحت اتصلت باحمد وقالتله ان مافيش حد بيرد طبعا احمد قلق اكتر وفضل طول اليوم

يرن عليها والتليفون مقفول عدى يوم واتنين وكل يوم كان يتصل بهبه عشان تطمنه

عليها وبرده تليفون مريم ماحدش بيرد عليها راحت قالت لاخوها انها لو مش فتحت

التليفون بكره بليل انا هروحلها بعد بكره يمكن فى حاجه حصلت عندهم

عدى اليوم وفى ثالث يوم اخوه مريم وصل البيت واخدت مريم التليفون ياترى بقا مريم

هتعمل ايه وهتتصل بمحمود ولا هتستنا لما هو يتصل ؟؟؟

يارب الحلقه تكون عجبتكم هنتظر رايكم

انتظروا الحلقة ال 14 بكره الساعه ال4 العصر ان شاء الله

لمتابعه الحلقات السابقه اضغط هنا 

( بقلم / Roaa )

المتابعون