‏إظهار الرسائل ذات التسميات رمضانيات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رمضانيات. إظهار كافة الرسائل

في رمضان.. احذر من الجوع الكاذب

Leave a Comment

بعد صيام عدد ساعات طويل في نهار رمضان وانتظار الاذان ومدفع الافطار بفارغ الصبر يُهيء لك انك قادر علي التهام مائده الطعام بكل ماعليها بسبب احساسك بالجوع طوال اليوم . وذلك مايعرف باسم الجوع الكاذب..

فالمعده الخاويه طول نهار رمضان تحتاج لتمهيد اولا لتعمل بكفائه غير ذلك فستظل تاكل وتاكل دون شبع.. لذلك ينصح بالتالي لتنعم بصحه جيده في رمضان:


- ابدء فطارك بكوب من اللبن او الزبادي مع التمر لتعوض جسمك الطاقه اللازمه له طوال اليوم ثم صلي المغرب

- احرص علي تناول طبق الشوربه مع بعض النشويات الخفيفه واحرص علي مضغ الطعام جيدا

- بعد صلاه التراويح يمكنك تناول وجبه الافطار المتكامله من بروتين وفيتامين ونشويات

- حاول الاقلال من تناول الحلويات لانها مشبعه بالسعرات الحراريه ويمكنك تناولها يومين في الاسبوع فقط

- يمكنك تناول بعض من الفاكهه الطازجه بعد الافطار بساعتين

- تناول علي الاقل من 8 – 10 اكواب مياه بمعدل كوب كل ساعه لتعويض جسمك بالمياه من الصيام

- علي المرضعات والحوامل تناول 3 اكواب لبن يوميا خلال شهر رمضان

إقرأ المزيد

نصائح لوجبة سحور مثالية

Leave a Comment

لا تقل أهمية وجبة السحور عن وجبة الفطور فكلتاهما تكمل الأخرى في امداد الجسم بالعناصر الغذائية التي فقدها خلال الصوم و لكن وجبة السحور المثالية لا تعتمد على الكمية فتناول كميات كبيرة على السحور لا يحميك من الشعور بالجوع، و إنما يجب اختيار ما تأكله على السحور بحكمة مثل الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات المعقدة التي تحتاج لوقت طويل لهضمها و ليس الكربوهيدرات سريعة الإمتصاص كالمربى و العسل كما يجب التركيز أيضا على الأغذية البروتينية بل و الدهنية أيضا لأنهما أغذية بطيئة الهضم و تبقى في المعدة لمدة أطول. تابعوا المزيد من النصائح لوجبة سحور مثالية:
• من الأخطاء الشائعة تناول الأغذية السكرية فقط مثل العسل و الدبس و المربى و الحلويات على وجبة السحور باعتبارها مصدر جيد للطاقة، و يكمن الخطأ في أن مستوي السكر في الدم يرتفع عند تناولها ثم يهبط بشكل كبير مما يسبب الشعور بالجوع طيلة النهار و قد يزداد إلى إعياء و تعب شديدين
• الكربوهيدرات في وجبة السحور يجب أن تكون معقدة كما في الخبز و البطاطا و يفضل اختيار الخبز المصنوع من القمح الكامل لتجنب الإمساك
• يجب أن تحتوي وجبة السحور على مصادر بروتينية كالبيض و الجبن و اللحوم كالمرتديلا و التونا أو البروتينات النباتية كالفول أو الفاصوليا. من المناسب جدا أن تشمل وجبو السحور منتجات الألبان كالحليب و اللبن لتعويض فقد السوائل
• لا تتناول أطعمة تحتوي على نسب عالية من الأملاح كالمخللات لأنها تجعلك تشعر بالعطش الشديد أثناء نهار رمضان.
• تجنب الأطعمة والمشروبات المدرة للبول مثل اليانسون والباذنجان لأنها تجعلك تفقد نسبا كبيرة من المياه، وبالتالي الشعور بالعطش. و اذا كنت من محبي شرب الشاي على السحور تذكر ألا يزيد استهلاكك عن كوب واحد لأنه مدر للبول أيضا
• تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية والمسبكة لأنها تصيبك بالحموضة، وتجهد معدتك في عملية الهضم.
• احرص على اختيار المصادر الدهنية الصحية مثل الزيتون و زيت الزيتون و الحلاوة الطحينية و لكن تذكر أن الافراط في هذه الأغذية يزيد من استهلاكك للسعرات الحرارية و لتخفيف كمية الملح في الزيتون يمكن نقعه بكمية من الماء
• بعض المشروبات مفيدة جدا للشرب على السحور مثل مشروب فمر الدين المليء بالفيتامينات و المعادن و الطاقة التي يحتاجها الصائم كما أنه يمنح الجسم الانتعاش أكثر من غيره من المشروبات
• تجنب الأغذية التي تجعلك تشعر بالانتفاخ و هي تختلف من شخص لآخر و من أمثلتها الحمص و الفلافل و الزهرة

إقرأ المزيد

تسع معجزات لن تجدها الا في الصيام ورمضان !

Leave a Comment

المعجزة الأولى: ضرورة الصوم لكل إنسان:

حيث يعتبر العلماء اليوم الصوم ظاهرة حيوية فطرية لا تستمر الحياة السوية والصحة الكاملة بدونها. وأي إنسان أو حيوان إذا لم يصم فإنه معرض للإصابة بالأمراض المختلفة.

ومن أهم الفوائد الصحية للصيام :

1 - راحة الجسم و إصلاح أعطابه.
2- امتصاص المواد المتبقية في الأمعاء والتي يؤدي طول مكثها إلى تحولـها لنفايات سامة.
3- تحسين وظيفة الـهضم، والامتصاص.
4- تستعيد أجهزة الإطراح والإفراغ نشاطها وقوتها وتتحسن وظيفتها في تنقية الجسم، مما يؤدي إلى ضبط الثوابت الحيوية في الدم وسوائل البدن. ولذا نرى الإجماع الطبي على ضرورة إجراء الفحوص الدموية والمفحوص صائماً. فإذا حصل أن عاملاً من هذه الثوابت في غير مستواه فإنه يدل على خلل ما.
5- تحليل المواد الزائدة والترسبات المختلفة داخل الأنسجة المريضة.

6- إعادة الشباب والحيوية إلى الخلايا والأنسجة المختلفة في البدن.
7- تقوية الإدراك وتوقد الذهن.
8- تجَميل وتنظيف الجلد


المعجزة الثانية: الصوم هو الخير والصحة للإنسان أو المعافاة الكاملة بدنياً ونفسياً وروحياً:

يقول هالبروك : (ليس الصوم بلعبة سحرية عابرة، بل هو اليقين والضمان الوحيد من أجل صحة جيدة)، ويقول الدكتور ليك : (يوفر الجسم بفضل الصوم الجهد، والطاقة المخصصة للـهضم، ويدخرها لنشاطات أخرى، ذات أولوية وأهمية قصوى : كالتئام الجروح، ومحاربة الأمراض).

المعجزة الثالثة: أقل فترة للصوم شهر واحداً في العام:

أكد البروفيسور نيكولايف بيلوي من موسكو في كتابه " الجوع من أجل الصحة " 1976 ( أن على كل إنسان أن يمارس الصوم بالامتناع عن الطعام لمدة أربعة أسابيع كل سنة كي يتمتع بالصحة الكاملة طيلة حياته) قال تعلى:( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ )(البقرة: من الآية185).

المعجزة الرابعة: في تحديد زمن الصوم اليومي من طلوع الفجر إلى غياب الشمس:

زمن الصيام الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع الاعتدال وعدم الإسراف في الطعام في وقت الإفطار وقد أثبت البحث العلمي أن الفترة المناسبة للصوم يجب أن تكون مابين 12-18 ساعة وبعدها يبدأ مخزون السكر في الجسم وفي تحليل البروتين. وقد سجل درينيك ومساعدوه عام 1964م، عدداً من المضاعفات الخطيرة من جراء الوصال في الصيام لأكثر من 31 يوماً. وتتضح هنا المعجزة النبوية بالنهي عن الوصال في الصوم.فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إياكم والوصال قالوا فإنك تواصل يا رسول الله قال إنكم لستم في ذلك مثلي إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني ).

المعجزة الخامسة: أهمية وجبتي الإفطار والسحور للصائم:

فقد أثبت البحث العلمي أهمية وجبتي الإفطار والسحور في إمداد الجسم بالأحماض الدهنية والأمينية، وبدونهما يتحلل الدهن في جسم الإنسان بكميات كبيرة مما يؤ دي إلى إلى تشمع الكبد وإلحاق أضرار خطيرة بجسم الإنسان.قال صلى الله عليه وسلم :(لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور) .

