1- تستطيع ان تقول : عام الفيل .. وعام الحزن ..
وعام الوفود .. وعام فتح مكة
لكنك لا تستطيع ان تقول: سنة الفيل .. ولا سنة الحزن ..
ولا سنة الوفود .. ولا سنة فتح مكة
2-تستطيع أن تقول سنة 2012 ميلاديا و 1433هجريا
ولا تستطيع ان تقول عام 2012 او عام 1433
ستقول لى : لا بل استطيع
ساقول لك: إن ذلك من الاخطاء الشائعة التى تربينا عليها
والتي يقع فيها المثقفون قبل العوام والصواب:
انك اذا ذكرت السنة و حددتها( ذكرت الرقم )
فانك لا بد ان تقول : (سنة) ولا يجوز ان تقول: (عام)
وانظر في كتب التاريخ الاسلامى كلها و أتحداك ان تجد فيها
(عام كذا بذكر الرقم ) لأن عام لا يستخدم الا في تاريخ الاحداث .
عرفنا الفرق ..؟
حتى الآن هذه المعلومة مصدرها كتاب " الفروق اللغوية "
لابي هلال العسكري
ولكن ساخبرك بما يجعلك تقع في الحيرة
يقول الله تعالى حكاية عن سيدنا نوح عليه السلام :
( فلبث في قومه الف سنة الا خمسين عاما )
و السؤال هو :
لماذا ذكر الله تعالى سنة مع الالف هنا و عاما مع الخمسين ؟
قال العلماء : إن كلمة (سنة) لا تاتى إلا في الشدة و الجدب
بدليل قول العرب عندما يريدون وصف الشدة في بلد ما بقولهم :
أصابت البلدة سنة .. أى : جدب و شدة
واستدلوا أيضا بقوله تعالى: ( ولقد اخذنا آل فرعون بالسنين ) ..
أى : بالشدة و الجدب بدليل قوله تعالى بعدها مباشرة : ( ونقص من الثمرات)..
أما كلمة عام فلا تأتي إلا في الخير والرغد و الرخاء
يقول الله تعالى في سورة يوسف:
( ثم ياتى من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس و فيه يعصرون ) ..
أي : أن هذا العام يأتيهم الغيث و الخصب والرفاهية
( وفيه يعصرون ) يعنى ما كانوا يعصرونه من الأقطاب
والأعناب والزيتون والسمسم وغيرها كما ذكر ابن كثير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا