‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة وعبرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة وعبرة. إظهار كافة الرسائل

كانت تريد منه قُبلة واحدة - فماذا أعطاها ؟

1 comment


 ها هو الشاب القوي الحييَّ العالم , الذي يبلغ ثلاثين سنة , إنه الربيع بن خثيم , يتمالأ عليه فُسّاق لإفساده , فيأتون بغانية جميلة , ويدفعون لها مبلغاً من المال قدره ألف دينار . فتقول : علامَ ؟ قالوا : على قبلة واحدة من الربيع بن خثيم , قالت : ولكم فوق ذلك أن يزني , لأنه نقص عندها منسوب الإيمان , فما كان منها إلا أن تعرضت له في ساعة خلوة , وأبرزت مفاتنها له . فما كان منه إلا تقدم إليها يركض ويقول : يا أمة الله : كيف بك لو نزل ملك الموت ، فقطع منك حبل الوتين ؟ أم كيف بك يوم يسألك منكر ونكير ؟ أم كيف بك يوم تقفين بين يدي الرب العظيم ؟ أم كيف بك إن شقيتي يوم تُرمين في الجحيم ؟ فصرخت وولّت هاربة تائبة إلى الله , عابدة زاهدة حتى لقّبت بعد ذلك بعابدة الكوفة .. وكان يقول هؤلاء الفساق : لقد أفسدها علينا الربيع . ما الذي ثبّت الربيع أمام هذه الفتنة ؟ هل هي قلة الشهوة ؟ إنه شابٌ يماثل أقرانه من الشباب في وجود الغريزة والشهوة ومع ذلك ما الذي ثبَّته هنا .. وما الذي عصمه بإذن الله ؟ إنه الإيمان بالله , الذي لا إله إلا هو .. فيا من تريد السعادة وزيادة الإيمان , أوصيك بمراقبة الله .. الصلوات الخمس في أوقاتها في المساجد .. السنن الرواتب .. صيام النوافل .. ذكر الله .. زيارة القبور .. الدعوة إلى الله .. الصدقة .. مصاحبة الأخيار .. هذه جنة وسعادة .. قلت : تأمل حديث " احفظ الله يحفظك " نشتكي من الفتن وقلة المعين على الخير .. ونسأل عن كيفية الثبات على الدين .. ولم نتذكر أن من " حفِظ الله .. حفظه الله " .. فالدنيا فرصة لا تعوَّض ليرى الله عز وجل منك كل خير

المصدر: 
موقع شَــهْــــدْ الكَلِمَــــــــــــاتْ 
إقرأ المزيد

قصة حزينة جدا تبكي الحجر : حفرت كلمة احبك بدمها وماتت

Leave a Comment

 قصة واقعية على لسان صاحبها , يقول: تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل ... لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً .. وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي خالد.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري .. ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها خالد يخرج راكضا الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع .. لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسة .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ... ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. امنيتي ان اصحو كل صباح .. لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لا اعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب .. كنت كلما مررت في هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز .. وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطة .. فاحضرت لها ما طلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا .. قالت لي : اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟ مباشرة جلست انا وهي على الارض .. وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك .. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك .. حتى اجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي اغمض عينيك .. ولا اعلم لماذا اصرت على ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة .. وتختفي داخل الغرفة الخشبية .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليلة .. وعند عودتي .. لم اشتاق لشيء في مدينتي .. اكثر من شوقي لاسماء .. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلا أجدها .. عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضة .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج اخاها خالد .. ثم خرجت امه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضر .. وقد وصفتك كما انت تماما .. ثم اجهشت في البكاء .. علمت حينها ان شيئا قد حصل .. ولكني لا اعلم ما هو ؟! عندما هدأت الام سالتها ماذا حصل؟؟ اجيبيني ارجوك .. قالت لي : لقد ماتت اسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون .. قالت اعلم انه سياتي .. سياتي لا محالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعة .. فسالت امها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت اسماء .. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين .. فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبة .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا. فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم اجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء .. لا اعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء .. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لا اعلم كيف اصف شعوري .. لا استطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد الى مسكني ... بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشيء الذي اعطتني اياه ام أسماء .. فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة ... يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة .. وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء .. كانت اصابعها تعاني من وخز الابرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز .. كانت اصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميلة .. يحمل ذكرى الم وحزن .. رسالة الى كل أم .. تصحو صباحا .. لتوقظ اطفالها .. فتغسل وجه امل .. وتجدل ظفائرها. . وتضع فطيرتين في حقيبتها المدرسية ؟؟ وتودعها بابتسامة عريضة ؟؟ الا تستحق اسماء الحياة؟؟؟ رسالة الى كل رجل اعمال .. يشتري الحذاء من شرق اسيا بثمن بخس .. ليبيعه هنا باضعاف اضعاف ثمنه ؟؟ الا تستحق اسماء الحياة ؟؟ رسالة الى كل صاحب مستشفى خاص .. هل اصبح هدفكم المتاجرة بأرواح الناس؟؟ ألا تستحق اسماء الحياة؟؟ رسالة الى كل طبيب في مستشفى حكومي عام او اي انسان ضميره حي .. هل تناسيتم هدفكم النبيل في مساعدة الناس للشفاء من الامراض بعد إذن الله .. ألا تستحق أسماء الحياة..؟؟ رسالة الى كل من مر بالشارع الذي تقيم فيه اسماء .. ونظر الى غرفتهم الخشبية وابتسم .. الا تستحق اسماء الحياة ؟؟؟ رسالة الى كل من دفع الملايين .. لشراء اشياء سخيفة .. كنظارة فنانة وغيرها الكثير .. ألا تستحق اسماء الحياة...؟؟ رسالة الى كل من يقرأ هذه القصة .. ألا تستحق أسماء الحياة؟؟ رسالة إلى الجميع .. أسماء ماتت ؟؟ ولكن هناك ألف أسماء وأسماء .. أعطوهم الفرصة ليعيشوا حياة البشر .. تعالوا نوقظ قلوبنا .. ولو مرة .. فما اجمل ان تجعل انسانا مسكينا يبتسم وعلى خده دمعة ..

