ღϠ₡ يــــا من سكـــن فؤادى ₡Ϡღ .... الحلقة الخامسة

Leave a Comment


الحلقة الخامسة

ღϠ₡ يــــا من سكـــن فؤادى ₡Ϡღ
=====================

أبتسمت ساره بخجل وقالت مازحه:"كما قلت.. لقد لبيتُ دعوتك ؛ لأننى شعرتُ بالعطف عليك ليس إلا." 



ضحكتُ وقلتُ: "حفظكِ الله للمساكين أمثالى." 



فى هذه اللحظه أقتربت منا نهله والتى كانت عيناها مُحمرتان من البكاء لكنها كانت قد أصلحت مكياجها وتمالكت نفسها من جديد وأبتسمت لساره قبل أن تنظر إلىّ وبعيناها علامه أستفهام واضحه ، قدمتُ الفتاتان لبعضهما قائلاً: 



"هذه هى نهله أبنة خالى ، وهذه هى ساره." 



بدا لى أن هذا التقديم لم يروق لنهله التى كانت بحاجه إلى مزيد من التفاصيل عن ساره وإن كانت صامته ولم تسألنى المزيد عنها لكنها كانت تتفحص ساره من قمة رأسها وحتى أخمص قدميها.. 



فى هذه اللحظه أشارت لى نورا بأن أذهب إليها فأستأذنتُ من الفتاتان وذهبتُ إلى نورا.. 



******************** 



"منذ متى تعرفين طاهر؟" 



سألتنى نهله أبنة خال طاهر فهززتُ كتفاى قائله: "منذ فتره قصيره." 



أبتسمت نهله وهزت رأسها بتفهم وقالت: "هكذا!؟ أتمنى أن تدوم صداقتكما طويلاً." 



بدت لى نهله كأنها تحذرنى من طاهر لكنى على أى حال لم أهتم بالتعليق على جملتها فى حين تابعت نهله:"إن طاهر معتاد على أن يعرفنا بصديقاته." 



ضحكت ضحكه قصيره قبل أن تتابع:"لكن صداقات طاهر دائماً ما تكون عُمرها قصير.. هكذا هو.. يعشق التغيير.. لكنك مختلفه عنهم.. تبدين صغيره جداً." 



قررتُ أن أوضح لها الأمر فقلتُ: "أنتِ لا تفهمين.. إننى وطاهر...." 



قاطعنى صوت أتى من خلفى حاسماً وهو يقول:"سنظل سوياً إلى الأبد ؛ فقد حان الوقت لكى أستقر يا نهله.. ألا توافقينى فى هذا؟" 



تفاجأتُ من جملة طاهر كما بدا على نهله أنها تفاجأت بدورها من جُملته لكنها فى الواقعكانت غاضبه أكثر من متفاجأه فأحمر وجهها بشكل ملحوظ وأستأذنت منا وأبتعدت. 



**************************** 



"لماذا جعلتها تعتقد أن هناك شيئاً بينى وبينك؟" 



ألتفتتُ إلى ساره التى قالت الجُمله السابقه وأجبتها قائلاً:"لم أكن أعرف أن هذا سيزعجكِ هكذا." 



"لستُ منزعجه ،، إننى مندهشه." 



"حسناً.. سأخبركِ بكل شئ.. إن نهله تحبنى ولديها أمل فى أن أبادلها مشاعرها يوماً ما.. هذا كل ما فى الأمر." 



هزت ساره رأسها بتفهم قبل أن تقول:"ولما لا تبادلها مشاعرها؟ إنها جميله وتبدو لطيفه." 



"رُبما.. لكنى لا أحبها." 



"لكنها أبنة خالك فى النهايه وما كان يتوجب عليك أن تحرجها هكذا." 



نظرتُ إلى ساره التى بدت منفعله جداً وهى تقول الجُمله السابقه فقلتُ لها:"ربُما أنتِ على حق.. لكنى على أى حال لم أدعوكِ إلى الحفل لنناقش قضية نهله." 



