الثوم وفائدته العظيمة لتقليل الاثار الجانية للادوية الكيمايئية

Leave a Comment

اتجهت أنظار الأطباء في الآونة الأخيرة للبحث والتنقيب

عما تحويه الطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها

 في معالجة الأمراض المزمنة كالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة،

 بالرغم من التقدم الرهيب في صناعة الأدوية، وذلك لإدراكهم الكامل

 بمدى خطورة الآثار الجانبية لتلك الأدوية،

 لما تحتويه من مواد كيماوية خطيرة تؤثر بالسلب على صحة الإنسان.

ويسعى الأطباء بكل ما يملكون من أسلحة علمية

إلى تطويع هذه النباتات الطبيعية واستخدامها في صد الهجمات الشرسة

لأمراض عديدة، فقد كشفت نتائج دراسة علمية حديثة أن الثوم

يمكنه التقليل من الآثار الجانبية لبعض أنواع العلاج الكيميائي

 لسرطان الثدي أو البروستاتا.

وأوضح باحثون من جامعة هونج كونج أجروا دراستهم على فئران المعامل

 أن مكونات الثوم تزيد من فاعلية مادة "الدوستاكسل"

 الكيميائية المستخدمة في علاج السرطان مع التقليل من الآثار الجانبية

لهذه المادة في الوقت نفسه.


وأكد الباحثون في تعليق أوردته "النشرة الدولية للسرطان

" في مدينة هايدلبرج الآلمانية، أن هذا التأثير الملحوظ

للثوم على العلاج الكيميائي يمكن معه تقليل كميات الأدوية،

 مشيرين إلى أن مادة الدوستاكسل التي تستخدم بشكل أساسي

 في علاج سرطان الثدي والبروستاتا لها آثار جانبية كبيرة خاصة

بين المرضى كبار السن.


واكتشف الباحثون أن مادة "إس.إم.إيه.سي" الموجودة في الثوم

تقلل من نمو ثلاثة أنواع من الخلايا المسببة لسرطان البروستاتا،

 وثبت للعلماء أن العلاج باستخدام خليط من هذه المادة مع مادة الدوستاكسل

 ساهم في تقليل حجم الورم بنسبة 84%

 لدى الفئران الذين زرع فيهم سرطان البروستاتا.


وأشار العلماء إلى أن هذه النتيجة تمثل تحسناً بنسبة 37%

مقارنة بالعلاج الذي يتم فيه استخدام الدوستاكسل وحده.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا

المتابعون