المصدر:
موقع شَــهْــــدْ الكَلِمَــــــــــــاتْ 
إقرأ المزيد

"ولسوف يعطيك ربك فترضى" .. (قصة من واقع الحياة) تاملها جيدا

19 comments



تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إليّ,

 لكني لم أجد في أحدهم مايدفعني للارتبط به, ثم جرفني العمل والإنشغال به 

عن كل شيء آخر حتي بلغت سن الرابعة والثلاثين

 وبدأت أعانى من تأخر سن الزواج ..

وفى يوم تقدم لخطبتى شاب من العائله وكان أكبر منى بعامين 

وكانت ظروفه الماديه صعبه ولكنى رضيت به على هذا الحال ..

وبدأنا نعد الى عقد القران وطلب منى صوره البطاقه الشخصيه حتى يتم العقد 

فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بي

 وتطلب منى أن أقابلها فى اسرع وقت

وذهبت إليها وإذا بها تخرج صورة بطاقتى الشخصيه 

وتسألنى هل تاريخ ميلادى فى البطاقه صحيح ..

فقولت لها نعم

فقالت إذا أنتِ قد إقترتي من الأربعين من عمرك

فقولت لها أنا فى الرابعه والثلاثين

قالت الأمر لا يختلف فانتى قد تعديتى الثلاثين وقد قلت فرص إنجابك 

وأنا أريد أن أرى أحفادى ..

ولم تهدأ الا وقد أنهت الخطبه بينى وبين إبنها

ومرت عليّ ستة أشهر عصيبه قررت بعدها أن أذهب إلى عمرة مع أبي لاغسل حزنى وهمى فى بيت الله الحرام

وذهبت الى البيت العتيق وجلست ابكى وادعو الله أن يهيء لي من أمري رشدا,

وبعد أن أنتهيت من الصلاه وجدت إمرأه تقرأ القرآن بصوت جميل وسمعتها 

تردد الآية الكريمة (وكان فضل الله عليك عظيما) فوجدت دموعي 

تسيل رغما عني بغزارة,

فجذبتنى هذه السيده إليها وأخذت تردد عليّ قول الله تعالى 

( ولسوف يعطيك ربك فترضي ) ..

والله كأنى لأول مره أسمعها فى حياتى فهدئت نفسى وانتهت مراسم العمره

 وقررت الرجوع إلى القاهره وجلست فى الطائرة على يسار أبي 

وجلس على يمين أبي شاب

ووصلت الطائره إلى المطار ونزلت منها لأجد زوج صديقتى فى صاله الإنتظار

 وسألناه عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد

 علي نفس الطائرة التي جئت بها.

ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جارنا في مقاعد الطائرة ,

 ثم غادرت المكان بصحبة والدي ..

وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتي وجدت 

صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة

 ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة لأن خير البر عاجله ..

وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة.. واستشرت أبي فيما 

قاله زوج صديقتي فشجعني علي زيارة صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا.

وزرت صديقتي .. ولم تمض أيام أخري حتي كان قد تقدم لي ..

 ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء حتي كنا قد تزوجنا

 وقلبي يخفق بالأمل في السعادة ...

وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة وجدت في زوجي كل ماتمنيته

 لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي,

غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل, وشعرت بالقلق خاصة

 أني كنت قد تجاوزت السادسة والثلاثين وطلبت من زوجي أن أجري 

بعض التحاليل والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب ...

وذهبنا إلي طبيبه كبيره لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل,

 وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها فوجئت بها تقول لي إنه لا داعي 

لإجراء باقي التحاليل لأنه مبروك "يامدام"..أنتِ حامل !

ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة

 بسب كبر سني, وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين

 لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه, وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي 

بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلي تأخري في الحمل 

إلي سن السادسة والثلاثين .

ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة وبعد أن أفقت دخلت

 عليّ الطبيبه وسألتني مبتسمة عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي 

فأجبتها بأني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه.. 

فوجئت بها تقول لي:

إذن مارأيك في أن يكون لديك الحسن والحسين وفاطمة !

ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهى تطالبني

 بالهدوء والتحكم في أعصابي إن الله سبحانه وتعالي قد منَّ علي بثلاثة أطفال,

 وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة

 رحمة مني بي لكبر سني, وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توءم

 لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي لا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل 

ويزداد خوفي

فبكيت وقولت ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )

قال الحق سبحانه وتعالى ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )


((أقرأ الاية وأدع الله بما في قلبك و كن على يقين ان الله لم ولن يخذلك ابدا ))
إقرأ المزيد

هل تعلم لماذا مشى النبي على أطراف أنامله عند دفن خادمه ثعلبه ؟؟؟ اقرأ وستعرف ...... مؤثرة ومبكية !!

9 comments
كان ثعلبة رضي الله عنه_ يخدم النبي في جميع شؤونه ،

 وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة لہٌ فمر بباب رجل من الأنصار

 فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها فأخذته الرهبة

 وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع فلم يعد الى النبي

ودخل جبالا بين مكة والمدينة ومكث فيها قرابة أربعين يوماً

... ... ... ... ... ... ... ..
. فنزل جبريل على النبي وقال : يا محمد ، إن ربك يقرئك السلام

 ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي .

فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي : انطلقا فأتياني بثعلبة

ولما رجعا به قالا هو ذا يا رسول الله ؟

فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟

قال : ذنبي يا رسول الله

قال : أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا ؟

قال : بلى يا رسول الله .

قال : قل (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) .

قال : ذنبي أعظم

قال رسول الله : بل كلام الله أعظم ثم أمره بالانصراف إلى منزله

 فمر من ثعلبة ثمانية أيام

فقال رسول الله : فقوموا بنا اليه ، ودخل عليه الرسول 

فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه

 من على حجر النبي

فقال له : لمَ أزلت رأسك عن حجري ؟

فقال : لأنه ملآن بالذنوب .

قال رسول الله ما تشتكي ؟

قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي .

قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟

قال : مغفرة ربي ،

فنزل جبريل فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك 

لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة فأعلمه النبي بذلك ، 

فصاح صيحة بعدها مات على أثرها

فأمر النبي بغسله وكفنه فلما صلى عليه الرسول جعل يمشي على أطراف أنامله

فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله : يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك ؟

قال الرسول : والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض 

من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييع ثعلبه

{ ربنا آتنا في الدنـيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار
إقرأ المزيد

قصة رائعة للامام الشافعى نتعلم منها الكثير

Leave a Comment
يقول الإمام الشافعي

كنا في سفر بأرض اليمن ،

فوضعنا الطعام للعشاء ،

فحضرت صلاة المغرب والطعام جاهز ، فتركنا الطعام وأقمنا الصلاة ،

وكان الطعام دجاجتين ،

فأتى ثعلب ونحن نصلي ،

وأخذ دجاجة وهرب ، فلما انتهينا من الصلاة ،

أسفنا على الدجاجة وقولنا :

حرمنا طعامنا ، وبينما نحن كذلك إذ جاء الثعلب وفي فمه الدجاجة نراه من بعيد ،

فوضعها بعيدا عنا ووقف بعيدا عنها ، يقول : فهجمنا عليها ،

فهرب الثعلب فلما وصلنا إليها

فإذا هي ليفة على شكل دجاجة وليست دجاجة ...

وبينما نحن نضحك على ذلك ، كان الثعلب قد ذهب وأخذ الدجاجة الثانية

وهرب بها فضحك علينا الثعلب

ونحن من كبار العلماء.^_^
إقرأ المزيد

ذكاء زوجه في ابعاد زوجها عن التدخين

Leave a Comment
ابتلي الزوج بعادة سيئة ، ألا وهي عادة التدخين ..

حاولت إقناعه الامتناع عن التدخين فلم يقتنع ..

اتبعت شتى السبل معه .. في البداية اتبعت أسلوب التلميح من بعيد ..

ثم انتقلت لأسلوب التلميح القريب .. ثم التصريح الواضح ،

بأنها عاده سيئة تتلف المال والصحة ، وتضايق الآخرين منه ..

لكن مع الأسف لم تصل إلى أي نتيجة معه ..

ثم اتبعت أسلوب آخر معه ، فقالت له :

أن المال الذي تصرفه للسجائر هو ملك العائلة

وليس ملكك وحدك ، وليس لك الحرية في صرفه دون موافقتنا ..

لذلك مقابل كل علبة سجائر تدخنها تدفع مقابلها نصيب الأسرة ..

فإذا كانت قيمة علبة السجائر

خمسة ريالات عليك ان تدفع خمسة ريالات لنا ..

ضحك الزوج ، وقال : بل ادفع عشر ريالات لكم ، واتركوني على راحتي ..

استمر الوضع مدة من الزمن ،

والزوج العزيز يدفع عشرة ريالات يومياً للأسرة مقابل العلبتين اللتين يدخنهما يومياً ..

ومع ذلك لم يمتنع عن التدخين ..

لقد اعتقدت الزوجة بان ذلك المال سوف

يردع الزوج عن عادته السيئة .. ولكن اعتقادها لم يكن في محله ..

فكرت الزوجة بفكرة أخري ،

فقررت أن تحرق العشرة ريالات التي تأخذها منه أمامه كل يوم ..

وفعلاً ،

كلما استلمت العشرة ريالات منه ، أحرقتها أمامه ..

احتج الزوج على هذا التصرف الذي اعتبره تبذيراً وضياع لمال الأسرة ،

فأجابته الزوجة :

أنت حر فيما تعمل بنقودك ، ونحن أحرار فيما نفعل ، بنقودنا ..

فكلانا نحرق النقود ، مع اختلاف الأسلوب ..

لم يستطع الزوج ان يتحمل ذلك المنظر ..

فهذا المال يتعب هو في تحصيله ، والزوجة بكل بساطة تحرقه ..

فجلس بينه وبين نفسه ، وفكر ،

ثم قال في نفسه : فعلاً الاثنين ، هو وزوجته ، يقومان بحرق النقود يومياً

ولكن الأسلوب هو المختلف فقط ..

فكان هذا الاستنتاج المنطقي كفيل بتركه لتلك العادة السيئة ..

وبذلك استطاعت هذه الزوجة الذكية بأن تنقذ زوجها العزيز من هذا المرض الفتاك
إقرأ المزيد

كبرياء رجل وذكاء طفل قصة رائعة نتعلم منها الكثير

Leave a Comment
دخل طفل صغير لمحل الحلاقة

فهمس الحلاق للزبون :هذا أغبى طفل في العالم ...انتظر وأنا أثبت لك

وضع الحلاق جنية فى يد و25 قرشاً فى اليد الأخرى
... ... ...
نادى الولد وعرض عليه المبلغين أخذ الولد ال25 قرشاً ومشى

قال الحلاق: ألم أقل لك هذا الولد لا يتعلم أبدا...

وفي كل مرة يكرر نفس الامر

عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجاً من محل الحلوى

فدفعته الحيرة أن يسأل الولد، تقدم منه وسأله لماذا تأخذ ال25 قرشاً

كل مرة ولا تأخذ الجنيه ؟؟؟

قال الولد: لأنه فى اليوم الذي سآخذ فيه الجنيه سوف تنتهي اللعبة!!

أحيانا تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاءاً كي يستحقوا تقديرك لحقيقة ما يفعلون ..

والواقع أنك تستصغرهم على جهل منك

فلا تحتقرن إنساناً ولا تستصغرن شخصاً ولا تعيب مخلوقاً

فالغبي فعلا هو من يظن أن الناس أغبياء!
إقرأ المزيد

انظر ماذا فعلت هذه السيدة كى لا ترى الكعبة رغم حجها 7 مرات

3 comments

القصة حقيقية حصلت في برنامج اقرأ مع الشيخ عبد الله شحاته 

وهو برنامج يستقبل مكالمات هاتفية على الهواء في مصر 

وحصل الحوار الآتي:

السائلة: كنت عايزة أسأل الشيخ عبد الله إذا 

أنا عملت ذنب كبير أوي في حق ربنا ممكن يغفر لي؟

الشيخ: أكيد يا أختي.، يقول الله تعالى:

 (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله 

إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم).

السائلة: بس أنا عملت عمل و حش أوي أوي

 وأنا عندي إحساس إن ربنا مش عايز يقبلني.

الشيخ: الله غفور رحيم يا أختي، يقول الله تعالى:

 (إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء).

السائلة: أنا حاسة إن ربنا مش طايقني خصوصا 

إني حجيت سبع مرات و لم أرى الكعبة حتى الآن!!

الشيخ: يا ساتر يا رب.

السائلة: أنا كنت اخش الحرم وأشوف الناس 

وهي تتطوف لكن مش بشوف الكعبة،

 لدرجة إن أحدهم جعلني المس الكعبة ورغم كده مشفتهاش خالص!!!

الشيخ وهو عصبي جدا: الآن أنتي عملتي إيه بالضبط؟،

 أنتي أكيد عملتي مصيبة، يا ساتر يا رب، ردي من فضلك؟

السائلة ترد وهي مترددة: ارتكبت فاحشة، زنيت مع واحد، 

مش عارفه يعني …

الشيخ: مستحيل أنتي كاذبة، يوجد ما هو أكبر، عملتي إيه؟

السائلة: حاضر، أنا ممرضة و كان لي علاقة مع الدجالين

 اللي بيعملوا الأعمال، يعني اللي بيعملوا الأعمال الشريرة 

باستخدام الجان للضرر بناس تانية،

فكانوا يسلمون لي تلك الأعمال وأنا أقوم بالدخول 

على جثث الموتى وأضع تلك الأعمال في فم الميتين 

وبعدين اغلق فم الميت وأقوم بالخياطة على فمه

 وبعدين يدفن، وقد قمت بتلك الأعمال عدة مرات.

الشيخ وقد اشتد غضبه: يا ساتر يا رب أنتي لا يمكن تكوني إنسانة،

 أنتي فاكره إن ربنا ممكن كده يغفر لك، أنتي أشركتي بالله،

 ده شرك أعوذ بالله، إن الله لا يغفر أن يشرك به، منك لله، يا ساتر يا رب.

وانتهت المكالمة.
وبعد أسبوعين و في نفس البرنامج و على الهواء

 أيضا تأتي مكالمة هاتفية من سائل كالتالي:

السائل: السلام عليكم.

الشيخ: وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

السائل: ارجوا سماعي للأخر.

الشيخ: تفضل.

السائل: أنا أبن المرأة التي اتصلت بك منذ أسبوعين وكانت تعمل ممرضة.

الشيخ: نعم يا أبني.

السائل: أنا أمي ماتت واللي حصل الآتي: هي ماتت موته طبيعية جدا،

 لكن اللي حصل واللي مكنتش اتصوروا هو ساعة الدفن، 

حملت أمي مع بعض الناس ونزلنا بها القبر بعد حفره

 و لكن اللي حصل كان عجيب،

لم نستطع أن ندفن الجثة، فكلما نزلنا كان القبر يضيق 

علينا فلا نستطيع أن نقف فيه ومن ثم نخرج فنعود ولكنه يزداد ضيقا، 

حتى ذعر كل من كان معي وتركوني وقال أحدهم: أعوذ بالله دي عملت إيه؟،
فتركوا أمي على الأرض لا أحد قادر على أن يدفنها ولا نستطيع دفنها، 

فظللت أبكي حتى رأيت رجل شديد البياض وكل ملابسه بيضاء تسر الناظرين 

فعلمت انه ملك خصوصا بعد كلامه التالي

 قال: اترك أمك مكانها وامشي ولا تلتفت ورائك،
فلم انطق بكلمة وذهبت ولكني لم استطع أن اترك أمي 

دون أن أرى ماذا سوف يحدث لها، فلتفت ورائي

 فإذا بشرارة هائلة من السماء تخطف أمي وتحرقها

 وكان الضوء شديد جدا فأحترق وجهي بمجرد النظر

 لذلك المنظر ومازال وجهي محترق حتى الآن،

 وأنا لا أعلم إذا أنا أيضاً الله غاضب مني أم لا؟
الشيخ والدموع في عينه: يا أبني كده ربنا عايز يطهرك

 من اللي عملته أمك أعوذ بالله، عشان كانت بتصرف عليك

 من المال الحرام فأراد الله أن يطهرك فأتقي الله وأستغفره و

أرضى بما كتبه لك وعليك.
وانتهت المكالمة...

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
إقرأ المزيد

اياك ورمى الحجارة بالماء قصة تعطيك امل للحياة

1 comment
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر،

وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر..

كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، 

فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا،

و جلس ينتظر شروق الشمس.....

كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله.. حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً

 و رماه في النهر،

و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً بعد الآخر.. 

أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء،

ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا

سطعت الشمس.. أنارت المكان.. كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة

 ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده،

وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه

لقد.. لقد كان يحمل كيسا من ألمااس !!


نعم!
.....
ألا ترون

إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده !! .. 

كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً..

وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس 

أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين..

وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً..

يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!
.....

الحياة كنز عظيم و دفين.. لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها،

حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة.. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها،

وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها 

من أسرار وجمال وغنى باليأ

بسبب جهلنا ، وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا 

أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة !!!،

والذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة

 قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل ....
.....

الحياة ليست كومة من الطين والحجارة ... بل !

هناك ما هو مخفي بينها ، وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا؛

فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد.
إقرأ المزيد

رجل تزوج بامرأة و أكتشف أنها ليست عذراء !! فانظر ماذا فعل

5 comments

تزوج وبأول أيام الزواج (الدخله) اكتشف إنها ليست بعذراء


أول يوم انصدم ،

وهي تبكي وتترجاه وهي تترجاه تترجى رب العالمين

 إنه يقبل توبتها اللي تابتها قبل ما يخطبها


وجلست تحب رجليه عشان يرحمها ويستر عليها

وحلفت له انها تابت لله ليس  من اجل الناس ، بل من أجل رب العالمين


وأن حالتها الصحيه تدهورت بسبب هذا الموضوع قبل زواجها

 وأنها حست بالفرج يوم تمسكت بدينها

من شد بكاها وترجيها له ،

 قال لها انا بتركك معي 7 شهور بعدها نعمل مشكله واطلقك عشانها,,,



يعني نعمل مشكله صغيره بالبيت ونكبرها لغاية ما  توصل للطلاق وانتهى الوضع..