*********************** 



"أخبرينى لماذا بدلتِ رأيكِ وقررتِ الحضور؟" 



هززتُ كتفاى وقلتُ: "لقد أخبرتك بأننى سأفكر فى الأمر ولم أرفض." 



فى هذه اللحظه أطفأت الأنوار وأضيأت الشموع وبدأت الفرقه الموسيقيه فى عزف لحن عيد الميلاد.. 



سألتُ طاهر: "أيهم شقيقتك؟" 



"التى ترتدى فستان أزرق." 



"ما أسمها؟" 



"نورا." 



"وكم عمرها؟" 



"إنها فى الثانية عشر من عُمرها." 



"وأنت؟" 



"إننى فى السابعه والعشرون من العُمر.. وأنتِ.. أخبرينى كم عُمرك الحقيقى؟" 



ضحكتُ قبل أن أقول: "بأمكانك أن تُخمن." 



"لقد كنتُ أظنك فى الرابعة عشر من عمرك أول مره رأيتكِ فيها ،، أما اليوم فأظن أنكِ فى السابعة عشر.. أليس كذلك." 



"كلا.. أنك مُخطأ ؛ فأنا لستُ صغيره.. إننى فى الثامنة عشر." 



"أسف جداً.. لم أكن أظنكِ كبيره هكذا." 



قال طاهر عبارته بطريقه ساخره فضحكتُ من جملته فى حين سألنى طاهر: "فى أى سنه دراسيه أنتِ؟" 



"إننى فى الفرقه الثانيه بكلية التجاره." 



"جيد جداً.. نحن سنكون زُملاء بعد عامان ؛ فأنا تخرجتُ من كلية التجاره وأعمل مُحاسباً فى بنك." 



********************************ذهبتُ لأحضر أطباق الحلوى لى ولساره وحينما عدتُ إليها وجدتُ عمرو واقفاً بالقرب منها ومندمجاً فى حديث طويل مع فتاه لا أعرفها فطلبتُ منه أن يرافقنى ليرحب بساره.. 



مددتُ يدى إلى ساره بطبق الحلوى الخاص بها فتناولته منى وشكرتنى وحينئذ قدمتها إلى عمرو قائله: "هذه هى ساره التى أخبرتك عنها.. وهذا هو عمرو شقيقى الأصغر." 



مد عمرو يده إلى ساره وصافحها قائلاً: "سعدتُ بلقائك يا أنسه ساره." 



فى هذه اللحظه أقترب منى والداى وكانا ينظران إلى ساره بفضول.. الجميع لديهم فضول بشأن ساره ، ووالدتى بشكل خاص.. 



قدمتُ ساره إلى أمى وأبى قائلاً: "هذه هى ساره التى وجدت هاتفى." 



أبتسمت أمى قائله: "بارك الله فيكِ يا أبنتى." 



فى حين سألها والدى: "هل ألتقينا من قبل يا أنسه؟" 



*************** 



قدمنى طاهر إلى والده ووالدته ،، وكانت والدته لطيفه جداً أما والده فلن تتوقعوا أبداً من يكون؟ 



هل تتذكرون ذلك المحامى 



"أحمد يونس" الذى ذهبتُ لمقابلته من أجل العمل كسكرتيره؟ 



بلى 



.. إنه هو والد طاهر.. هل تصدقون هذا؟ 



أذن فقد وجدت زينه الهاتف المحمول الخاص بطاهر بمكتب والده.. 



بدا على والده أنه وجدنى مألوفه فسألنى إذا كنا قد ألتقينا من قبل ، فقلتُ له:"لقد تقدمتُ إليك لأعمل سكرتيره لكنى لم يحالفنى الحظ." 



بدا على والده أنه قد تذكرنى فقال:"بلى.. تذكرتك.. أهلاً بكِ يا ساره" 



عقبت والدته على عبارة زوجها فقالت: "إنها مصادفه جميله فعلاً." 



