يا ترى ايه نوع الصداع اللى عندك وايه العلاج

Leave a Comment



انواع الصداعأحياناً ليس من الضروري أن تفكر كثيراً لماذا تعاني من الصداع فقد يكون السبب إفراطك في تناول الجبن، أو السهر، أو بقائك لفترة طويلة في غرفة بها مدخنين، أو ربما أنت متعب أو مرهق. كل هذه يمكن أن يسبب الصداع أو داء الشقيقة. 

تسبب الأنواع المختلفة للصداع أنواع مختلفة من الألم. فعلى سبيل المثال يمتاز ألم الصداع من نوع التوتر بأنه يعصر الرأس ألماً خصوصاً في منطقة الجبهة، وفروة الرأس، وخلف الرقبة والجانبين. على أية حال، فالعديد من أنواع الصداع الأخرى الأقل شيوعا تسببها عوامل متنوعة قَد تفاجئك. وتمثل الأنواع التالية بعض من أنواع الصداع التي تزيد عن 150 نوعاً.

قد يرتبط الصداع مباشرة بمسبب معين. ويختفي بعد زوال المسبب - على سبيل المثال، الكحول أو المثلجات، وليس للصداع تأثير دائم على الصحة. على أية حال، بعض أنواع الصداع يمكن أن تكون مؤشراً على أعراض خطيرة، ويجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أو تكررت بشكل منتظم.





الصداع النصفي (الشقيقة): 

وهو صداع دوري يضرب نصف الرأس ويطال مختلف الأعمار، وهناك عشرات ملايين الأشخاص في العالم يشكون من الصداع النصفي. ونوبة الصداع قد تحصل فجأة من دون إنذار، أو قد يسبقها حدوث علامات تبشر بقرب حصولها، وقد ترافق النوبة عوارض مثل الغثيان والتقيؤ. إن أسباب الصداع النصفي ما زالت غير معروفة بدقة، لكن هناك عوامل وظروفا تساهم في إثارتها مثل الارتفاعات الشاهقة والإرهاق والجوع والأزمات النفسية. وللوقاية من هذا النوع يجب الابتعاد عن كل ما يثير نوبة الشقيقة، وكذلك عن المشروبات المنبهة. أما المعالجة فتقوم على تناول عقاقير مسكنة، وأحيانا قد يجد المصاب فائدة بوضع كمادات من الثلج على الرأس، والجلوس في غرفة مظلمة. 





الصداع النفسي: 

وهنا يعاني المريض من صداع متعمم يشمل كل أنحاء الرأس، أو قد يشكو المصاب من ألم خفيف أو متوسط الشدة يطوق الرأس. ويمتاز هذا النوع من الصداع بحصوله ليلا نهارا. إن الشدة والضغوط النفسية هي التي تقف وراء مثل هذا الصداع. والعلاج يبدأ أولا بأول بحل المشاكل النفسية التي داهمت الشخص، ويفيد وصف بعض المهدئات العصبية في لجم نوبات الصداع. 





صداع الجوع: 

هذا الصداع قد يحصل قبل موعد الطعام، ويكون عاما يلف الرأس كله، وغالبا ما يكون نابضا. والأسباب التي تقف وراء صداع الجوع هي الرجيم الصارم وتناول كميات هائلة من الحلويات وتجاوز تناول وجبات الطعام. 





صداع بعض الأغذية: 

هناك من الأغذية ما يثير نوبات الصداع، مثل الجبنة والشوكولاته ولحم الطيور وبعض أنواع السمك. أما السبب فيرجع إلى احتواء هذه الأغذية على مادة التيرامين التي تملك فعلا منبها للأوعية الدموية. والوقاية تتم بتناول كمية قليلة من الطعام على معدة فارغة فإذا وقع الصداع بعد مرور ساعتين إلى ثلاث ساعات على أكله فعندها يمكن وضع الطعام في خانة الأغذية المشبوهة. 





صداع المشروبات المنبهة: 

وتؤدي هذه إلى صداع نابض يتعرض له المصاب صباحا عقب اليقظة من النوم. إن سبب الصداع هو احتواء تلك المشروبات على الكافيئين الذي يقود إلى حدوث تشنج الأوعية الدموية، وعندما تقل نسبة الكافيئين في الجسم فإن الأوعية تعود للتوسع مسببة نوبة الصداع. أما العلاج فبالاعتدال في تناول المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية، أو حتى الامتناع عنها إذا لزم الأمر. 





