هل تعلم ان هناك أطعمة تعمل على رفع نسبة الغباء!

Leave a Comment


لعل الأكثر شيوعا أن يسمع ويقرأ المرء عن الأطعمة التي من شأنها 
أن تحسن وتزيد من نشاط الدماغ وذكائه،
 ولكن هل سبق أن فكرت بوجود أطعمة تعمل على رفع نسبة الغباء؟!
 حتى لو لم تكن هناك رغبة بتنمية مثل هذه الصفة 
فإن التعرف على هذه الأطعمة يبقى من الأمور المفيدة
 التي يمكن أن تجعل الفرد يتنبه من أجل التقليل من تناولها.

تتضمن قائمة الأطعمة الباعثة على الغباء،
 حسبما ذكر موقع مجلة Reader’s Digest، ما يلي:

- السكر: 
إن زيادة استهلاك السكر لا يعد أمرا حلوا 
عندما يتعلق الأمر بصحة المرء،
 فالدراسات الحديثة تشير إلى أن السكر 
لا يؤثر سلبا على محيط الخصر فحسب، 
وإنما يؤثر أيضا على الدماغ. ففي إحدى تلك الدراسات 
وجد الباحثون من جامعة كاليفورنيا أن الفئران
 التي تغذت على محلول الفركتوز أصبحت 
تعاني من صعوبة التنقل في المتاهة التي وضعت لها،
 الأمر الذي اعتبر مؤشرا على بطء التعلم 
وفقدان للذاكرة مقارنة مع مجموعة ثانية من الفئران 
والتي تغذت على محلول الفركتوز، بالإضافة لأحماض أوميغا 3 ا
لدهنية والتي يعتقد بأنه لديها تأثيرا منشطا للدماغ.

يشتبه الباحثون بأن النظام الغذائي المكون من سكر الفركتوز 
فقط أسهم بإبطاء نشاط الدماغ كونه يؤثر على قدرة الأنسولين 
في مساعدة خلايا الدماغ لاستخدام السكر من أجل معالجة الأفكار
 والعواطف، بينما قد يكون لأحماض الأوميغا 3 الدهنية القدرة 
على عزل الدماغ عن تأثيرات الفركتوز الضارة.

وعلى الرغم من أن هذا البحث يعد أوليا، 
إلا أنه من المناسب اتباع هذه النصيحة بتقليل استهلاك السكر
 وزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 كالجوز وسمك السلمون وفول الصويا.

- اللحوم الحمراء والزبدة:
 أظهرت العديد من الدراسات أن النظام الغذائي
 المحتوي على كمية عالية من الدهون المشبعة
 يضر بوظائف الدماغ وفقا لبحث جديد أجري في جامعة هارفارد 
ونشر في دورية طب الأعصاب.
 قام الباحثون بدراسة العادات الغذائية وعلاقتها مع وظائف الدماغ
 لـ6000 امرأة لمدة تقدر بأربع سنوات
 وتبين أن النساء اللاتي تناولن أطعمة تحتوي على كمية عالية 
من الدهون المشبعة كانت نتائجهن في معظم اختبارات وظائف الدماغ ضعيفة.
 بينما تبين أن النساء اللاتي تناولن أطعمة تحتوي على دهون أحادية 
غير مشبعة، والتي توجد في أطعمة مثل زيت الزيتون والأفوكادو، 
سجلن نتائج أعلى في تلك الاختبارات.

لا يجب أن يفهم مما سبق ضرورة تجنب مصادر الدهون المشبعة،
 وإنما اختيار المنتجات الحيوانية كالزبدة والحليب واللبن 
على أن تحتوي على دهون منخفضة أو أن تكون خالية من الدهون تماما.

- الوجبات السريعة والتسالي: هل يمكن أن تؤدي الوجبات السريعة
 لتبلد أدمغة الأطفال؟ كشفت إحدى الدراسات البريطانية 
التي أجريت على ما يقرب من 4000 طفل في سن الثالثة 
والذين كانوا يتناولون الكثير من الوجبات السريعة مقارنة بسنهم الصغير، 
وبعد مرور خمس سنوات تبين أنهم يعانون من انخفاض 
بسيط في نسبة الذكاء مقارنة مع أقرانهم الذين يتناولون وجبات صحية.
 وهذا الارتباط استمر حتى بعد أن تنبه الباحثون لبعض المتغيرات 
التي يمكن أن تؤدي للالتباس في نتائج الدراسة كالفوارق الاجتماعية 
والاقتصادية والتعليمية. وتبين أن الخيارات الغذائية المبكرة 
للفرد تؤثر على قدرات الطفل اللفظية وسرعة نمو الدماغ.

قد يكون من الصعب إقناع الطفل الذي يصعب إرضاؤه 
بتناول وجبة غذائية صحية، لكن تذكر بأن الأطفال
 يحتاجون للتعرض المستمر للنوعيات الجديدة من الطعام
 قد تصل لعشرات المرات حتى يقتنعوا بلذته. 
لذا لا تستسلم بسهولة وتذكر بأن وجود أصابع من الجبن
 مثلا أو اللبن ذي النكهات المتعددة قد يكون أفضل 
بكثير من الأطعمة المعالجة كالشيبس وغيره.

- العلكة: 
هل نفخ فقاعة العلكة يعمل على تحسين أو تكسير قدرات الدماغ؟ 
تختلط نتائج الدراسات حول هذا الأمر
 فقد وجدت إحدى الدراسات البريطانية الحديثة 
والتي نشرت في مجلة علم النفس التجريبي الفصلية أ
ن مضغ العلكة خلال ممارسة تمارين الذاكرة 
يؤدي إلى اختلال في الذاكرة قصيرة المدى.
 ويعتقد الباحثون أن السبب بهذا يعود إلى أن
 عملية المضغ تعيق تركيز المرء، 
بينما توصلت نتائج دراسات سابقة إلى أن مضغ العلكة يحسن من نشاط الدماغ.

وكون النتائج مختلطة في هذا الشأن 
فإنه لا يلزمك أن تتجنب العلكة تماما،
 وإنما يستحسن أن تتبع عادات إيجابية 
لتنشيط الدماغ كشرب الماء بكميات كافية،
 حيث إن الجفاف يؤدي إلى ضعف القدرة على التركيز،
 والحصول على النوم الكافي وممارسة الألعاب الخاصة بالذاكرة.

- الأنظمة الغائية التي لا تحتوي على الكربوهايدرات:
 إن التخلي عن الأطعمة التي تحتوي على الكربوهايدرات
 يمكن أن يستنزف طاقة الدماغ، فضلا عن التأثير السلبي على المزاج. 
فقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على نساء تراوحت
 أعمارهن بين 22 و55 سنة أنه عند القيام بالتخلي
 عن الأطعمة الغنية بالكربوهايدرات حدث تراجع تدريجي 
في المهارات المعرفية لدى من قمن بهذا، وخصوصا 
فيما يخص الذاكرة، مقارنة بمن اتبعن نظاما غذائيا يشمل الكربوهايدرات.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا

المتابعون