‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص قصيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص قصيرة. إظهار كافة الرسائل

اذا اردت ان تعصى الله فعليك بهذه الشروط .!!!!!!

Leave a Comment
تعال نعصي الله...لكن بشروط.!!!!!!

اعصي الله لكن بشروط

إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه ولكن اليك خمسة شروط!
 
أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال :

يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة!


فقال له إبراهيم :

إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك ..

ولكن لي إليك خمسة شروط:

قال الرجل :

هاتها!


قال إبراهيم :

إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه!


فقال الرجل :

سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية!

فقال إبراهيم :

سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت الرجل ..


ثم قال :

زدني!

فقال إبراهيم :

إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه

فقال الرجل :

سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له!

فقال إبراهيم :

أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟


قال الرجل :

زدني!

فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه

فقال الرجل :

سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده!

فقال إبراهيم :

أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟


قال الرجل :

زدني!

فقال إبراهيم :
فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار ..
فلا تذهب معهم!!

فقال الرجل :

سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً!!!!!


فقال إبراهيم :

فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك .. فأنكر أن تكون فعلتها!

فقال الرجل :

سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون

ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول :

أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون!!!!!
إقرأ المزيد

"ولسوف يعطيك ربك فترضى" .. (قصة من واقع الحياة) تاملها جيدا

19 comments



تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إليّ,

 لكني لم أجد في أحدهم مايدفعني للارتبط به, ثم جرفني العمل والإنشغال به 

عن كل شيء آخر حتي بلغت سن الرابعة والثلاثين

 وبدأت أعانى من تأخر سن الزواج ..

وفى يوم تقدم لخطبتى شاب من العائله وكان أكبر منى بعامين 

وكانت ظروفه الماديه صعبه ولكنى رضيت به على هذا الحال ..

وبدأنا نعد الى عقد القران وطلب منى صوره البطاقه الشخصيه حتى يتم العقد 

فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بي

 وتطلب منى أن أقابلها فى اسرع وقت

وذهبت إليها وإذا بها تخرج صورة بطاقتى الشخصيه 

وتسألنى هل تاريخ ميلادى فى البطاقه صحيح ..

فقولت لها نعم

فقالت إذا أنتِ قد إقترتي من الأربعين من عمرك

فقولت لها أنا فى الرابعه والثلاثين

قالت الأمر لا يختلف فانتى قد تعديتى الثلاثين وقد قلت فرص إنجابك 

وأنا أريد أن أرى أحفادى ..

ولم تهدأ الا وقد أنهت الخطبه بينى وبين إبنها

ومرت عليّ ستة أشهر عصيبه قررت بعدها أن أذهب إلى عمرة مع أبي لاغسل حزنى وهمى فى بيت الله الحرام

وذهبت الى البيت العتيق وجلست ابكى وادعو الله أن يهيء لي من أمري رشدا,

وبعد أن أنتهيت من الصلاه وجدت إمرأه تقرأ القرآن بصوت جميل وسمعتها 

تردد الآية الكريمة (وكان فضل الله عليك عظيما) فوجدت دموعي 

تسيل رغما عني بغزارة,

فجذبتنى هذه السيده إليها وأخذت تردد عليّ قول الله تعالى 

( ولسوف يعطيك ربك فترضي ) ..

والله كأنى لأول مره أسمعها فى حياتى فهدئت نفسى وانتهت مراسم العمره

 وقررت الرجوع إلى القاهره وجلست فى الطائرة على يسار أبي 

وجلس على يمين أبي شاب

ووصلت الطائره إلى المطار ونزلت منها لأجد زوج صديقتى فى صاله الإنتظار

 وسألناه عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد

 علي نفس الطائرة التي جئت بها.

ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جارنا في مقاعد الطائرة ,

 ثم غادرت المكان بصحبة والدي ..

وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتي وجدت 

صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة

 ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة لأن خير البر عاجله ..

وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة.. واستشرت أبي فيما 

قاله زوج صديقتي فشجعني علي زيارة صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا.

وزرت صديقتي .. ولم تمض أيام أخري حتي كان قد تقدم لي ..

 ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء حتي كنا قد تزوجنا

 وقلبي يخفق بالأمل في السعادة ...

وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة وجدت في زوجي كل ماتمنيته

 لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي,

غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل, وشعرت بالقلق خاصة

 أني كنت قد تجاوزت السادسة والثلاثين وطلبت من زوجي أن أجري 

بعض التحاليل والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب ...

وذهبنا إلي طبيبه كبيره لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل,

 وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها فوجئت بها تقول لي إنه لا داعي 

لإجراء باقي التحاليل لأنه مبروك "يامدام"..أنتِ حامل !

ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة

 بسب كبر سني, وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين

 لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه, وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي 

بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلي تأخري في الحمل 

إلي سن السادسة والثلاثين .

ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة وبعد أن أفقت دخلت

 عليّ الطبيبه وسألتني مبتسمة عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي 

فأجبتها بأني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه.. 

فوجئت بها تقول لي:

إذن مارأيك في أن يكون لديك الحسن والحسين وفاطمة !

ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهى تطالبني

 بالهدوء والتحكم في أعصابي إن الله سبحانه وتعالي قد منَّ علي بثلاثة أطفال,

 وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة

 رحمة مني بي لكبر سني, وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توءم

 لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي لا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل 

ويزداد خوفي

فبكيت وقولت ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )

قال الحق سبحانه وتعالى ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )


((أقرأ الاية وأدع الله بما في قلبك و كن على يقين ان الله لم ولن يخذلك ابدا ))
إقرأ المزيد

قصه قصيرة جننت كل من قرأها ..خلى بالك من عقلك وانت بتقراها

Leave a Comment
كان هناك رجل يريد أن ينتحر فأوقفه رجل كبير بالسن وقال له:

لماذا تريد أن تنتحر..؟

فقال مشكلة عائلية معقدة..

فقال الشايب: لاتوجد مشكلة دون حل ، ماهي ؟

فقال الرجل: تزوجت سيدة أرملة ولها بنت وعندما شاهدها أبي

أراد أن يتزوج بنت زوجتي الأرملة فأصبح أبي زوج بنتي

وأصبحت أنا رحماً لأبي وعندما وضعت زوجتي صار الولد حفيد أبوي

وبما أن ولدي هو أخو زوجة أبوي التي هي بمثابة خالتي

وصار ابني أيضاً خالي

وعندما وضعت زوجة أبي ولداً صار أخي من أبي

وفي نفس الوقت حفيدي

لأنه حفيد زوجتي من بنتها .......

وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي جدتي

وأنا حفيدها

وكذا أُصبح زوج جدتي وحفيدها ولأنها جدة

أخي فأنا أُصبح جد أخي وفي نفس الوقت

أصبح جد نفسي وحفيد نفسي ..

وهنا قاطعه الشايب

وقال له: قف لابارك الله فيك ولا في أبوك هيا بنا ننتحر معا
إقرأ المزيد

فاتورة مستشفى 'مدفوعة بالكامل .. بكأس من اللبن' قصة واقعية جميلة جدا

Leave a Comment
في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت

ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه

لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه

ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة

فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء

وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأساً من اللبن، فشربه ببطء

وسألها : بكم أدين لك ؟

فأجابته : لا تدين لي بشيء ..

لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'

وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط

بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد إزداد، بعد أن كان يائساً ومحبطا ً.


بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين

فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم إستدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر ..

وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للإستشارة الطبية ..

وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب

وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها

وهو مرتدياً الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها

فقفل عائداً إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها

ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماماً خاصاً بحالتها ..

وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، 

وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها

فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة ..

كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها

 تسدد في ثمن هذه الفاتورة

أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئاً مدوناً في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات :


'مدفوعة بالكامل .. بكأس من اللبن'

التوقيع : د. هوارد كيلي


إغرورقت عيناها بدموع الفرح، واستشعر قلبها المسرور هذه الكلمات :

'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر

والممتد عبر قلوب وأيادي البشر


فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدينوا تدانوا والحياة دين ووفاء

فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله .
‏Photo
إقرأ المزيد

اياك ورمى الحجارة بالماء قصة تعطيك امل للحياة

1 comment
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر،

وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر..

كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، 

فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا،

و جلس ينتظر شروق الشمس.....

كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله.. حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً

 و رماه في النهر،

و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً بعد الآخر.. 

أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء،

ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا

سطعت الشمس.. أنارت المكان.. كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة

 ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده،

وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه

لقد.. لقد كان يحمل كيسا من ألمااس !!


نعم!
.....
ألا ترون

إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده !! .. 

كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً..

وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس 

أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين..

وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً..

يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!
.....

الحياة كنز عظيم و دفين.. لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها،

حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة.. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها،

وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها 

من أسرار وجمال وغنى باليأ

بسبب جهلنا ، وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا 

أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة !!!،

والذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة

 قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل ....
.....

الحياة ليست كومة من الطين والحجارة ... بل !

هناك ما هو مخفي بينها ، وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا؛

فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد.
إقرأ المزيد

رجل تزوج بامرأة و أكتشف أنها ليست عذراء !! فانظر ماذا فعل

5 comments

تزوج وبأول أيام الزواج (الدخله) اكتشف إنها ليست بعذراء


أول يوم انصدم ،

وهي تبكي وتترجاه وهي تترجاه تترجى رب العالمين

 إنه يقبل توبتها اللي تابتها قبل ما يخطبها


وجلست تحب رجليه عشان يرحمها ويستر عليها

وحلفت له انها تابت لله ليس  من اجل الناس ، بل من أجل رب العالمين


وأن حالتها الصحيه تدهورت بسبب هذا الموضوع قبل زواجها

 وأنها حست بالفرج يوم تمسكت بدينها

من شد بكاها وترجيها له ،

 قال لها انا بتركك معي 7 شهور بعدها نعمل مشكله واطلقك عشانها,,,



يعني نعمل مشكله صغيره بالبيت ونكبرها لغاية ما  توصل للطلاق وانتهى الوضع..


وأن شاء الله اني سترتك بس لا ألمسك ولا تلمسيني نجلس مثل الأصدقاء

هذا الحل الأخير بعد كل المحاولات منها


المهم هو ما يعاشرها ابد.. يطلع مطاعم سوق وسافرو مع بعض

 بس كأنها واحد من اصدقائه

بعد مرور 7 اشهر ، ، جاء وقت الطلاق وهي مجهزه نفسها

 ودموع الفراق تحفر خديها


خلاص بتطلع من البيت ومنتظره ال 3 كلمات (طالق طالق طالق)


قال ما بطلقك لازم  الاول نروح مشوار بسيط

واول ما نوصل بيت اهلك بطلقك قبل ما تنزلي من السياره



طلعو من البيت وشنطتها وكل حاجتها معها..

 وراح وقف وهي معه عند محل كوفير

قالت ما هذا :


 قال عايزك تتزوقى مثل ما أخذتك من عند اهلك ارجعك بنفس الشكل


قالت :  كيف اظبط نفسي اهلي بيشكون

وكيف اتطلق وارجع البيت مثل ما جيتك متظبطه ومتمكيجة

قال هذا شرطي وإلا بقولهم عن السبب الأساسي لطلاقك

هي خافت مرة وما كان منها إلا تعمل اللي طلبه


دخلت وظبطت نفسها وطلعت السياره وكأنها عروس

 مثل أول أيام زواجها اول ما ركبت طلب منها تفتح درج السياره


فتحته إلا فيه تذكرتين وطقم ذهب قال لها.

زوجتي العزيزه.. مرت 7 اشهر ما رأيتك فيها إلا :



1 -- مصليه لفروضك كامله وبوقتها


2 -- ميقضتني لكل الصلاوات بالمسجد


3 -- مهتمه ببيتك وبنفسك ومهتمه فيه


4 -- كل قنواتك اللي في التلفزيون اسلاميه


5 -- بآره بوالديك


رآيت فيك صفات المرآءه المسلمة


انتي اذنبتي وتبتي.. فقبل الله توبتك


فما بالك بعبد من عبيد الله لا يقبل بك


قال / انتي زوجتي غاليتي


نظرتي لك من بعد اليوم نظره زوج لزوجته بكامل صفاتها وثقتها


واتجهو لماليزيا وكأنه أول يوم من أيام الزواج



مآ رأيكم بحكمة ورجاحة عقل هذا الرجل؟
إقرأ المزيد

قصة للكبار فقط مبرووووك يا سيدي لقد ولدت قرداً !!!

Leave a Comment
 يحكي أن في إحدى قرى بلاد الشام كان يحكمها عمدة يحب نفسه كثيراً

وطغى عليه حب الذات وحب الطعام وشهوة النساء

 تزوج أربع نساء وكان يهين مشاعرهن ولا يشعر بتعبهم ولا بمرضهم 

وكان لما يشاهدهن يتألمن يجعل من آلامهم سخرية له 

وفي أحدى الأيام وعلى طاولة الطعام مع أصغر زوجاته الحامل

 بطفله تجالسه وتمازحه بدلال 

قائلة ::( لقد تألمت كثيراً بحملي هذا ولن أجعل هذا الطفل


 يبعد عن ناظري لحظة واحدة وكم أتمنى أن لا أشعر بالألم عند ولادته ))

رد عليه زوجها البغيض صاحب الكرش العظيم

 (أنتن كاذبات تبالغن بالألم

 كي تكسرن قلوبنا نحن الرجال

أنتن ماكرات و الا كان تألمت أنثى الحيوانات مثلكن

 وأخذنا قسطاً من الرحة وأكثروا من النوم وقلة الحركة مثلكن 

أنا رأيت قردتاً تلد وكانت سعيدةً وتنط وتركض من شجرة لشجرة 

أما أنتن فتردن على أقل آلم رغبةً منكن بـــــ النوم والكسل ..

عليكم بخدمتي أنا زوجكن وعليكم طاعتي ولن أخضع لكم 

فالقردة عنديّ أصدق منكن)) 
.. 
شعرت بالغيظ والألم لكنها كتمت غيظها وهي تقول لبدى من أرد له هذا 

الصاع صاعين وأجعله يذوق مرارة الآلم والأستهزاء به

 سوف أجعله يندم على كل كلمة قالها 

وبأحد الآيام كانت متعبة جداً من كثرة اتفكير برد الصاع لزجها الناكر

 وعديم الأحساس وقليلة الشهامة والنخوة

وكان ما يرضى يدخل الحكيم بيته الا بطلعت الروح إحدهن

*أصغر زوجاته كانت تحس بآلم شديد فما كان منه

 الا كالعادة يستهزء على آلمها ويتمسخر عليها فنظرته الى أن يخرج

فارسلت للحكيم وجاء وطببها لكنها أسقطت صغيرها

 ومات جرأ ما تحملته من آلم جسدي ونفسي ..