************* 



بعدما أنصرفا والداى قلتُ لساره:"لم تخبرينى من قبل بأنكِ تقدمتِ للعمل لدى والدى." 



هزت ساره كتفيها قائله:"لم أكن أعرف أنه والدك ، وعلى أى حال ها أنت قد عرفت الأن." 



"أذن.. هل وجدتِ عملاً مناسباً أم أنكِ مازلتِ تبحثين؟" 



"فى الحقيقه إننى مازلتُ أبحث." 



"جيد جداً." 



"جيد جداً!؟" 



"فى الواقع إننى أفكر فى أن يكون لى مكتباً خاص بى وإذا فعلتُ ذلك قد أحتاج إلى سكرتيره." 



"و....؟" 



"وبهذا تكونين وجدتِ عملاً وأكون أنا وجدتُ سكرتيره أثق بها.. هذا لو لم تكونى تمانعين؟" 



تهللت أسارير ساره وهى تقول: "مُطلقاً." 



*******************لم ينتهى الأمر بينى وبين رئيسى فى العمل كما توقعتُ تماماً ؛ فقد بدأ فى التشاجر معى على أتفه الأمور وبدا وكأنه يتربص لى ليطردنى من العمل.. 



"صباح الخير يا طاهر." 



رفعتُ بصرى لأجد نهله واقفه أمام مكتبى ، أجبتُ التحيه قائلاً:"صباح الخير.. كيف حالك؟" 



جلستُ فى مقابلتى قائله بدلال:"لا أعتقد أنه يهمك أن تعرف.." 



تفاجأتُ من جملتها وسألتها:"كيف هذا؟ ألا يهمنى أن أعرف كيف حال أبنة خالى؟" 



وضغتُ على حروف "أبنة خالى" .. 



أخذت نهله تلعب بخصلات شعرها قبل أن تجيب:"أعتقد أننى بدأت أشك فى أننى مهمه بالنسبه إليك ، فها نحن نعمل فى البنك ذاته ولا نلتقى إلا مصادفه.. ألن تخطأ لمره واحده وتأتى إلى مكتبى لتطمئن علىّ!؟" 



قلتُ متحججاً بالعمل: "أعذرينى يا نهله ؛ فأنتِ تعرفين أن العمل لا ينتهى فى هذا البنك." 



"أعرف هذا.. لكن يجب ألا ينسيك عملك أقاربك وأصدقائك.. هل تعرف أننا لم نتقابل منذ عيد ميلاد مى؟ أى منذ شهر كامل.. آه.. بالمناسبه.. كيف حال صديقتك؟ ما أسمها؟" 



"صديقتى.. أى صديقه تقصدين؟" 



"تلك التى كانت برفقتك فى عيد الميلاد." 



"آه.. ساره.. فى الواقع إن........" 



كدتُ أخبرها بأننى لا أعرف عنها شئ منذ ذلك اليوم لكنى تراجعتُ عن هذا وفضلتُ أن أتركها تظن أن هناك شئ بينى وبين ساره ، فتابعتُ: "إنها بخير." 



مع أخر عبارتى كانت نهله قد بدأت فى اللعب بشعرها بعصبيه قبل أن تسألنى مصطنعه البرود: "هل تتقابلا؟" 



أجبتُ: "آه.. بلى.. بالتأكيد نتقابل.. نتقابل كثيراً بدون مبالغه." 



بدأت نهله فى تقطيع شعرها حتى أصبحت صلعاء تماماً وقالت بحده واضحه: "أعتقد أنه لابد أن أعود إلى مكتبى و......." 



قاطعها صوت صالح رئيسى فى العمل الذى كان واقفاً عند باب الحجره والذى قال بتهكم:"هكذا.. كلاكما تارك عمله وجالسان تتحدثان هنا!" 



نهضت نهله من مكانها وقالت:"لا داعى لهذا الكلام يا أستاذ صالح فلم يمضى على وجودى هنا أكثر من دقائق وعلى أى حال كنتُ سأنصرف حالاً." 



