قـصـة ( صــمــت الـمشاعــر ) الحلقة ( 7 ) .. بقلم / روئ

 قـصـة

( صــمــت الـمشاعــر )

الحلقة ( 7 )

بعد ماقفلت مريم مع مامتها التليفون راحت مريم و هبه يتمشوا وهما فالطريق التليفون بتاع هبه رن طلع احمد اخوها بيتصل يطمن عليها

هبه : احمد عامل ايه ياحبيبى

احمد : الحمدالله انتى عامله ايه وماما وبابا

هبه : كلنا بخير ياحبيبى انت عامل ايه هناك ومع سلمى

احمد : بخير الحمدالله انتى فين يابت ايه الدوشه دى

هبه : انا بتمشى انا ومريم على البحر

احمد : يابختكم مريم عامله ايه

هبه : الحمدالله نجحت النهارده وجابت امتياز

احمد : بجد شاطره هاتيها ابارك ليها

هبه : خدى احمد

مريم : ازيك يااحمد عامل ايه

احمد : الحمدالله يامريم انتى عامله ايه

مريم : الحمدالله بخير

احمد : مبروك يامريم كدا قدامك سنه ولا هتكملى

مريم : الله يبارك فيك لا هكمل ان شاء الله

احمد : ربنا يوفقك

مريم : ميرسى يااحمد خلى بالك من نفسك انت وسلمى

احمد : ربنا يستر ابقى رنى عليا بعد ما اقفل عشان اسجل رقمك عندى

مريم : خلاص ماشى

احمد : يلا سلام ياقمر

مريم : سلام

قفلت مريم مع احمد وهيا مبسوطه جدا مش عشان هيا معجبه بيه لا عشان هيا

حست انه بخير

هبه: ايه قالك ايه

مريم : قالى اخد رقمه منك وارن عليه عشان يسجل رقمى

هبه : تعرفى انه سالنى كتير عليكى فالنت

مريم : بجد والله فيه الخير مش زاى اخته

هبه : هههههههههههه والله طب ياختى ما انا بسكت بسكت وبطمن الدور والباقى عليكى انتى

مريم : انا برده ايه اخبارك مع محمد

هبه : والله يابنتى انا زهقت من كتر المشاكل اللى مابنا

مريم : ليه مشاكل ايه

هبه : كل يوم يقولى ايه اللبس دا ومتكلميش دا خنقنى

مريم : وفيها ايه لما يقولك كدا مش بيحبك وبيخاف عليكى

هببه : لو كنت انا مليانه اقولك ماشى لكن انا شبه عود الكبريت يابنتى وكمان هو بيغير