المعجزة السادسة: الصوم بالإمتناع عن الطعام والشراب والجماع أمان من الأخطار الصحية:

فقد أثبتت الأبحاث الطبية أن الامتناع عن الطعام فقط يعرض الإنسان على مخاطر عديدة أهمها: اختلال نسبة الأملاح والسوائل في الجسم مم يؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة وقد تصل هذه الأخطار على الوفاة، ويؤدي الجماع إلى فقد 76 كيلو سعر حراري قد تلحق الأذى بالإنسان وهو صائم.

المعجزة السابعة: الرخصة للمريض والمسافر لليسر وعدم المشقة:

بين ألن سوري Alain Saury أن قيمة الصوم في تجديد حيوية الجسم ونشاطه ولو كان في حالة المرض، وأورد حالات عدد من المسنين، تجاوزت أعمارهم السبعين، استطاعوا بفضل الصوم استرجاع نشاطهم وحيويتهم الجسمانية والنفسانية حتى أن عدداً منهم استطاع العودة إلى مزاولة عملـه الصناعي أو الزراعي كما كان يفعل في السابق نسبياً. فالرخصة في الصوم للمريض والمسافر مرتبطة بالمشقة قال تعالى (وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ )(البقرة: من الآية185 ).

المعجزة الثامنة: أهمية صيام ستة أيام من شوال وثلاثة أيام من كل شهر:

الصيام هو الوسيلة الوحيدة الفعالة لطرد السموم المتراكمة في الجسم، حيث تنظف القناة الـهضمية تمامًا من جراثيمها خلال أسبوع واحد من الصوم، وتستمر عملية التنظيف لإخراج الفضلات والسموم المتراكمة في الأنسجة عبر اللعاب، والعصارة المعدية، والعصارة الصفراء، وعصارة البنكرياس، والأمعاء، والمخاط، والبول، والعرق، وتقل كمية العصارة ودرجة حموضتها كثيرًا مع الصوم، .و من هنا نرى الحكمة من أن توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لنا بصيام ستة أيام من شوال حتى تكتمل عملية التنظيف يقول صلى الله عليه وسلم :فيما رواه مسلم عن أبي أيوب الأنصاري (من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصوم الدهر).

المعجزة التاسعة: لماذا الإفطار على التمر؟:

فلقد كان رسول اللـه صلى الله عليه وسلم يفطر على رطب فإن لم يجد فتمرات فإن لم يجد حسا حسوات من ماء، وهذا الـهدي هو خير هدي لمن صام عن الطعام والشراب ساعات طوال، فالسكر المـوجود في التمر يشعر الإنسان بالشبع لأنه يمتص بسرعة ويصل إلى الدم في دقائق معدودة، ويعطى الجسم الطاقة اللازمة لمزاولة نشاطه المعتاد.

أما لو أفطر الإنسان بأكل اللحوم والخضراوات والخبز فإن هذه المواد تأخذ وقتا طويلا كي يتم هضمها وتحويل جزء منها إلى سكر فلا يشعر الإنسان بالشبـع، ويستمر في ملء معدته فوق طاقتها توهما منه أنه مازال جائعا، ويفقد الصيام هنا خاصيته المدهشة في جلب الصحة والعافية والرشاقة.

إقرأ المزيد

عشرون وصية طبية في شهر رمضان !

Leave a Comment


هل علينا شهر رمضان ، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار .
 ومع إطلالة هذا الشهر المبارك يحلو الحديث عن الفوائد الروحية والنفسية والجسدية لصيام رمضان ,

 ولكن هناك وقفات صحية ،

 ووصايا طبية ، لا بد أن نعيرها شيئا من الانتباه ليكون لنا رمضان أيضا الصحة والنشاط والعطاء .

 ونستعرض في هذا المقال بعضا من تلك الوصايا :


1 - كلوا واشربوا ولا تسرفوا "الأعراف " :

تلك هي آية في كتاب الله ،

 جمعت علم الغذاء كله في ثلاث كلمات .