وأن شاء الله اني سترتك بس لا ألمسك ولا تلمسيني نجلس مثل الأصدقاء

هذا الحل الأخير بعد كل المحاولات منها


المهم هو ما يعاشرها ابد.. يطلع مطاعم سوق وسافرو مع بعض

 بس كأنها واحد من اصدقائه

بعد مرور 7 اشهر ، ، جاء وقت الطلاق وهي مجهزه نفسها

 ودموع الفراق تحفر خديها


خلاص بتطلع من البيت ومنتظره ال 3 كلمات (طالق طالق طالق)


قال ما بطلقك لازم  الاول نروح مشوار بسيط

واول ما نوصل بيت اهلك بطلقك قبل ما تنزلي من السياره



طلعو من البيت وشنطتها وكل حاجتها معها..

 وراح وقف وهي معه عند محل كوفير

قالت ما هذا :


 قال عايزك تتزوقى مثل ما أخذتك من عند اهلك ارجعك بنفس الشكل


قالت :  كيف اظبط نفسي اهلي بيشكون

وكيف اتطلق وارجع البيت مثل ما جيتك متظبطه ومتمكيجة

قال هذا شرطي وإلا بقولهم عن السبب الأساسي لطلاقك

هي خافت مرة وما كان منها إلا تعمل اللي طلبه


دخلت وظبطت نفسها وطلعت السياره وكأنها عروس

 مثل أول أيام زواجها اول ما ركبت طلب منها تفتح درج السياره


فتحته إلا فيه تذكرتين وطقم ذهب قال لها.

زوجتي العزيزه.. مرت 7 اشهر ما رأيتك فيها إلا :



1 -- مصليه لفروضك كامله وبوقتها


2 -- ميقضتني لكل الصلاوات بالمسجد


3 -- مهتمه ببيتك وبنفسك ومهتمه فيه


4 -- كل قنواتك اللي في التلفزيون اسلاميه


5 -- بآره بوالديك


رآيت فيك صفات المرآءه المسلمة


انتي اذنبتي وتبتي.. فقبل الله توبتك


فما بالك بعبد من عبيد الله لا يقبل بك


قال / انتي زوجتي غاليتي


نظرتي لك من بعد اليوم نظره زوج لزوجته بكامل صفاتها وثقتها


واتجهو لماليزيا وكأنه أول يوم من أيام الزواج



مآ رأيكم بحكمة ورجاحة عقل هذا الرجل؟
إقرأ المزيد

قصة للكبار فقط مبرووووك يا سيدي لقد ولدت قرداً !!!

Leave a Comment
 يحكي أن في إحدى قرى بلاد الشام كان يحكمها عمدة يحب نفسه كثيراً

وطغى عليه حب الذات وحب الطعام وشهوة النساء

 تزوج أربع نساء وكان يهين مشاعرهن ولا يشعر بتعبهم ولا بمرضهم 

وكان لما يشاهدهن يتألمن يجعل من آلامهم سخرية له 

وفي أحدى الأيام وعلى طاولة الطعام مع أصغر زوجاته الحامل

 بطفله تجالسه وتمازحه بدلال 

قائلة ::( لقد تألمت كثيراً بحملي هذا ولن أجعل هذا الطفل


 يبعد عن ناظري لحظة واحدة وكم أتمنى أن لا أشعر بالألم عند ولادته ))

رد عليه زوجها البغيض صاحب الكرش العظيم

 (أنتن كاذبات تبالغن بالألم

 كي تكسرن قلوبنا نحن الرجال

أنتن ماكرات و الا كان تألمت أنثى الحيوانات مثلكن

 وأخذنا قسطاً من الرحة وأكثروا من النوم وقلة الحركة مثلكن 

أنا رأيت قردتاً تلد وكانت سعيدةً وتنط وتركض من شجرة لشجرة 

أما أنتن فتردن على أقل آلم رغبةً منكن بـــــ النوم والكسل ..

عليكم بخدمتي أنا زوجكن وعليكم طاعتي ولن أخضع لكم 

فالقردة عنديّ أصدق منكن)) 
.. 
شعرت بالغيظ والألم لكنها كتمت غيظها وهي تقول لبدى من أرد له هذا 

الصاع صاعين وأجعله يذوق مرارة الآلم والأستهزاء به

 سوف أجعله يندم على كل كلمة قالها 

وبأحد الآيام كانت متعبة جداً من كثرة اتفكير برد الصاع لزجها الناكر

 وعديم الأحساس وقليلة الشهامة والنخوة

وكان ما يرضى يدخل الحكيم بيته الا بطلعت الروح إحدهن

*أصغر زوجاته كانت تحس بآلم شديد فما كان منه

 الا كالعادة يستهزء على آلمها ويتمسخر عليها فنظرته الى أن يخرج

فارسلت للحكيم وجاء وطببها لكنها أسقطت صغيرها

 ومات جرأ ما تحملته من آلم جسدي ونفسي ..

