دعوى قضائية تتهم الكتاتنى بالتحايل على القانون

رفع النائب حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب، ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية،

 دعوى قضائية مستعجلة أمام مجلس الدولة برقم 32845 لسنة 66 قضائية ضد الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، اتهمه فيها بالتحايل على القانون ومخالفته لبنوده، حيث سمح بمرافقة سامي مهران، الأمين العام لمجلس الشعب، ويسرى الشيخ مدير مكتب رئيس مجلس الشعب لرحلة أعضاء مجلس الشعب الأخيرة التي كانت في الكويت رغم أنهما ممنوعان من السفر.

تضمنت الدعوى القضائية اتهام رئيس مجلس الشعب بمخالفة القانون وإصدار قرار بالتجديد لمدة عامين لسامي مهران، أمين عام مجلس الشعب وأحد رجال النظام السابق، وأحد أخلص رجال فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وكذلك التجديد ليسري الشيخ، مدير مكتب رئيس مجلس الشعب الحالي؛ وهو نفسه مدير مكتب فتحي سرور في عهد النظام السابق.

كما تضمنت الدعوى القضائية التى رفعها الفخراني اتهام للكاتتني بإهانة البرلمان المصري والتدخل في أعمال القضاء المصري بالمخالفة للقانون والضغط على النائب العام بالسماح لسامي مهران ويسري الشيخ بالسفر برفقته إلى دولة الكويت؛ وما أثير حول هذا السفر هو أن سامي مهران يعتبر مهندس عمليات جلب العطايا والهبات من دول الخليج للسيد فتحي سرور وحاشية البرلمان السابق ولا يوجد مبرر إطلاقًا لسفره واصطحابه.

وقال الفخراني في دعواه إن سامي مهران متحفظ على أمواله هو وزوجته وأولاده القصر وممنوع من السفر بقرار النائب العام، حيث إنه ما زال قيد التحقيقات؛ ورغم ذلك قام رئيس مجلس الشعب بالضغط على النائب العام لاستصدار تصريح بسفره علماً بأنه في عهد رئيس مجلس الشعب الأسبق رفعت المحجوب كان لا يصطحب أحدًا في سفرياته بما فيهم الأمين العام للمجلس ومدير مكتبه؛ لكن الكتاتني أصر على اصطحاب مدير العمليات السابق في البرلمان رغم علمه بكل المخالفات.

وتساءل الفخراني كيف يقوم الدكتور الكتاتني بالإبقاء علي الشيخ ومهران في منصبيهما رغم إنهما ارتكبا مخالفات جسيمة.

وأضاف الفخراني أن الدكتور الكتاتني تجاهل المستندات التي قدمها العاملون بمجلس الشعب والتي تصل إلى 30 كيلوجرامًا من الأوراق والمستندات والتي تكشف المخالفات التي ارتكبها سامي مهران ويسرى الشيخ ومع ذلك جدد لهما عامين آخرين. علماً بأن سامي مهران نفسه أصدر قرار في 8 نوفمبر 2011 بمنع التمديد فوق السن نهائياً.

وقال الفخراني، إن سامي مهران الذي قام الكتاتني بالتجديد له سب الثورة بأقذع الألفاظ؛ وهو ربيب النظام السابق؛ والذراع اليمنى لفتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، ويتولى هذا المنصب "الامين العام لمجلس الشعب" من حوالي 31 عاما وعمره الآن 80 سنة.