وطمنها الطبيب أنها سوف تكون بخير عليها فقط أن تهتم

بصحتها الآن وأن الله سيعوضعها بحمل جديد بإذن الله لكن ظلت تبكي 

فسألها الطبيب سبب بكائها المرير 

*وشكت له زوجها المعروف أنه عمدة البلدة صاحب المركز

 والشأن العظيم بين أهل قريته أنه عديم احساس 

* وأنه سوف يجعل من آلمها سخرية له ومكان تريقه ولن يرحمها

 من العمل ولا من أمور متعته رغم كل تعبها وآلمها

وتمنت إنها لو تجعله يلد قرداً 

* هنا شعر الطبيب بمرارة ما تشعر به مريضته ما له إلا أن طمئنها

 أنه سوف يعمل خطة محكمة جداً تجعله يلد قرداً هنا تعجبت الزوجة

وكيف سيلد زوجها قرداً إتفق معاها

أنه عندما يأتي دورها ويومها للأعداد الطعام ويبات عندها عليها أن ترسل عليه

 قبلها بيوم وسوف يعطيها خلطة تضعها بالطعام ...

 وعندما يبدأ بالألم عليها أن ترسل له ولا ألا تعطيها أي من البابونج

 ولا النعناع الى أن يأتي الطبيب 

عندما جاء اليوم الموعد أرسلت الزوجة للحكيم وجهز لها

خلطة من زيت الخروع والسنا مكي وبعض الأعشاب المسهلة 

تضعها بطعام زوجها وقامت و طبخت ألذ الطعام

وحطت له مثل ما قال لها الحكيم (طبيب القرية سابقا) 

طلب الزوج الحلو بعد وجبة الغداء وهو يصرخ بأعلى حسه

 أسرعي أيتها المرأة الكسولة والا طلقتك 

ولا تقولي إنني نفساء ولا أزال تعبه من آلم الأجهاض

فقد مضى على هذي الحادثة 4 أيام وأنتي ممدة بالسرير 

أسرعت بوضع جزء من الخلطة بالحلوى وجائت بها لزوجها العزيز وقدمتها له .. 

وتناولها وطلب الكثير من الفواكهة وهو يطلب ويأمر ويتدلع هكذا 

*وكل من في البيت من زوجات وخدم يخدمونه

 وفجأة بعد ساعات قليلة الا ويصرخ من شدة الألم في بطنه

هرع اليه كل من في البيت ويخففون عنه آلمه 

*وهو لا يكف عن الصراخ من شدة الألم أمرت له زوجته الصغر

 بأحضار حكيم القرية لعله يخفف من آلمه ويعالج كربه 

*جاء الطبيب : وفحصه قال ما هذا يا سيدي

خاف العمدة كثيراً وقال له ما الأمر أيها الحكيم عجل لي بالخبر 

وقال له لازم أكشف عليك لوحدنا وأتأكد من ان هذا هو مرضك 

نهض العمدة لغرفة مكتبه .. ولحقه الحكيم الذي حمل حقيبته الكبيرة 

وطلب من العمدة ان يتمدد ويرفع ساقه للأعلى ليتأكد ويحسن فحصه 

استغرب العمدة ولكنه فعل ما طلب منه الحكيم .. وعندما فحصه قال الحكيم 

يا ويلي هذا غير معقول يا سيدي ؟!!

زاد الخوف لدى العمدة وقال للحكيم ماذا أصابني وهل مرضي خطير ؟

هل سأموت ؟؟

رد الحكيم دعني أتأكد قليلاً أخذ سماعته ووضعها

على كرش العمدة وهو يفتح عينيه استغراباً وتندراً 

ثم ينظر للعمدة كمن يقول لنفسه هذا غير معقول ..!!

يا سيدي منذ متى وأنت لك هذا الكرش الكبير 

قال العمدة يا دكتور هذا الكرش لي منذ زمن بعيد 

قال الحكيم يا ويلي يا سيدي أنت الآن على وشك ولادة ..

 وكل ما تعاني منه هو آلم الولادة 

فصرخ العمدة على الحكيم



أنا رجل يا هذا ولدي أطفال من زوجاتي الأربعة قل كلاماً معقولاً؟؟

رد عليه الحكيم يا سيد ألا تعلم أن بعض الديوك تبيض ؟؟

ويكون بيضها ذهبياًّ أيضاً هذي ديوك نادرةً مثلك تماماً يا سيدي 

ارفع رجلك لأتأكد أنك بخير وأضع لك علاجاً



فشعر الحكيم أن العمدة سوف يخرج من مفعول الخلطة وسد المنطقة بخرقه بقوة 

*وقال له لا لسى يا سيديّ لم تدخل مرحلة المخاض وعليك الأنتظار قليلاً 

زاد الألم وكثر والجميع بالخارج ينتظرون ماذا به سيّديهم

ومما يعاني ويسمعون صراخه متألماً ومتوجعاً

أخذ الحكيم يمزج للعمدة دواءاً شافياً ويقول له يا سيدي العمدة عليك بالصبر

 والتحمل فالنساء يتألمن أكثر منك لا نسمع منهم صراخك هذا 

فهن يتألم كمان تقتلع له كبده أو جزء من أحشائه ..