وطمنها الطبيب أنها سوف تكون بخير عليها فقط أن تهتم

بصحتها الآن وأن الله سيعوضعها بحمل جديد بإذن الله لكن ظلت تبكي 

فسألها الطبيب سبب بكائها المرير 

*وشكت له زوجها المعروف أنه عمدة البلدة صاحب المركز

 والشأن العظيم بين أهل قريته أنه عديم احساس 

* وأنه سوف يجعل من آلمها سخرية له ومكان تريقه ولن يرحمها

 من العمل ولا من أمور متعته رغم كل تعبها وآلمها

وتمنت إنها لو تجعله يلد قرداً 

* هنا شعر الطبيب بمرارة ما تشعر به مريضته ما له إلا أن طمئنها

 أنه سوف يعمل خطة محكمة جداً تجعله يلد قرداً هنا تعجبت الزوجة

وكيف سيلد زوجها قرداً إتفق معاها

أنه عندما يأتي دورها ويومها للأعداد الطعام ويبات عندها عليها أن ترسل عليه

 قبلها بيوم وسوف يعطيها خلطة تضعها بالطعام ...

 وعندما يبدأ بالألم عليها أن ترسل له ولا ألا تعطيها أي من البابونج

 ولا النعناع الى أن يأتي الطبيب 

عندما جاء اليوم الموعد أرسلت الزوجة للحكيم وجهز لها

خلطة من زيت الخروع والسنا مكي وبعض الأعشاب المسهلة 

تضعها بطعام زوجها وقامت و طبخت ألذ الطعام

وحطت له مثل ما قال لها الحكيم (طبيب القرية سابقا) 

طلب الزوج الحلو بعد وجبة الغداء وهو يصرخ بأعلى حسه

 أسرعي أيتها المرأة الكسولة والا طلقتك 

ولا تقولي إنني نفساء ولا أزال تعبه من آلم الأجهاض

فقد مضى على هذي الحادثة 4 أيام وأنتي ممدة بالسرير 

أسرعت بوضع جزء من الخلطة بالحلوى وجائت بها لزوجها العزيز وقدمتها له .. 

وتناولها وطلب الكثير من الفواكهة وهو يطلب ويأمر ويتدلع هكذا 

*وكل من في البيت من زوجات وخدم يخدمونه

 وفجأة بعد ساعات قليلة الا ويصرخ من شدة الألم في بطنه

هرع اليه كل من في البيت ويخففون عنه آلمه 

*وهو لا يكف عن الصراخ من شدة الألم أمرت له زوجته الصغر

 بأحضار حكيم القرية لعله يخفف من آلمه ويعالج كربه 

*جاء الطبيب : وفحصه قال ما هذا يا سيدي

خاف العمدة كثيراً وقال له ما الأمر أيها الحكيم عجل لي بالخبر 

وقال له لازم أكشف عليك لوحدنا وأتأكد من ان هذا هو مرضك 

نهض العمدة لغرفة مكتبه .. ولحقه الحكيم الذي حمل حقيبته الكبيرة 

وطلب من العمدة ان يتمدد ويرفع ساقه للأعلى ليتأكد ويحسن فحصه 

استغرب العمدة ولكنه فعل ما طلب منه الحكيم .. وعندما فحصه قال الحكيم 

يا ويلي هذا غير معقول يا سيدي ؟!!

زاد الخوف لدى العمدة وقال للحكيم ماذا أصابني وهل مرضي خطير ؟

هل سأموت ؟؟

رد الحكيم دعني أتأكد قليلاً أخذ سماعته ووضعها

على كرش العمدة وهو يفتح عينيه استغراباً وتندراً 

ثم ينظر للعمدة كمن يقول لنفسه هذا غير معقول ..!!

يا سيدي منذ متى وأنت لك هذا الكرش الكبير 

قال العمدة يا دكتور هذا الكرش لي منذ زمن بعيد 

قال الحكيم يا ويلي يا سيدي أنت الآن على وشك ولادة ..

 وكل ما تعاني منه هو آلم الولادة 

فصرخ العمدة على الحكيم



أنا رجل يا هذا ولدي أطفال من زوجاتي الأربعة قل كلاماً معقولاً؟؟

رد عليه الحكيم يا سيد ألا تعلم أن بعض الديوك تبيض ؟؟

ويكون بيضها ذهبياًّ أيضاً هذي ديوك نادرةً مثلك تماماً يا سيدي 

ارفع رجلك لأتأكد أنك بخير وأضع لك علاجاً



فشعر الحكيم أن العمدة سوف يخرج من مفعول الخلطة وسد المنطقة بخرقه بقوة 

*وقال له لا لسى يا سيديّ لم تدخل مرحلة المخاض وعليك الأنتظار قليلاً 

زاد الألم وكثر والجميع بالخارج ينتظرون ماذا به سيّديهم

ومما يعاني ويسمعون صراخه متألماً ومتوجعاً

أخذ الحكيم يمزج للعمدة دواءاً شافياً ويقول له يا سيدي العمدة عليك بالصبر

 والتحمل فالنساء يتألمن أكثر منك لا نسمع منهم صراخك هذا 

فهن يتألم كمان تقتلع له كبده أو جزء من أحشائه ..