 فإذا جاء شهر رمضان ، والتزم الصائم بهذه الآية ،

 وتجنب الإفراط في الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة،

 وخرج في نهاية شهر رمضان ،

 وقد نقص وزنه قليلا ، وانخفضت الدهون ، يكون في غاية الصحة والسعادة ،

وبذلك يجد في رمضان وقاية لقلبه ،

 وارتياحا في جسده . فالكنافة والقطائف وكثير من الحلويات واللحوم والدسم تتحول في الجسم إلى دهون ،

 وزيادة في الوزن ، وعبء على القلب . وقد اعتاد الكثير منا على حشو بطنه بأصناف الطعام ،

 ثم يطفئ لهيب المعدة بزجاجات المياه الغازية أو المثلجات .

وقد أكد الباحثون أنه على الرغم من عدم التزام الكثير من المسلمين ،

 للأسف الشديد ، بقواعد الإسلام الصحية في غذاء رمضان ورغم إسرافهم في تناول الأطباق الرمضانية الدسمة والحلويات ،

 فإن صيام رمضان قد يحقق نقصا في وزن الصائمين بمقدار 2-3 كيلوجرامات في عدد من الدراسات العلمية .

2 - لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر :


حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه .

وفي التعجيل بالإفطار آثار صحية ونفسية هامة .

 فالصائم يكون في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما فقد من ماء وطاقة أثناء النهار والتأخير في الإفطار يزيد من انخفاض سكر الدم ،

 مما يؤدي إلى شعور بالهبوط والإعياء العام وفي ذلك تعذيب نفسي لا طائل منه ،

 ولا ترضاه الشريعة السمحاء .

3- إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر :

وهذا حديث آخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الأربعة . وعن أنس رضي الله عنه

" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطيبات ،

 فإن لم تكن رطيبات فتمرات ،

 فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من الماء

 " رواه الترمذي وأبو داود ، فالصائم عند الإفطار بحاجة إلى مصدر سكري سريع ،

 يدفع عنه الجوع ، مثلما هو بحاجة إلى الماء .

والإفطار على التمر والماء يحقق الهدفين وهما دفع الجوع 

والعطش . وتستطيع المعدة والأمعاء الخالية امتصاص المواد 

السكرية بسرعة كبيرة ، كما يحتوي الرطب والتمر على كمية من 

الألياف مما يقي من الإمساك ، ويعطي الإنسان شعورا بالامتلاء

 فلا يكثر الصائم من تناول مختلف أنواع الطعام .

4- أفطر على مرحلتين :

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجل فطره على تمرات 

أو ماء ، ثم يعجل صلاة المغرب ، ويقدمها على إكمال طعام 

إفطاره . وفي ذلك حكمة نبوية رائعة . فتناول شيء من التمر 

والماء ينبه المعدة تنبيها حقيقيا ، وخلال فترة الصلاة تقوم المعدة 

بامتصاص المادة السكرية والماء ، ويزول الشعور بالعطش 

والجوع . ويعود الصائم بعد الصلاة إلى إكمال إفطاره، وقد زال 

عنه الشعور بالمهم . ومن المعروف أن تناول كميات كبيرة من 

الطعام دفعة واحدة وبسرعة قد يؤدي إلى انتفاخ المعدة وحدوث 

تلبك معوي وعسر هضم .

5- اختر لنفسك غذاء صحيا متكاملا :

فاحرص على أن يكون غذاؤك متنوعا وشاملا لكافة العناصر الغذائية ، واجعل في طعام إفطارك مقدارا وافرا من السلطة ، 

فهي غنية بالألياف ، كما تعطيك إحساسا بالامتلاء والشبع ،

 فتأكل كمية أقل من باقي الطعام .

 وتجنب التوابل البهارات والمخللات قدر الإمكان .

 كما يستحسن تجنب المقالي والمسبكات ، فقد تسبب عسر الهضم وتلبك الأمعاء .

6 – فقد أوصي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بضرورة تناول وجبة السحور :

ولا شك في أن تناول السحور يفيد في منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان ،

 ويخفف من الشعور بالعطش الشديد .

كما حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور فقال : "ما تزال أمتي بخير ما تجملوا ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور "

ويستحسن أن يحتوي طعام السحور على أغذية سهلة الهضم كاللبن الزبادي والعسل والفواكه وغيرها .

7- وصية لتجنب الإحساس بالعطش :

حاول تجنب الأغذية الشديدة الملوحة ، وتجنب التوابل والبهارات وخاصة عند السحور لأنها تزيد الاحساس بالعطش . ويستحسن تجنب استعمال الأغذية المحفوظة ، أو الوجبات السريعة التحضير .