وبهذه الأثناء طرق الباب أحد أبناء العمدة يسأل مطمئناً على والده المريض 

هنا استعد الحكيم أن يفتح الباب للأبن فصرخ العمدة

أنا بخير يا ولدي دعك مني الآن ونظر للحكيم 

وقال له راجياً لا تقل لأحد أنني ألد .. واكتم سريّ

وأحفظني أيها الحكيم وسوف أعطيك ذهباً كثيراً 

قال له الحكيم حسناً يا سيديّ لتسهيل ولادتك أيها العمدة

عليك بتناول هذا المشروب وما هو المشروب الا عصير برتقال مع الخروع 

وكان يصرخ ويتألم من شدة مما يعني وكل مرة يطلب منه الحكيم

 أن يفحصه يقول له الولادة تأخذ وقتاً أكثر فأمك لم تنجبك

 بلحظة لقد عانت الأمرين 

وزوجتك لم تنجب إبنك وأخذ يذكره بالنساء ومعاناتهم الشديدة .. 

 عندما شعر الحكيم أن العمدة بدأ يلتمس شعور الألم

 وكيف تشعر النساء وهو يكثر بالشرح والتفصيل 

ورأى دموع الرجل وأنه ندمان .. قام الحكيم بتقريب الشنطة الكبير

 التي تحتوي على عدته الطبية وكان فيها خرقة بيضا قد لف فيها 

جنين قرداً حديث الولادة فأنزلها مع عدة الولادة من مقصات و.... إلخ ... 

قال الطبيب للعمدة لقد أوشك على الولادة يا سيد أنا بحاجة ماسة

 للماء المغلي فيجب أن أطلب المساعدة من أهلك لكي تلد بسلامة

ومن غير مضاعفات تسبب لك الألم ولا يوجد من يستر

 عليك أكثر من أهل بيتك 

رفض العمدة كثيراً لكنه من شدة الألم وافق فخرج الطبيب

 وحكى أن ما يشعر به سيدكم ما هو الا ألم كثرة الأكل

 وعليكم أن تحضروا له ماء مغلي ليغتسل به والكثير من المناشف

 والخياش لأنه غير قاد على الحراك فسوف يخرج

 كل ما في بطنه على ارضية مكتبه 

دخل الحكيم على العمدة وقال له لا تخف وجدت طريقة لأستر بها

 عليك ولكني لا أعلم كيف أفسر لهم وجود هذا الصغير بين أحضانك 

فبكى العمدة كثيراً ... قال له الحكيم هيا استعد يا سيدي للولادة

 وقام الطبيب بتقريب الخرقة البيضاء وابعد تلك الخرقة

 اللي تسد مخرج الفضلات لدى العمدة 

*وبما أن العمدة صاحب كرش كبير 

*عمل حاجة مو كويسه بالغرفة 



*وكان الحكيم مخبي بحقيبته جنين قرد مولود حديثاً

 طلعه ورفعه للعمدة وقال له بصوت مرتفع 

هنيئاً لك يا سيديّ لقد ولدت قرداً 

شعر العمدة بالخجل الشديد خصوصاً أن الخدم سمعوا أو تسامعوا

 صوت الحكيموهو يقول 

لـــــــــ العمدة مبروووووووووووووووك يا عمدة

لقد ولدت بالسلامة وهذا هو صغيرك 

*وهذاك مع الآلم لم يعرف العمدة ماذا خرج منه 

*وصدق العمدة كلام الحكيم وانفجع من نفسه كيف حمل وولد 

*وجاب طفلاً

شعر بكثير من الخوف والفزع 

فقام بعطاء الحكيم الجنين وفلوس وقال للحكيم 

أيها الحكيم أكمل معي جميلك هذا وأستر عليّ 

*وخذ هذا (يشر الى الجنين ) واقتله 

*وأدفنه بعيداً من هنا 

*قال له الحكيم حرام عليك يا سيدي هذا طفلك كيف تقتله ألا يوجد بقلبك رحمه 

* خذ صغيرك فهو الآن جاء ارضعه من ثديك لعله يجد فيه ما يقويه 


صرخ العمدة فجعاً لكن الآلم أوقفه وخوفه من أن يفضح أمام زوجاته

 وأبنائه وخدمه وأمام أهل قريته جعلته يترجى هذا الحكيم 

الذي طمنه أنه لن يخبر أحداً وكل ما عليه هو أن يحترم

 آلم الآخرين ويقدر مشاعرهم و ألا يجعلها سخيرة له أبداً 

تعلم العمدة درسه جيداً ..
إقرأ المزيد

رفضته كل النساء .. فتزوج أجملهن! 

1 comment


يقول الشيخ ,من القصص التي مرت عليّ, 
رجل من حفظه القرآن،وكان صالح من الصالحين ،والرجل مستقيم على طاعة الله ، كفيف البصر, 
فقلت له, لماذا لا تتزوج? ,فقال,المسألة كذا, يعني الأمور المادية , 
فقلت له ,أصدق مع الله واقرع باب الله وأبشر بالفرج، 
قال لي , لقد عشت فقيراً والدي فقيراً وأمي فقيرة ونحن فقراء غاية الفقر ،
وكنت منذ أن ولدت أعمى دميماً ( أي سيء الخِلْقة ) قصيراً فقيراً ,وكل الصفات التي تحبها النساء ليس مني فيها شيء , فكنت مشتاقاً للزواج غاية الشوق ، ولكن إلى الله المشتكى حيث إني بتلك الحال التي تحول بيني وبين الزواج ، 
فجئت إلى والدي ثم قلت ,يا والدي إني أريد الزواج ، فَضَحِك الوالد ، 
ثم قال, هل أنت مجنون، مَنِ الذي سيزوجك ، أولاً, أنك أعمى ، وثانياً, نحن فقراء ، فهوّن على نفسك، 