أشار لها صالح بأن تبقى ثم قال:"كلا.. أبقى هنا وسأجذب مقعداً لى وأشارككما هذا الحوار وليذهب العمل إلى الجحيم ولا يهم إن تعطلت أمور البنك.. ماذا يهمكما أنتما الأثنان طالما تأخذان راتبكما كاملاً فى نهاية الشهر؟" 



أنزعجتُ من جملته ومن طريقته الساخره لكنى تمالكتُ نفسى بقدر ما أستطعتُ وقلتُ:"لا داعى لهذا الكلام ؛ فنحن لم نقصر فى العمل وبأمكانك مراجعة عملنا وسترى أن أمور العمل تسير على أكمل وجه." 



عقد صالح ساعديه أمام صدره وقال:"أى عمل هذا الذى يسير على أكمل وجه؟" 



قالت نهله بنفاذ صبر:" بأمكانك مراجعة الأوراق ولك كامل الحق لو رأيت أننا مقصران فى عملنا." 



قال صالح بحده: " أسكتِ أنتِ فأنا لن أراجع شئ ؛ لأنى متأكد من أن العمل لن يسير على أكمل وجه طالما أنتما تعتبران هذا المكتب كازينو للعشاق." 



أحمر وجه نهله بشده وبدت على وشك البكاء أما أنا فلم أشعر بنفسى سوى بعدما قبضت على ياقة قميصه بشده وصرختُ به قائلاً:"أحذرك مما قد يوصلك إليه لسانك السليط هذا يا صالح." 



أنتفض جسد نهله وتراجعت خطوتان إلى الخلف بدهشه فى حين أتسعت عينا صالح فى دهشه وصاح بى:"من تظن نفسك لتقوم بتهديدى؟ أنت متحول للتحقيق يا هذا." 



قلتُ وأنا مازلتُ ممسكاً بياقه قميصه:"ومن قال أننى سأنتظر فى هذا البنك حتى يتم التحقيق معى؟ إننى ذاهب من وجهك اللعين يا صالح.. ونصيحه لك.. لا تختبئ خلف منصبك أيها الجبان." 



قال وهو يحاول تحرير قميصه من قبضتى: "أتركنى.. دعنى." 



فى هذه اللحظه أسرعت نهله محاوله فض الأشتباك وأخذت تدفعنى وحينئذ سمعت صوت تمزق قميصه فحررته من يدى قائلاً:"وحذار أن تقترب من نهله أو تمسها بسوء." 



************************** 



أنتهيتُ اليوم من أمتحانات الفصل الدراسى الأول وأعتقد أننى سأجتازها بتفوق ؛ فأنا أحب الحسابات وأعشق المعادلات.. 



أما عن إيمان فإنها سترسب بلا شك ؛ فهى متوتره جداً.. وعصيبه جداً جداً.. وأصبحت لا تطاق جداً جداً جداً.... 



تعرفون أن موعد زفافها قد أقترب ، وهى الأن منشغله فى التجهيز للعُرس وفى تكملة شراء جهازها ، وأنا بالطبع أرافقها لأساعدها فى شراء الجهاز ، واليوم بعدما عُدنا من السوق تهالكت إيمان فوق مقعد قريب من باب شقتها وقالت: "لن أتزوج.. هذا هو الحل لما أنا فيه." 



ضحكتُ قبل أن أجلس بجانبها وقلتُ: "لقد فات الأوان على التراجع وأصبحتِ مُرغمه على الزواج من أحمد." 



"لم أكن أدرى أن التحضير للزواج مُرهق هكذا.. إننى لم أشترى سوى جزء بسيط من الجهاز وأنظرى كيف أصبحت؟ لقد فقدت نصف وزنى." 



"هذا جيد.. إذا ظللتِ تنحفين بهذه السرعه سيكون جسدكِ كعارضه أزياء يوم حفل الزفاف." 