صداع الإمساك: 

إن الإمساك يعني بقاء المخلفات الطعامية لفترة طويلة في القولون الأمر الذي يؤدي إلى تجمع المواد السامة التي تعاود طريقها إلى الدم ومنه إلى الجملة العصبية مثيرة الصداع. ويتم العلاج بتناول الأغذية الغنية بالألياف التي تؤمن حسن سير عمل الأمعاء، وإذا كان الإمساك مستعصيا يمكن تناول بعض الملينات الطبيعية. 





صداع الجيوب الأنفية: 

هنا يعاني المريض من صداع يتباين والجيب المصاب. ويمتاز هذا الصداع بحدوثه على شكل الحس بثقل أو توتر يزداد صعودا مع مرور ساعات النهار. وأسباب الصداع هنا الالتهابات الجرثومية والفيروسية للجيوب الأنفية، أو الإصابة بالناميات الغدية أو انحراف الوترة في الأنف، ويتم العلاج بتناول العقاقير المناسبة ومضادات الاحتقان الأنفية. إن أخذ حمام ساخن أو استنشاق الأبخرة يساعدان في تخفيف حدة الصداع. وإذا استمر الصداع على عناده فقد يحتاج الأمر إلى تدخل مشرط الجراح لإفراغ الجيوب الأنفية من محتواها أو لإصلاح تشوه الوترة في الأنف. 





صداع الحساسية: 

يشكو المريض هنا من آلام رأسية موضعية أو عامة لكنها تترافق مع العطاس واحتقان الأنف وسيلان الدموع. إن غبار الطلع وغبار المنازل وشعر ال***** والدخان والعفن غالبا ما تكون وراء مثل هذا الصداع. وتتم الوقاية والعلاج بالتعرف على هوية المادة المسببة للتحسس ومحاولة تجنبها إن كان ذلك بالمستطاع أو التلقيح ضدها إن أمكن. أما العلاج فيعتمد على شرب العقاقير المضادة للتحسس. 





صداع تعب العينين: 

إن إصابة العينين بالإجهاد قد تثير آلاما تتموضع في الجبهة والوجه. أما المتهم المسبب للصداع فقد يكون وجود خلل بصري في عملية الرؤية، أو نتيجة القراءة لفترة طويلة أو الجلوس طويلا أمام شاشة الكومبيوتر أو التلفزيون. وعلاج هذه الحالة بفحص العينين لكشف أي خلل في البصر وبالتالي علاجه بالنظارات أو العدسات اللاصقة. وتجب القراءة في جو ذي إضاءة كافية ولا ننسى أن نعطي العينين ما تستحقانه من الراحة من حين لآخر.





صداع ضغط الدم: 

إن ارتفاع ضغط الدم الشديد يقود إلى الشكوى من آلام تطوق الرأس تكون شديدة صباحا لكنها تخف مع مرور ساعات النهار. وعلاجها يتم بالسيطرة على ارتفاع ضغط الدم والعودة به إلى مستواه الطبيعي إما غذائيا أو دوائيا أو بالاثنين معا. 






صداع الإجهاد: 

إن القيام بجهد فيزيائي قوي قد يسبب صداعا قويا نابضا يضرب الرأس كله أو قسما منه. من أسباب هذا الصداع هناك خراج السن، وإصابة المجاري التنفسية والعطاس القوي، والأورام الدماغية. وبالطبع فإن العلاج هو في تحري الأسباب. 





صداع التهاب السحايا: 

هنا يكون الصداع مفاجئا وعنيفا يطول الرأس كله وغالبا ما يترافق مع ألم في العينين وتصلب في النقرة وارتفاع الحرارة. وإذا كانت الإصابة فيروسية المنشأ فإن الشفاء يحصل تلقائيا. أما الإصابة الجرثومية فيجب علاجها بالمضادات الحيوية المناسبة كما ونوعا وتحت إشراف طبي صارم. 





صداع المثلجات:

سمي كذلك لان المثلجات أو استنشاق هواء بارد يسببانه بشكل أساسي. ويبدأ الصداع الناجم عن تناول المثلجات بالشعور بألم حاد في الجبهة، يبلغ ذروته خلال 30 ثانية ثم يبدأ بالتراجع والاستقرار لمدة دقيقتين. أما آلية هذا الصداع فتبدأ عند دخول السائل أو الهواء البارد إلى الحنجرة حيث يقوم الجسم بتعديل مجرى الدم بشكل مؤقت مما يسبب الصداع.




أخيراً :

إذا كنت في جو مغلق وعانيت من ألم نابض يلف الرأس كله ويترافق مع الإعياء والتعب والدوخة والغثيان فعليك أن تشك فورا بغاز أول أوكسيد الكربون الذي ينافس الأوكسجين ليحل محله، وهذا الأمر يحدث في الأماكن السيئة التهوية التي تحول دون حصول الشخص على ما يلزمه من الأوكسجين.
__________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا

المتابعون