ويقول عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين, فذهبت إلى والدتي أشكو الحال لعلها أن تنقل إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي, 
فإذا بها مثل الأب قالت يا ولدي تتزوج أنت فاقد عقلك ,الزوجة من أين الدراهم وكما ترى نحن بحاجة في المعيشة ماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباح مساء 

فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا به نفس القضية يقول ليله من اليالي قلت عجباً لي أين أنا من ربي أرحم الراحمين أنكسر أمام أمي وأبي وهم عجزه لا يستطيعون شيئاً ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر يقول صليت في آخر اليل كعادتي ورفعت يدي إلى الله عز وجل, 

فقلت, إلهي يقولون, أني فقير ، وأنت الذي أفقرتني ؛ 
ويقولون ,أني أعمى ، وأنت الذي أخذت بصري ؛ ويقولون, أني دميم ، وأنت الذي خلقتني ؛ 
إلهي وسيدي ومولاي لا إله إلا أنت تعلم ما في نفسي من وازع إلى الزواج وليس لي حيلةٌ ولا سبيل, اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها ، 
اللهم إنهم عاجزون ، وأنا أعذرهم لعجزهم ، وأنت الكريم الذي لا تعجز ,إلهي نظرةً من نظراتك يا أكرم من دُعي ,يا أرحم الرحمين, قيَّض لي زواجاً مباركاً صالحاً طيباً عاجلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي, دعا بدعواته ، 

يقول, وعيناي تبكيان ، وقلبي منكسر بين يدي الله . يقول ,فكنت مبكراً بالقيام ونعَسْت ، 

فلمَّا نعَسْت, فرأيت في النوم أني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ,وبعد قليل ، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ بالرؤيا من السماء ، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها ، حتى نزَلَت فوقي ، وغطتني وحدَثَ معها من البرودة شيءٌ لا أستطيع أن أصفه من شدة ما فيه من الأنس ، حتى استيقظت من شدة البرد بعد الحر الشديد ، 

فاستيقظت وأنا مسرور بهذه الرؤيا ,من صباحه ذهَبَ إلى عالم من العلماء معبِّرٍ للرؤيا ؛ فقال له ,يا شيخ رأيتُ في النوم البارحة كذا وكذا ، 

قال الشيخ, يا ولدي أنت متزوج وإلاّ لم تتزوج, فقال له, لا واللهِ ما تزوجت, قال ,لماذا لم تتزوج ، قال, واللهِ يا شيخ كما ترى واقعي رجل عاجز أعمى وفقير ,والأمور كذا وكذا . 

قال يا ولدي البارحة هل طرقتَ بابَ ربِّك ,فقلت ,نعم لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت,فقال الشيخ, إذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها ، فإن الباب مفتوح لك ، خذ أطيب ما في نفسك ، ولا تذهب تتدانى وتقول,أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي ,وإلا كذا وإلا كذا ، بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك,فكرتُ في نفسي ، 

ولاَ واللهِ ما في نفسي مثل فلانة ، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل ، فجئت إلى والدي فقلت, لعلك تذهب ياوالدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت ، 


 

فعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض رفضاً قاطعاً نظراً لظروفي الخَلْقِية والمادية السيئة لاسيما وان من أريد أن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل، فذهبت بنفسي ، ودخلت على أهل البنت وسلمت عليهم ، 

فقلت لوالدها,أنا أريد فلانة ، قال ,تريد فلانة ، فقلت, نعم ، فقال ,أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ ، ومرحباً فيك مِنْ حاملٍ للقرآن,ويا ولدي لا نجِد أطيبَ منك ، لكن أرجو أن تقتنع البنت ؛ 

ثم ذهَبَ للبنت ودخل عليها وقال ,يا بنتي فلانة ,هذا فلانٌ ، صحيحٌ أنه أعمى لكنه مفتِّحٌ بالقرآن ,معه كتاب الله عز وجل في صدره ، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله ,فقالت البنت ,ليس بعدك شيء ياوالدي ، توكلنا على الله ,وخلال أسبوع فقط ويتزوجها بتوفيق الله وتيسيره 

فاعلم ان فضل الله عليك بكثير .. وليس اوسع من رحمته شيئا ويخلف الله الظنون .. ويوفق ويرفع من عطر لسانه بذكره و شكره وقراءة قرآنه الكريم


إقرأ المزيد

موقف قوي من زوجة لزوجها قصة روووعة

Leave a Comment

في الجهل ... أو زمن الغفلة ... سمّه ما شئت 
عشتُ في سباتٍ عميق ... ونوم متصل 

ليلٌ لا فجر له .... وظلام لا إشراق فيه 
الواجبات لا تعني شيئاً .... والأوامر والنواهي ليست في حياتي 