واشرب كمية كافية من الماء مع عدم المبالغة في ذلك.

8- وصية لتجنب الإمساك :

وإذا كنت ممن يصابون بالإمساك ، فأكثر من تناول الأغذية الغنية بالألياف الموجودة في السلطات والبقول والفواكه والخضار ، وحاول أن تكثر من الفواكه بدلا من الحلويات الرمضانية ، واحرص على صلاة التراويح وأداء النشاط الحركي المعتاد.

9- تجنب النوم بعد الإفطار :

بعض الناس يلجأ إلى النوم بعد الإفطار والحقيقة ، فإن النوم بعد تناول وجبة طعام كبيرة ودسمة قد يزيد من خمول الإنسان وكسله . ولا بأس من الإسترخاء قليلا بعد تناول الطعام . وتظل النصيحة الذهبية لهؤلاء الناس هي ضرورة الاعتدال في تناول طعامهم ، ثم النهوض لصلاة العشاء والتراويح ، فهي تساعد على هضم الطعام ، وتعيد لهم نشاطهم وحيويتهم .

10- رمضان فرصة للتوقف على التدخين :

من المؤكد أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول الذي يقلع فيه المرء عن التدخين ، فمتى توقف عن التدخين بدأ الدم يمتص الأوكسجين بدلا من غاز أول أكسيد الكربون السام ، وبذلك تستقبل أعضاء الجسم دما مليئا بالأوكسجين ، وتخف الأعباء الملقاة على  القلب شيئا فشيئا .

والمدخنون الذين يريدون الإقلاع عن هذه العادة الذميمة سوف يجدون في رمضان فرصة جيدة للتدرب على ذلك . فإذا كنت أيها الصائم تستطيع الإقلاع عن التدخين لساعات طويلة أثناء النهار ، فلماذا لا تداوم على ذلك . وليس هذا صعب بالتأكيد، لكنه يحتاج إلى عزيمة صادقة ، وتخيل دائم لما تسببه السيجارة من مصائب لك ولمن حولك .

11- إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يغضب :

حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه . فماذا يفعل الغضب في رمضان ؟ من المعلوم أن الغضب يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم بمقدار كبير ، وإذا ما حدث ذلك في أول الصيام ( أي أثناء هضم الطعام ) فقد يضطرب الهضم ويسوء الامتصاص ، وإذا حدث أثناء النهار تحول شيء من الجليكوجين في الكبد إلى سكر الجلوكوز ليمد الجسم بطاقة تدفعه للعراك ، وهي بالطبع طاقة ضائعة .

وقد يؤدي ارتفاع الأدرينالين إلى حدوث نوبة ذبحة صدرية عند المصابين بهذا المصابين بهذا المرض ، كما أن التعرض المتكرر للضغوط النفسية يزيد من تشكل النوع الضار من الكولسترول ، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين .

12- وصية للحامل والمرضع في شهر رمضان :

ينبغي على الحامل والمرضع استشارة الطبيب فإذا سمح لها بالصيام فينبغي عليها عدم التهام كمية كبيرة من الطعام عند الإفطار ، وتوزيع طعام الإفطار المعتدل إلى وجبتين : الأولى عند الإفطار ، والباقي بعد أربع ساعات . كما تنصح بتأخير وجبة السحور ، والإكثار من اللبن الزبادي ، والإقلال من الطعام الدسم والحلويات .

أما لمرضع ، فإن صامت فيجب أن توفر للمولود كمية إضافية من الماء والسوائل ليشربها خلال ساعات الحر بجانب الرضاعة من ثدي الأم وعليها الاهتمام بغذائها من حيث الكمية والنوعية . كما ينبغي أن تكثر من الرضعات في الفترة بين الإفطار والسحور . فإذا ما شعرت بالتعب والإرهاق فعليها إنها صومها واستشارة الطبيب .

13- دربوا أطفالكم على الصيام برفق ولين :

ينبغي تدريب الطفل على الصيام بعد سن السابعة ، وتعتبر السنة العاشرة السنة النموذجية لصيام الطفل ، ولا يجوز ضربهم أو إجبارهم على الصيام لأن ذلك قد يدفع الطفل إلى تناول المفطرات سرا ،وتكبر معه هذه الخيانة ، ويراعى التدرج في صيام الطفل عاما بعد عام .