وبهذه الأثناء طرق الباب أحد أبناء العمدة يسأل مطمئناً على والده المريض 

هنا استعد الحكيم أن يفتح الباب للأبن فصرخ العمدة

أنا بخير يا ولدي دعك مني الآن ونظر للحكيم 

وقال له راجياً لا تقل لأحد أنني ألد .. واكتم سريّ

وأحفظني أيها الحكيم وسوف أعطيك ذهباً كثيراً 

قال له الحكيم حسناً يا سيديّ لتسهيل ولادتك أيها العمدة

عليك بتناول هذا المشروب وما هو المشروب الا عصير برتقال مع الخروع 

وكان يصرخ ويتألم من شدة مما يعني وكل مرة يطلب منه الحكيم

 أن يفحصه يقول له الولادة تأخذ وقتاً أكثر فأمك لم تنجبك

 بلحظة لقد عانت الأمرين 

وزوجتك لم تنجب إبنك وأخذ يذكره بالنساء ومعاناتهم الشديدة .. 

 عندما شعر الحكيم أن العمدة بدأ يلتمس شعور الألم

 وكيف تشعر النساء وهو يكثر بالشرح والتفصيل 

ورأى دموع الرجل وأنه ندمان .. قام الحكيم بتقريب الشنطة الكبير

 التي تحتوي على عدته الطبية وكان فيها خرقة بيضا قد لف فيها 

جنين قرداً حديث الولادة فأنزلها مع عدة الولادة من مقصات و.... إلخ ... 

قال الطبيب للعمدة لقد أوشك على الولادة يا سيد أنا بحاجة ماسة

 للماء المغلي فيجب أن أطلب المساعدة من أهلك لكي تلد بسلامة

ومن غير مضاعفات تسبب لك الألم ولا يوجد من يستر

 عليك أكثر من أهل بيتك 

رفض العمدة كثيراً لكنه من شدة الألم وافق فخرج الطبيب

 وحكى أن ما يشعر به سيدكم ما هو الا ألم كثرة الأكل

 وعليكم أن تحضروا له ماء مغلي ليغتسل به والكثير من المناشف

 والخياش لأنه غير قاد على الحراك فسوف يخرج

 كل ما في بطنه على ارضية مكتبه 

دخل الحكيم على العمدة وقال له لا تخف وجدت طريقة لأستر بها

 عليك ولكني لا أعلم كيف أفسر لهم وجود هذا الصغير بين أحضانك 

فبكى العمدة كثيراً ... قال له الحكيم هيا استعد يا سيدي للولادة

 وقام الطبيب بتقريب الخرقة البيضاء وابعد تلك الخرقة

 اللي تسد مخرج الفضلات لدى العمدة 

*وبما أن العمدة صاحب كرش كبير 

*عمل حاجة مو كويسه بالغرفة 



*وكان الحكيم مخبي بحقيبته جنين قرد مولود حديثاً

 طلعه ورفعه للعمدة وقال له بصوت مرتفع 

هنيئاً لك يا سيديّ لقد ولدت قرداً 

شعر العمدة بالخجل الشديد خصوصاً أن الخدم سمعوا أو تسامعوا

 صوت الحكيموهو يقول 

لـــــــــ العمدة مبروووووووووووووووك يا عمدة

لقد ولدت بالسلامة وهذا هو صغيرك 

*وهذاك مع الآلم لم يعرف العمدة ماذا خرج منه 

*وصدق العمدة كلام الحكيم وانفجع من نفسه كيف حمل وولد 

*وجاب طفلاً

شعر بكثير من الخوف والفزع 

فقام بعطاء الحكيم الجنين وفلوس وقال للحكيم 

أيها الحكيم أكمل معي جميلك هذا وأستر عليّ 

*وخذ هذا (يشر الى الجنين ) واقتله 

*وأدفنه بعيداً من هنا 

*قال له الحكيم حرام عليك يا سيدي هذا طفلك كيف تقتله ألا يوجد بقلبك رحمه 

* خذ صغيرك فهو الآن جاء ارضعه من ثديك لعله يجد فيه ما يقويه 


صرخ العمدة فجعاً لكن الآلم أوقفه وخوفه من أن يفضح أمام زوجاته

 وأبنائه وخدمه وأمام أهل قريته جعلته يترجى هذا الحكيم 

الذي طمنه أنه لن يخبر أحداً وكل ما عليه هو أن يحترم

 آلم الآخرين ويقدر مشاعرهم و ألا يجعلها سخيرة له أبداً 

تعلم العمدة درسه جيداً ..
إقرأ المزيد

المتابعون