"متى يأتى هذا اليوم يا ساره؟ متى؟" 



"ماذا؟ من هذه التى تتحدث؟ هل أنتِ مريضه يا إيمان؟ أنسيتِ أنكِ لا تريدين الزواج الأن؟" 



أكفهر وجه إيمان وهى تقول: "بلى.. لقد جعلتينى أتذكر.. إننى أتمنى أن يتأخر موعد الزفاف عن ذلك." 



"رُحماك يا ربى.. إيمان.. ألا تحبين أحمد؟" 



"بلى." 



"ألا تتوقين إلى أن تعيشا معاً تحت سقف واحد؟" 



"بلى." 



"أذن ما المشكله؟" 



"لقد كانت لى صديقه وتزوجت ممن تحبه وبعد ثلاثه أشهر كانت قد تركت له المنزل وطلبت الطلاق." 



"لماذا؟" 



"قالت لى أنه بدأ يعاملها معامله أخرى مختلفه تماماً عن معاملته لها قبل الزواج ؛ فكان يضربها ويسبها." 



"وهل تعتقدين أن أحمد مُختل عقلياً مثل زوج صديقتك؟" 



"كلا.. لا.." 



"أذن؟" 



"لستُ أدرى يا ساره.. لستُ أدرى." 



"أسمعينى يا إيمان.. إن أحمد شخص تحسدين عليه ؛ فهو طبيب ناجح وأخلاقه عاليه وهو يحبك .. أعتقد أنكِ لابد أن تشكرى الله لأنه أعطاكِ رجلاً مثل أحمد." 



"أنتِ مُحقه يا ساره.. لقد أقتنعت فعلاً." 



"أتمنى أن تكون هذه هى أخر مره أُقنعكِ فيهابدأتُ فى إجراء الترخيص لمكتبى الخاص ، وحتى الأن تسير الأجراءات بسرعه ودون تعطيل وإذا أستمرت هكذا سأبدأ العمل فى مكتبى مع بدايه هذا الشهر.. 



لكن أنتظروا.. أليس من المفروض أن أخابر ساره.. بالطبع تتذكرونها.. بلى.. إنها هى الفتاه التى وجدت هاتفى والتى وعدتها بأنها ستكون سكرتيرتى.. 



هل تعتقدون أنها لم تجد عملاً حتى الأن؟ على أى حال سأخابرها وإذا كانت قد وجدت عملاً فسأبدأ فى البحث عن سكرتيره أخرى.. أدعوا لى.. 



****************** 



أحذروا من خابرنى اليوم؟بلى أصبتم.. إنه طاهر.. 





وهل تعرفون سبب مخابرته لى اليوم؟كلا.. لا.. لن تستطيوا أن تحذروا ذلك هذه المره.. 



لكنى سأخبركم بما دار بينى وبين طاهر فى هذه المخابره.. وبأدق التفاصيل. 



بدأ طاهر حديثه قائلاً: "بالطبع تتسألين لماذا أخابرك؟" 



أجبته: "فى الحقيقه.. بلى." 



"حسناً.. وأنا سأخبركِ بدون مقدمات." 



ران علينا الصمتُ للحظات قبل أن يقول:"لقد أخبرتك مسبقاً بأننى أنوى أن يكون لى مكتباً خاصاً." 



"بلى.. أتذكر هذا." 



"وقد وعدتك أيضاً بأن تكونى سكرتيرتى..ولقد أتصلت بكِ لهذا السبب ؛ فأنا بدأتُ فى إجراء الترخيص لمكتبى وسأبدأ العمل فى بدايه الشهر القادم بإذن الله." 



"هل تقصد أنك تريدنى أن أعمل لديك؟" 



"هذا لو لم تكونى قد وجدتِ عملاً بالفعل." 



"فى الواقع.. لم أجد عملاً." 



"أذن.. هل تقبلين؟" 



"بالتأكيد."===================================================يتبع ان شاء الله
منقوووووول

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا

المتابعون