وعلى الأم أن تراقب طفلها أثناء صيامه ، فإذا شعرت بمرضه أو إرهاقه وجب عليها أن تسارع بإفطاره . وهناك عدد من الأمراض التي تمنع الطفل من الصيام كمرض السكر وفقر الدم وأمراض الكلى وغيرها .

وينصح الأباء والأمهات بأن يحتوي طعام الطفل على كافة العناصر الغذائية ، وأن يحرصوا على إعطائه وجبة السحور .

14 – فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة أيام أخر "البقرة 184" :

فمن رحمةالله بعبادة أن رخص للمريض الإفطار في شهر رمضان ، فإذا أخبر الطبيب المسلم مريضه أنه إذا صام أدى صيامه

إلى زيادة المرض عليه أو إلى إهلاكه وجب عليه الإفطار .

والفطور رخصة للمريض ، كما هي للمسافر ، ولكن لو تحامل المريض على نفسه وصام أجزاه الصوم ، ولا قضاء عليه ، غير أنه إذا شق عليه الصوم مشقة شديدة ، فليس من البر الصوم في المرض ، بل ربما كان المريض أولى من المسافر بهذا ، لأن المسافر الذي يشق عليه السفر يجب عليه الفطر خشية المرض ، فالمرض أشد خطرا ، ولهذا قدم في القرآن على السفر .

15 – إن كنت مريضا راجع طبيبك قبل البدء بالصيام :

فالقول الفصل في الصيام المريض أو عدمه هو للطبيب المسلم المعالج ، فهو أدري بحالة المريض وعلاجه ، وهو الذي يعطي المريض النصيحة المثلى والإرشادات المناسبة . فإذا سمح لمريضه بالصيام ، حدد خطة العلاج ، وقد يضطر لتعديل طريقة تناول الدواء أو عدد جرعات الدواء .

16 – وصية لمرضى القلب :

يستطيع كثير من مرضى القلب الصيام ، فعدم حدوث عملية الهضم أثناء النهار تعني جهدا أقل لعضلة القلب وراحة أكبر . فإن عشرة في المائة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم .

والمصابون بارتفاع ضغط الدم يستطيعون عادة الصيام شريطة تناول أدويتهم بانتظام ، وهناك حاليا العديد من الأدوية التي يمكن إعطاؤها مرة واحدة أو مرتين في اليوم .

وينبغي على هؤلاء المرضى تجنب الموالح والمخللات والإقلال من ملح الطعام ، أما المصابون بالذبحة الصدرية المستقرة فيمكنهم عادة الصيام مع الاستمرار في تناول الدواء بانتظام .

وهناك عدد من حالات القلب التي لا يسمح فيها بالصيام كمرضى الجلطة الحديثة ، والمصابين بهبوط ( فشل ) القلب الحاد ، والمصابين بالذبحة القلبية غير المستقرة وغيرهم .

17- وصية للمصابين بالحصيات الكلوية :

إذا لم يكن لدى المرء حصيات كلوية من قبل فلا داعي للقلق في رمضان . أما إذا كانت لديهم حصيات ، أو قصة تكر حدوث حصيات كلوية فيمكن أن تزداد حالتهم سوءا إذا لم يشرب المريض السوائل بكميات كافية . ويستحسن في مرضى الحصيات بالذات الامتناع عن الصيام في الأيام الشديدة الحرارة ، حيث تقل كمية البول بدرجة ملحوظة . ويعود تقدير ذلك للطبيب المعالج ، وعموما ينصح مرضى الحصيات الكلوية بتناول كميات كافية من السوائل في المساء وعند السحور ، مع تجنب التعرض للحر والمجهود المضني أثناء النهار ، كما ينصح هؤلاء بالإقلال من تناول اللحوم ومواد معينة مثل السبانخ والسلق والمكسرات وغيرها .

18- وصية لمرضى السكر :

إذا قرر الطبيب أنه بإمكان مريض السكر الصيام ، فينبغي على المريض الالتزام بوصايا الطبيب ، والمحافظة على نفس كمية ونوعية الغذاء الذي وصفه له .

وتقسم هذه الكمية إلى ثلاثة أجزاء متساوية ، بحيث يتناول الأولى عند الإفطار ، والثانية بعد صلاة التراويح ، والثالثة عند السحور .