الحياةُ متعةٌ ... ولذة 

الحياة هي كل شيء .. غردتُ لها .. وشدوتُ لها 

الضحكة تسبقني .. والأغنية على لساني ..انطلاق بلا حدود .. وحياة بلا قيود 

عشرون سنة مرت .. كل ما أريده بين يدي 

وعند العشرين .. أصبحتُ وردة تستحق القطاف 

من هو الفارس القادم ؟... مواصفات ... وشروط 

أقبَل ...تلفه سحابةُ دخان .. ويسابقه... صوت الموسيقى 

من نفس المجتمع ... ومن النائمين مثلي 

من توسد الذنب ... والتحف المعصية 

الطيور على أشكالها تقع ... طار بي في سماء سوداء ... معاصي ... ذنوب 

غردنا... شدونا ... أخذنا الحياة طولاً وعرضاً .. لا نعرف لطولها نهاية .. ولا لعرضها حداً .. اهتماماتنا واحدة .. 

وطبائعنا مشتركة ... نبحث عن الأغنية الجديدة 

ونتجادل في مشاهدة المباريات 

هكذا .. عشر سنوات مضت منذ زواجي 

كهبات النسيم تلفح وجهي المتعب .. سعادةٌ زائفة 

في هذا العام يكتمل من عمري ثلاثون خريفاً.. كلها مضت .. وأنا أسير في نفق مظلم 

كضوء الشمس عندما يغزو ظلام الليل ويبدده 

كمطر الصيف .. صوت رعد .. وأضواء برق .. يتبعه... انهمار المطر 

كان الحلُم يرسم القطرات .. والفرح .. قوس قزح 

* شريط قُدّم لي من أعز قريباتي 

وعند الإهداء قالت ... إنه عن تربية الأبناء 

تذكرتُ أنني قد تحدثت معها عن تربية الأبناء منذ شهور مضت ... وربما أنها اهتمت بالأمر 

شريط الأبناء .. سمعتُه .. رغم أنه اليتيم بين الأشرطة الأخرى التي لدي ... سمعتُه مرةً.. وثانية 

لم أُعجَب به فحسب ... بل من شدة حرصي سجلت نقاطاً منه على ورقة ... لا أعرف ماذا حدث لي ... 

إعصار قوي ... زحزح جذور الغفلة من مكانها وأيقظ النائم من سباته ... 

لم أتوقع هذا القبول من نفسي ... بل وهذا التغير السريع ... لم يكن لي أن أستبدل شريط الغناء بشريط كهذا 

طلبتُ أشرطةً أخرى ... بدأتُ أصحو .. وأستيقظ 

أُفسر كلّ أمر ... إلا الهداية.... 

من الله ... وكفى 

هذه صحوتي ... وتلك كبوتي 

هذه انتباهتي ... وتلك غفوتي 

ولكن ما يؤلمني .. أن بينهن ... ثلاثين عاماً من عمري مضت .. وأنَّى لي بعمر كهذا للطاعة؟ 

دقات قلبي تغيرت ... ونبضات حياتي اختلفت... أصبحتُ في يقظة ... 

ومن أَوْلى مني بذلك .. كل ما في حياتي من بقايا السبات أزحتُه عن طريقي .. كل ما يحتويه منزلي قذفتُ به ... كل ما علق بقلبي أزلتُه 

*أنتِ مندفعة .. ولا تقدرين الأمور !! من أدخل برأسك أن هذا حرام ... وهذا حرام .. بعد عشر سنوات تقولين هذا..؟ 

متى نزل التحريم ...؟ 

قلتُ له .. هذا أمر الله وحُكمه... 

نحن يا زوجي في نفق مظلم .. ونسير في منحدر خطير ... 

من اليوم .. بل من الآن يجب أن تحافظ على الصلاة ... 

نطق الشيطان على لسانه .... هكذا مرة واحدة؟ 

قلت له بحزم .. نعم 

ولكنه سباته عميق ... وغفلته طويلة 

لم يتغير ... حاولت ... جاهدت 

شرحت له الأمر.... دعَوتُ له... 

ربما ... لعل وعسى ... خوفتُه بالله .. والنار .. الحساب والعقاب... بحفرة مظلمة ... وأهوال مقبلة... 

ولكن له قلبٌ كالصخر ... لا يلين!! 

في وسط حزنٍ يلُفني .. وخوف من الأيام لا يفارقني عينٌ على أبنائي ... 

وعين تلمح السراب ... مع زوج لا يصلي وهناك بين آيات القرآن ... نار تؤرقني .. 

{ما سلككم في سقر* قالوا لم نك من المصلين} 

حدثته مرات ومرات ... وأريتُه فتوى العلماء... قديماً وحديثاً 

من لا يصلي يجب أن تفارقه زوجته لأنه كافر ... ولن أقيم مع كافر ... 

التفتَ بكل برود وسخرية وهو يلامس جرحاً ينزف .. 

وأبناؤكِ .... ألستِ تحبينهم ...؟ 

قلت .... {فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين} 

* كحبات سبحة ... انفرط عقدها .. بدأت المصائب تتعاقب ... السخرية .. والإهانة ... التهديد ... والوعيد 

لن ترينهم أبداً....أبداً 

أمور كثيرة ... بدأتُ أعاني منها ... وأكْبَرُ منها ... أنه لا يصلي!! 