من صحابنا الشباب والبنات تفكيره غبى

مريم : انا معروفهوش ومش شوفته وعشان كدا مش هقدر احكم اذا كان تفكيره كدا ولا لا

هبه : فى مره هبقا اخليكى تشوفيه

مريم : ان شاء الله انتى كدا خلاص خلصتى المعهد صح

هبه : اه لو نجحت يبقا كدا خلاص

مريم : ما انتى كدا مش هتعرفى تشوفيه

هبه : لا عادى هبقا انزل اقابله واقول انى بقابلك او بقابل اى حد تانى

مريم : ياسلام طب هو مش كان قال انه هيجى يتقدملك

هبه : يابنتى محمد طلع ب 3 مواد الترم الاول والترم التانى مش حضر امتحانين

مريم : ايه الفشل دا

هبه :مش فشل بس هو شغال فاهمه

مريم : شغال ايه

هبه : بلاش تعرفى احسن هتفضلى تضحكى

مريم : اضحك ليه هو بيشتغل ايه

هبه : شغال فى قهوه فى منطقة شعبيه

مريم : وايه اللى يضحك فى دى ماهى احسن من انه يقعد على القهوه نفسها

هبه : ياسلام يروح يشتغل فى قهوه

مريم : انتى اللى مزعلك انه شغال فى قهوه ولا عشان بيقدم شيشه ودى مضره بالصحه

هبه : لا طبعا عشان شغال فى قهوه

مريم : ليه

هبه : يعنى اقول لاصحابى ايه محمد شغال فى قهوه ولو جاه اتقدم ليا بعدين وبابا راح

يسال عنه هيعرف انه كان شغال فى قهوه

مريم : ياسلام يعنى انتى يهمك شكلك وبس يابنتى هو عايز يصرف على نفسه بدل ما

ياخد مصروف من اهله وانه يشتغل فى قهوه دى حاجه مش عيب بالعكس دا انتى

المفروض تفرحى بيه انه بيشتغل بغض النظر عن نوع الشغل ايه لما واحد يفكر يشتغل

وهو بيدرس واللى عرفته انه لسه مكمل 20 سنه يبقا كويس اوى انتى اخواتك فكروا

يشتغلوا بعد الدراسه صح

هبه : ايوه بس مش اشتغلوا فى قهوه

مريم : بطلى جنان ياهوبا وفكرى فالاهم انه يحاول يشوف شغل ثابت ويخلص دراسته

ويتقدم ماينفعش تفضلوا كدا تتكلموا فالسر وتتقابلوا فالسر

هبه : ان شاء الله سيبك منى بقا وقوليلى انتى مافيش جديد

مريم : لا جديد معنديش جديد نهائى

هبه : ان شاء الله تلاقى اللى يستاهلك

مريم : ولو مش لاقيت عادى انا كدا مرتاحه

هبه : اه والله عندك حق

روحت مريم بيتها وهبه برده روحت وكانت مريم مبسوطه اوى لان هيا نجحت لما روحت

لاقيت بنت عمها وعمها فالبيت بيطمنوا على والدها وفى وسط الكلام راح عم مريم قال

ايه رايكم محمد ابنى ياخد مريم طبعا اول ما مريم سمعت الكلام دا اتخضت واتكسفت

وراحت دخلت اوضتها على طول راحت والدت مريم ردت وقالت

والدت مريم : دول اخوات ياحاج

عم مريم : لا محمد اخو مى بس

والدت مريم : مادام اخو مى يبقا اخو مريم وماينفعش يتجوزوا لانهم اخوات

عم مريم : هسال شيخ فالموضوع دا

والد مريم : ولا تسال ولا تعمل انا كدا كدا مش بحب جواز القرايب وقبل كدا ابنك خالد

طلب ايدها وانا رفضت عشان مش بقبل بجواز القرايب

عم مريم : ماشى ياخويه اللى تشوفه

بعد مامشوا مريم زعلت جدا لان كل مره وكل مايجى عريس لمريم اهلها يرفضوا من غير

ماياخدوا رايها يمكن هيا عايزه الشخص دا ولا لا وطبعا

مى : ماله محمد فيها ايه لما تاخده

والدت مرم : انا ما اخدتش جواز القرايب

مى : ياسلام طب ماهو ابن خالتى كان عايزها برده وكنتوا هتوفقوا

والدت مريم : لا انا رفضت برده

مى : لا رفضتوا عشان هما طلبونى قبل كدا مش عشان قرايب

والدت مريم : هيا كمان مريم مش عايزه

مى : مين قالك انتى سالتيها

والدت مريم : انا عارفه هيا اساسا مش بتطيق محمد دا

مى : انا مالى انتوا احرار

والدت مريم بتتكلم مع والد مريم فى موضوع ابن عمها

والدت مريم : يعنى اخوك جاى يطلب ايدى مريم ولسه ومى مش مخطوبه

والد مريم : وهو بيفهم اصلا

والدت مريم : هو مفكر يعنى ان ممكن اجوز مريم او اخطب لها قبل مى لا طبعا مى الاول

والد مريم : هو اصلا غبى شايفنى تعبان ودا جاى يطلب ايديها عايز يضمن شغل لابنه

فى الشركه

والدت مريم : ليه ياخويه مريم حلوه وانت عارف ان كل شويه يجيلها عرسان بس لو كانت

اختها كملت مع وسيم كان زمانها التانيه مخطوبه

والد مريم : يلا نصيبهم كدا

والدت مريم : الحمدالله على كل حال

تانى يوم اتصلت مريم بصاحبتها شيماء عشان تحكى ليها اللى حصل

شيماء : مالك يامريم

مريم : امبارح عمى جاه طلب ايدى لمحمد

شيماء : بجد طب كويس هنفرح بيكى يعنى

مريم : لا ياختى

شيماء : ليه

مريم : بابا وماما رفضوا

شيماء : ليه

مريم : بيقولوا عشان احنا مش بنحب جواز القرايب وعشان هو اخو اختى فى الرضاعه

شيماء : بيقولوا ليه هو فى سبب تانى

مريم : اه عشان اختى مش مخطوبه وهما استحاله يخلونى اتخطب قبلها

شيماء : تانى نفس الموال دا من ايام الثانوى والموضوع دا شغال

مريم : اعمل ايه طيب دول كل مره يرفضوا من قبل ماياخدوا راى ولا كانى موجوده

شيماء : كمان مش اخدوا رايك

مريم : اه زاى ال3 عرسان اللى اتقدموا قبل كدا وزاى ابن خالتى مع انى كنت مرتاحله

وبعد مارفضت سالتنى انتى عايزه ولا لا اهو راح خطب اول مارفضته عشان يشوف

هعمل ايه

شيماء : وانتى عملتى ايه

مريم : ولا حاجه هروح فرحه كمان شهر ولا كان فى حاجه انا مكنتش بحبه بس كنت

مرتاحه لانه متربى معايه وعارفه فاهمه

شيماء : فاهمه

مريم : عارفه اللى مزعلنى ايه

شيمااء : ايه

مريم : ان انا حياتى واقفه على حياة مى

شيماء : ازاى مش فاهمه

مريم : يعنى انا ولا تخطب ولا اتجوز غير لما اختى تتجوز يعنى لو جالى نصيبى اهلى

هيوقفوه عشان اختى انا مش زعلانه عشان مش هتجوز انا اصلا مش عايزه اتجوز بس

نفسى اغير لهم تفكيرهم ان الجواز مافيهوش صغيره الاول ولا كبيره اللى يجيلها نصيبها

تتجوز والتانيه تفرح بيها فاهمنى

شيمااء : فاهمه والله ودا اللى نفسى يحصل معاكى مش توقف نصيبك عشان اختك

حرام والله

مريم : بت تليفونى بيرن رقم خاص مش عارفه يعنى ايه رقم خاص دا

شيماء : يعنى حد بيتكلم من سنترال حكومى هقفل وروحى رودى وهكلمك بليل

مريم : ماشى سلام

شيماء : سلام

قفلت مريم مع شيماء وراحت عشان ترد على التليفون ياترى بقا مين اللى بيتصل وعايز ايه ؟؟؟

يارب الحلقه تكون عجبتكم هنتظر رايكم

انتظروا الحلقة ال 8 بعد بكره الساعه ال10 - 11 بليل ان شاء الله

لمتابعه الحلقات السابقه اضغط هنا 

( بقلم / Roaa )