ويفضل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان ، والإكثار من تناول الماء ، والإقلال من النشاط الجسدي أثناء فترة الصيام ، وخاصة في الفترة الحرجة ما بين العصر والمغرب . وإذا شعر المريض بأعراض انخفاض السكر فعليه أن يفطر ولا ينتظر وقت الإفطار ولو كان ذلك الوقت قريبا .

19- وصية للمصابين بعسر الهضم 


كثيرا ما تتحسن حالة هؤلاء المرضى في شهر رمضان ، شريطة ألا تكون لديهم قرحة حادة في المعدة أو الإثنى عشر أو التهاب في المرئ أو أي سبب عضوي آخر . 
وينصح هؤلاء بتناول وجبات صغيرة من الطعام ، وتجنب التخمة والأطعمة الدسمة والحلويات ، كما ينصح بتجنب التعرض للضغوط النفسية الشديدة ، والابتعاد عن البهارات والمسبكات .


20 – وصية أخيرة : هل حقا نحن نصوم رمضان ؟ 


فالصيام حركة في النهار سعيا وراء الرزق الحلال . وهو حركة في الليل في صلاة التراويح ، وهو دعوة لجسم سليم ..وقلب تائب لله ، طامع في رحمته . 
ولكن للأسف الشديد ، فإن الصيام الذي يمارسه البعض منا ، ليس هو الصيام الذي شرعه الخالق ، فهو نوم لمعظم النهار ، وغضب لأتفه الأسباب  بدعوى الصيام . 
فالصيام عند البعض كسل جسدي ، وانفعال نفسي في النهار ، وتخمة وسهر في اللهو والعبث في ليل رمضان . 
أليس حراما أن نضيع هذا الموسم الفياض بالخيرات كل عام ؟

أليس رمضان موسما للطاعة والعبادة ، وموسما للصحة والسعادة ، وفوق هذا وذاك رحمة ومغفرة وعتقا من النار ؟!

إقرأ المزيد

من فوائد الصيام

Leave a Comment


من فوائد (الصيـــــــــــــــــام)..

الصيام
يقتل الفيروسات ويطرد السموم....

يقول العلماء إن الامتناع عن الطعام والشراب لفترات محددة 

يعطي فرصة للنظام

المناعي لممارسة مهامة بشكل أقوى، ويخفف الأعباء عن أجهزة 

الجسد لأن

الطعام الزائد يرهق الجسم، ولذلك وبمجرد أن تمارس الصوم، 

فإن خلايا جسدك

تبدأ بطرد السموم المتراكمة طيلة العام، وسوف تشعر بطاقة 

عالية وراحة نفسية

وقوة لم تشعر بها من قبل!

الصيام يحرض خلايا الجسد ويجعلها تعمل بكفاءة أعلى، وبالتالي 

تزداد مقاومة

الجسم للبكتريا والفيروسات وتتحسن كفاءة النظام المناعي، ولذلك ينصح

الأطباء بالصيام من أجل معالجة بعض الأمراض المستعصية 

والتي فشل الطب في علاجها.

أظهرت دراسة جديدة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم التغذية 

السريري أن الصوم


المتقطع المشابه للصوم مهم جداً لعلاج بعض الأمراض المزمنة


مثل داء السكري وأمراض القلب والشرايين.



أشارت دراسة نشرت بدورية الجمعية الأميركية للعلوم إلى أن 

الصوم


المتقطع أدى إلى زيادة فعالية اثنين من مستقبلات هرمون 

"الأديبونيسيتين"


الذي يسهم في تنظيم استهلاك الجسم لسكر الجلوكوز واستقلاب الأحماض الدهنية


عند الثدييات، علاوة على لعب دورٍ في زيادة استجابة الأنسجة لهرمون


الإنسولين، الذي ينظم عمليات البناء والهدم للجلوكوز في الجسم.


كما كشفت دراسة أعدها مختصون في مجال التغذية، ونشرتها الدورية البريطانية

للتغذية، والتي استهدفت مجموعة من الصائمين في شهر رمضان، عن أن تغيير

مواقيت الوجبات، وخفض عددها إلى اثنتين برمضان، ساعد على زيادة استجابة

الجسم لهرمون الإنسولين، وذلك بالنسبة للأفراد الذين يمتلكون عوامل الإصابة

بداء السكرى.


إقرأ المزيد

المتابعون