وماذا يُرجَى من شخص لا يصلي؟ 

عشتُ في دوامة لا نهاية لها ... تقض مضجعي ... وفي قلق يسرق لذة نومي ... هاتفتُ بعض العلماء ... 

ليست المشكلة بذاتي ... بل بفؤادي ... أبنائي ... 

وعندما علمتُ خطورة الأمر ... وجوب طاعة الله ورسوله ... 

اخترتُ الدار الآخرة ... وجنةً عرضها السماوات والأرض على دنيا زائفة وحياة فانية... وطلبتُ الطلاق ... 

كلمةٌ مريرة على كل امرأة ... تصيب مقتلاً ... وترمي بسهم ... 

ولكن انشرح لها قلبي ... وبرأ بها جرحي... وهدأت معها نفسي ... طاعةً لله وقربةً ... 

أمسح بها ذنوب سنوات مضت ... وأغسل بها أرداناً سلفت 

ابتُليتُ في نفسي ... وفي أبنائي .. 

أحاول أن أنساهم لبعض الوقت ولكن ... تذكرني دمعتي بهم 

قال لي أحد أقربائي ... إذا لم يأت بهم قريباً ... فالولاية شرعاً لكِ ... لأنه لا ولاية لكافر على مسلم ... وهو كافر .... وأبناؤك مسلمون .... 

تسليت بقصة يوسف وقلت .... ودمعة لا تفارق عيني ... ومن لي بصبر أبيه ... 

في صباحٍ بدد الحزن ضوءَه ...طال ليلُه ...ونزف جرحه .. لا بد أن أزور ابنتي في مدرستها 

لم أعد أحتمل فراقها ...جذوة في قلبي تحرقه ... لا بد أن أراها ... خشيت أن يذهب عقلي من شدة لهفي عليها ... 

عاهدت نفسي أن لا أُظهر عواطفي ... ولا أُبيّن مشاعري ... بل سأكون صامدة ... ولكن أين الصمود ... وأنا أحمل الحلوى في حقيبتي!! 

جاوزتُ باب المدرسة متجهة إلى الداخل ... 

لم يهدأ قلبي من الخفقان .. ولم تستقر عيني في مكان .... يمنة ويسرة أبحث عن ابنتي ... 

وعندما أهويتُ على كرسي بجوار المديرة ... استعدت قوتي ... مسحت عرقاً يسيل على وجنتي ... 

ارتعاشٌ بأطراف أصابعي لا يُقاوَم... أخفيتُه خلف حقيبتي ... أنفاسي تعلو وتنخفض ... 

لساني التصق بفمي ... وشعرت بعطش شديد ... 

في جو أترقب فيه رؤية من أحب ... تحدثتْ المديرة ... بسعة صدر ... وراحة بال .... 

أثنت على ابنتي ... وحفظها للقرآن ... طال الحديث ... وأنا مستمعة!! 

وقفتُ في وجه المديرة ... وهي تتحدث .. أريد أن أرى ابنتي ... فأنا مكلومة الفؤاد مجروحة القلب .... 

فُتح الباب ... 

وأقبلَت ... كإطلالة قمر يتعثر في سُحب السماء ... 

غُشي على عيني ... وأرسلتُ دمعي ... 

ظهر ضعفي أمام المديرة ... حتى ارتفع صوتي . 

ولكني سمعت صوتاً حبيباً ... كل ليلةٍ يؤانسني ... وفي كل شدة يثبتني ... 

اصبري .. لا تجزعي .. هذا ابتلاء من الله ليرى صدق توبتك ... لن يضيعكِ الله أبداً... من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ... 

أُخيتي ... الفتنة هي الفتنة في الدين 

كففتُ دمعي ... واريتُ جرحي ... بثثت حزني إلى الله ... 

خرجتُ ... وأنا ألوم نفسي ... لماذا أتيت ...؟! 

والأيام تمر بطيئة ... والساعات بالحزن مليئة 

أتحسس أخبارهم ... أسأل عن أحوالهم ؟! 

ستة أشهر مضت ... قاسيتُ فيها ألم الفراق وذقت حلاوة الصبر .. 

الباب.. يُطرَق .... 

ومن يطرق الباب في عصر هذا اليوم .. إنهم فلذات كبدي لقد أتى بهم .. تزوج وأراد الخلاص 

مرت ليلتان ... عيني لم تشبع من رؤيتهم ... أذني لم تسمع أعذب من أصواتهم ... 

تتابعت قبلاتي لهم تتابعَ حبات المطر تلامس أرض الروض 

علمت أن الله استجاب دعوتي ... وردّهم إليّ 

ولكن بقي أمر أكبر ... إنه تربيتهم 

عُدت أتذكر يوم صحوتي ... وأبحث عن ذاك الشريط 

حمدت الله على التوبة ... 

تجاوزت النفق المظلم ... صبرت على الابتلاء 

وأسأل الله الثبات 

الثبات 
فيا ليت نتعلم من هذه القصة التباث علي الدين والاسلام وشرائعة
فنحن في زمن القابض علي دينه كالقابض علي الجمر 
فتحذرن سيداتي وانتبهن...
مع تحياتي لكن حياة زوجية مباركة علي كتاب الله وسنة رسوله


إقرأ المزيد

المتابعون